دلالات لغة الجسد في تحديد قابلية الطرف الآخر لنا
عندما نقوم بالالتقاء بأحد الأشخاص الذين لا نعرفهم من السابق فإنّ لغة أجسادهم توضّح لنا مدى قابليتنا لديهم، وكذلك نحن نعبّر عن مدى رضانا من عدمه من خلال لغة جسدنا.
عندما نقوم بالالتقاء بأحد الأشخاص الذين لا نعرفهم من السابق فإنّ لغة أجسادهم توضّح لنا مدى قابليتنا لديهم، وكذلك نحن نعبّر عن مدى رضانا من عدمه من خلال لغة جسدنا.
من خلال قراءتنا لأنماط الشخصية نجد أنّ هناك بعض الشخصيات التي يندر تواجدها في المجتمع.
لا يمكن أن نكون ذوي شخصية مستقلة لا تقع ضمن مسمّيات الشخصية التي قام علم النفس بتقسيمها.
في كثير من الأحيان نصطدم خلال حياتنا اليومية بأشخاص أقلّ ما يمكن وصفهم به بأنه أشخاص مفكّرون.
إنّ الطريقة التي نشأنا عليها في استخدامنا للغة الجسد هي التي ستحدّد مسار شخصيتنا، ولعلّ لغة الجسد ليست لغة مكتسبة في كليّتها.
لعلّ لغة الجسد ارتبطت بالحقيقة وكشف الخفايا الدفينة، مما يجعل الكذب عدوّاً صريحاً للغة الجسد.
يجزم بعض مراقبي السلوك ومحللي لغة الجسد أنّ إيماءات الوجه تحتل المرتبة الأولى في الأهمية فيما يخص دلالات لغة الجسد.
لا يمكن لنا القيام بأي حركة رئيسية دون أن يكون للذراعين دور رئيسي في هذا العمل، ولا يمكن لنا أن نشرح وجهة نظر أو أن نعبّر عن فكرة أو عن نجاح دون الحاجة إلى الذارعين للتعبير عن لغة جسدنا الكليّة.
لا أحد منّا ينكر قيمة القدمين كأسهل وأيسر طريقة نقل تقوم على خدمتنا الذاتية بصورة سهلة نسبياً ذاتية التحكّم.
إنّ الجذع هو الجزء الأكثر تواصلاً بصورة أساسية ما بقي الأعضاء، ومعظم العضلات الرئيسية في منطقة الظهر والبطن يتمّ التحكّم بها من خلال الجذع.
كلّ واحد منّا قد يتعرض إلى مؤثرات خارجية لم يكن يحسب لها أي حساب، فالبعض يسميها مفاجئات سارة او مفاجئات غير سارة ولها الكثير من التأثير على لغة الجسد.
لا بدّ وأننا تعرضنا في موقف ما إلى تغيّر كبير في هيئة لغة الجسد لدينا نتيجة تعرضنا لموقف محرج ما.
يعتقد البعض أنّ لغة الجسد تقتصر على الوجوه وما تحتويه والأيدي والأقدام، متناسين بذلك العامود الفقري والظهر ومنطقة الجذع الذين يشكلون جزءاً كبيراً من أعضاء الجسم.
لعلّنا قمنا في لحظة ما بمراقبة لغة جسد شخص ما لمحاولة فهم الغموض الذي يكتنفه، أو لمحاولة تفسير حركة أو إيماءة ما يقوم بها، حيث سنتفاجئ من حجم الحركات والإيماءات التي سنقوم برصدها.
ليس بالضرورة أن نقوم بحركات وإيماءات لغة الجسد بشكل مقصود، فالكثير من حركات وإيماءات لغة الجسد نقوم بها بشكل لا إرادي كونها مرتبطة بالعقل والأعصاب.
عندما نتحدّث عن لغة الجسد فنحن لا نعني بذلك لغة مختصّة بثقافة أو مجتمع دون غيره.
كلّ واحد منّا يبحث عن الإصلاح والخير إن كان عقله سوياً، ولكن من منّا يستطيع أن يمثّل دور الإصلاح؟ هنا تكمن الإجابة.
إنّ ما وصل إليه العلم الحديث من خلال تقسيم الشخصيات إلى أنماط محدّدة لا يمكن الحياد عنها، يضعنا أمام مجموعة من الخيارات التي يتوجّب علينا البحث من خلالها
تتنوّع الشخصيات ما بين شخصية إيجابية وسلبية، وهذا التقييم لا يجوز أن يتوافق أو يتخالف وفقاً لطبيعة شخصيتنا فقط
لعلّنا نتعامل مع الشخصية الحساسة بصورة أكثر دقّة من غيرها نظراً للعاطفة الجيّاشة التي يمتازون بها.
جميعنا يحاول أن يتقمّص شخصية مشهورة أو أنموذج يتوافق مع طريقة فكره أو شخصية يرغب في أن يصبح مثلها، ولعلّ الشخصية الجذّابة هي الشخصية الأكثر طلباً في مجتمعاتنا ولكن من يتّصف بها بشكل حقيقي هم قلائل.
كلّ واحد منّا لديه شخصية منفردة تمتاز عن شخصية الآخرين، وعادة ما تعجبنا تفاصيل هذه الشخصية أو لا تعجبنا حسب نطاق الشخصية التي نتمتّع بها.
لغة الجسد هي رموز مستخدمة من خلال حركات الأعضاء أو الإيماءات التي تبدو على الوجه.
في كثير من الأحيان نعيب على الآخرين قيامهم بتصرّف ما أو صدور إيماءة أو لغة جسد لا تتناسب مع فكرنا.
حتّى نكون مقنعين لا بدّ وأن نكون صادقين في أطروحاتنا وطريقة تحدثنا ولغة الجسد التي نجسّدها.
لغة الجسد ليست لغة عبثية وجدت من فراغ، فهي لغة مبنيّة على عدد من القواعد والأسس التي تعطيها الجمالية والقوّة والقدرة على الإقناع.
قد لا نتفق في جميع حركات وإيماءات لغة الجسد على شكل معاني ودلالات ثابتة، إلّا أنّ هناك العديد من القواعد والأسس التي تشير إلى قواعد أساسية مشتركة بيننا في جميع دول العالم.
لغة الجسد موجودة منذ نشأة البشرية، ولكن لم يكن يدرك الناس في العصور القديمة أهميتها الكبيرة.
الابتسامة التي تعتبر من أبرز إيماءات لغة الجسد ذات حركات ومدلولات ومعاني جدلية، حيث لا يمكن أن تخلو ابتسامة ما من تفسيرات وقراءات تختلف من شخص لآخر.
لغة الجسد موهبة تتفاوت من شخص لآخر، ولكنّ هذا الأمر لا يعني أنّها حكر على الأذكياء والموهوبين فقط،.