وضعيات الجلوس في لغة الجسد
لعلّ الجلوس من الحاجات الطبيعية لجسم أي إنسان، فنحن عندما نعمل كثيراً نحتاج إلى الجلوس لإراحة أجسادنا.
لعلّ الجلوس من الحاجات الطبيعية لجسم أي إنسان، فنحن عندما نعمل كثيراً نحتاج إلى الجلوس لإراحة أجسادنا.
إذا كانت لغة الجسد معنيّة في فهم مشاعر الآخرين الإيجابية، فهي معنية كذلك في قراءة وفهم المشاعر والخواطر السلبية أيضاً.
ما أحوجنا اليوم إلى إتقان لغة الجسد بصورة مثالية، ليس من أجل الحصول على الشهرة الوقتية أو المظهر الشخصي الجيّد النموذجي فقط.
لعلّ لغة الجسد قد اكتسبت شهرتها وقيمتها العالمية نظراً لاهتمام علماء النفس ومراقبي السلوك بها.
لعلّ لغة الجسد وجدت مكانتها التي هي عليها اليوم وتربّعت على عرش لغات العالم لعلاقتها الوثيقة بالمشاعر.
التفكير هو تلك الحالة الذهنية التي نقوم من خلالها باستخدام الذاكرة لإيجاد حلّ أو تفسير مشكلة أو محاولة الحصول على معلومة بطريقة ما.
إنّ أي ثني للذراعين أمام الجسم يظهر للطرف الآخر على أنه أمر سلبي، وكما أنّ هذا الأمر يكوّن رسالة في ذهن المرسل.
في عالم الأعمال أصبحت لغة الجسد من أساسيات النجاح والتفوق، ولا يمكن لأي موظف أن يصل إلى مرحلة القيادة والسيادة العملية ما لم يتقن قراءة واستخدام لغة الجسد بصورة مثالية.
في كلّ حديث نخوضه مع طرف أو أطراف أخرى لا بدّ من وجود ردّة فعل تتوافق أو لا تتوافق مع أسلوب طرحنا كلغة جسد تعبّر عن وجهات النظر.
كانت الأيدي وما زالت من أهم أدوات لغة الجسد التي ساعدت في تطوّر البشرية، وتوجد ارتباطات وثيقة ما بين المخّ واليدين أقوى مما توجد بينه وبين أي عضو آخر من أعضاء الجسم.
إنّ عملية الإرشاد النفسي التي يقوم بها المرشدون بصور وأشكال متعدّدة أصبحت ضرورة في مجتمعاتنا.
إنّ عملية الإرشاد النفسي الجمعي تتم من خلال قيام المرشد بالتعامل مع أكثر من مسترشد واحد، بشرط وجود مشكلة نفسية يتقاسمونها في بينهم وتحتاج هذه المشكلة إلى إرشاد بصورة جمعية.
لكلّ علم من العلوم طريقة ومنهاج في العمل، حيث تتنوّع الأساليب التي يتّبعها العاملون في مجال الإرشاد النفسي عندما يقومون بتقديم خدماتهم الإرشادية والنفسية.
لا يمكن أن تكون لغة جسدنا حقيقية بكلّ ما فيها من تفاصيل، فلغة الجسد عادة ما تستخدم لتحقيق غاية ما نرغب في إثباتها بالتزامن مع اللغة اللفظية المنطوقة.
لا أحد منّا يستطيع أن يحسن تقييم ذاته، ولا أحد يعرف مدى نجاحه في استخدام لغة الجسد، فنحن نعتقد دائماً أننا الأفضل.
في القرن العشرين زاد مدى الاهتمام بلغة الجسد وبدأ علماء النفس وخبراء السلوك بإدراك القيمة الحقيقية للغة الجسد.
مهما كثرت الأحاديث والتفسيرات التي تتحدّث عن دلالات لغة الجسد، تبقى لغة الجسد لغة متجددة تتغير بتغير الثقافة والعادات والتقاليد.
كثيراً ما قرأنا من قصص العشق والغرام، ولكننا من لهف القصّة لكونها تتوافق مع طبيعتنا البشرية لم نكن ننتبه إلى الدور الكبير الذي تقدّمه لغة الجسد في خلق تفاصيل قصّة العشق هذه.
على الرغم من التطوّر الهائل الذي وصول إليه العالم الحديث في ظلّ تطوّر وسائل المعرفة والتكنولوجيا.
يعتقد البعض أنّ الضحك لغة جسد تشير إلى الفرح أو السرور أو السخرية فقط، ولكن لمن يتعمّق في التفسير الدلالي للغة الجسد يجد أن الضحك ضرورة تظهر في أحنك المواقف.
قد نتمكّن من التواصل الفظي عبر الكلام وحده، ولكنّ هذا التواصل منقوص ولا يحمل أي قيمة ولا يوجد له قيمة جمالية.
لقدّ تطوّرت لغة الجسد عبر العصور على الرغم من أنها تحمل العديد من الحركات والإيماءات التي ما زالت تحمل نفس المعنى منذ وجدت البشرية.
لا شكّ في أنّ لغة الجسد العالمية لم تتفق على بنية جسمانية واحدة، ولم تفضّل جسم ممتلئ من جسم نحيل ومن جسم طويل إلى جسم قصير.
طوال قرون، ظلّت المرأة تجاهد من أجل تلبية معايير جسد المرأة المثالي، ليس من أجل الفوز بقلوب الرجال فحسب.
ليس خفيّاً عنّا أنّ أساليب التواصل غير المنطوقة والمتمثلة بلغة الجسد متّصلة بالجسم بطريقة ما.
جميعنا قد عانى أو يعاني من ضغوطات العمل أو العائلة أو المجتمع، ووصلت بنا الحال إلى عدم الالتفات إلى المظهر الخارجي على اعتبار أنّه أمر ثانوي غير مهم لا علاقة له بلغة الجسد.
عندما ننظر إلى المظهر الخارجي لأي شخص فإننا عادة ما نحاول فهم لغة جسده من خلال محاولة العثور على أي دليل يشير إلى تعاسته أو فرحه أو غضبه أو توتّره أو قوّة أو ضعف شخصيته.
لا شكّ في أنّ الموظف المثالي لن يكون جيّداً في عمله عبر ارتداء الملابس الجديدة فقط، فكلّ موظف سيحاول إثبات شخصيته من خلال قدرته على الإبداع وإتقان العمل.
يعتبر الكلام غير المنطوق والمتمثّل بلغة الجسد نصف الحقيقة المنطوقة والمؤكّد لها إن لم يكن أكثر من ذلك.
كثيراً ما نستخدم لغة الجسد لتأكيد صحّة الكلام الذي نتحدث به سواء كان هذا الكلام صحيحاً أو غير صحيح.