أبرز أساليب الإرشاد النفسي الحديث
هناك العديد من الأساليب الحديثة المستخدمة في الإرشاد النفسي، ولعلّ هذه الأساليب الحديثة قد سهّلت وسرّعت من عملية الإرشاد النفسي وأضافت عليها التنويع اللازم.
هناك العديد من الأساليب الحديثة المستخدمة في الإرشاد النفسي، ولعلّ هذه الأساليب الحديثة قد سهّلت وسرّعت من عملية الإرشاد النفسي وأضافت عليها التنويع اللازم.
إنّ استخدم الأساليب الإرشادية في الوقوف على المشكلات، وتنمية الفرد وخرطه في المجتمع بصورة مدامة.
إنّ المرشد الناجح يقوم بمجموعة من الإجراءات التي تثبت قدرته على الخروج بأفضل النتائج الممكنة التي تتعلّق بالعملية الإرشادية.
يوجد كمّ هائل من أنواع نظرات العين ذات المدلولات التعبيرية الخاصة في لغة الجسد، وكلّ نظرة من نظرات العين تختلف في تحليلها وتفسيرها وفقاً للظروف التي كانت فيها ووفقاً لطبيعة الشخص.
عندما نرغب في التعبير عن مدى فرحنا قد نتحرك بصورة لا إرادية أو قد نقوم بالركض أو الضحك الهستيري وربما البكاء كلغة جسد تعبّر عن هذا الإحساس.
يعتقد البعض أنّ لغة الجسد تقتصر على الوجوه وما تحتويه والأيدي والأقدام، متناسين بذلك العامود الفقري والظهر ومنطقة الجذع الذين يشكلون جزءاً كبيراً من أعضاء الجسم.
تعتبر شخصية المحقّق من الشخصيات المعتبرة التي لا بدّ وأن تمتاز بعدد من الصفات المميزة.
في كلّ مجال من مجالات حياتنا سمعنا ورأينا مبدعين وصلوا إلى أعلى درجات الشهرة والحكمة في مجالهم، وأصبحوا نماذج تاريخية في هذا المجال يتم استذكارهم وربّما دراستهم بصور احترافية.
في بعض الأحيان لا نملك القدرة على قراءة لغة جسد أحدهم لعدم تمكّننا من التحدّث معه أو مراقبة لغة جسده بصورة مباشرة
لعلّ لغة الجسد قد اكتسبت شهرتها وقيمتها العالمية نظراً لاهتمام علماء النفس ومراقبي السلوك بها.
تشكّل لغة الجسد ما يزيد عن خمسين بالمئة من عملية التواصل الكليّة، وهذه نسبة تفوق بكثير اللغة اللفظية المنطوقة.
من المعلوم أنّ لغة الجسد تتأثر بالعوامل الخارجية بصورة كبير، وهذا الأمر يساعد على تغيير حركات وإيماءات وشكل لغة الجسد من شخص لآخر.
إنّ كل ما تقوم به أعضاء أجسامنا من حركات وإيماءات، أو يصدر منها على شكل أصوات له دلالة مهمّة في لغة الجسد.
في عالم الأعمال أصبحت لغة الجسد من أساسيات النجاح والتفوق، ولا يمكن لأي موظف أن يصل إلى مرحلة القيادة والسيادة العملية ما لم يتقن قراءة واستخدام لغة الجسد بصورة مثالية.
في كلّ حديث نخوضه مع طرف أو أطراف أخرى لا بدّ من وجود ردّة فعل تتوافق أو لا تتوافق مع أسلوب طرحنا كلغة جسد تعبّر عن وجهات النظر.
كانت الأيدي وما زالت من أهم أدوات لغة الجسد التي ساعدت في تطوّر البشرية، وتوجد ارتباطات وثيقة ما بين المخّ واليدين أقوى مما توجد بينه وبين أي عضو آخر من أعضاء الجسم.
الأصل في لغة الجسد أنّها وسيلة مساعدة في محاولة إثبات وجهات النظر، وإثبات الحقائق وتبيان مدى الحقيقة التي يحاول البعض البوح بها من خلال الكلام المنطوق.
في كلّ يوم نقوم بعملية الشراء من السوق، وفي هذه الأثناء نضطرّ للتعامل مع أحد التجار من أجل إقناعنا في شراء سلعة يقوم بعرضها.
لا يمكن أن نكون ذوي شخصية مستقلة لا تقع ضمن مسمّيات الشخصية التي قام علم النفس بتقسيمها.
لعلّنا نتعامل مع الشخصية الحساسة بصورة أكثر دقّة من غيرها نظراً للعاطفة الجيّاشة التي يمتازون بها.
كلّ واحد منّا لديه شخصية منفردة تمتاز عن شخصية الآخرين، وعادة ما تعجبنا تفاصيل هذه الشخصية أو لا تعجبنا حسب نطاق الشخصية التي نتمتّع بها.
لغة الجسد ليست بالشيء المستقل الذي يملك اعتباراً منفصلاً عن الإنسان، بل هي لغة لصيقة بنا نتاج عملية فكرية ذهنية نفسية.
لا تسعفنا الكلمات في كافة المواقف التي تمرّ بنا، فقد تخوننا العبارة في موقف ما نكاد نسقط بسببها ونفشل فشكاً يكلّفنا ربّما علاقة أو وظيفة أو قيمة أمام الآخرين.
لغة الجسد هي اللغة الأكثر انتشاراً واستخداماً من بين جميع لغات العالم، فهي لا تعترف بإقليم ولا بحدود ولا بلغة ولا بجنس.
لا بدّ لكلّ بداية من طريقة نقوم من خلالها بالاستعداد والتهيئة، فنحن قبل أن نبدأ بتناول الطعام نقوم على تهيئة أنفسنا عقلياً وجسمانياً ونفسياً لهذا الأمر.
الابتسامة التي تعتبر من أبرز إيماءات لغة الجسد ذات حركات ومدلولات ومعاني جدلية، حيث لا يمكن أن تخلو ابتسامة ما من تفسيرات وقراءات تختلف من شخص لآخر.
تعتبر سرعة البديهة من نقاط القوّة التي تترافق مع الشخص الناجح الذي يتمتّع بالذكاء، وسرعة البديهة تمنحنا الأسبقية على تفادي المواقف السلبية ومحاولة الخروج منها بأقلّ ضرر ممكن.
لا شيء آخر يستطيع أن يعطينا القراءة السليمة للغة الجسد مثل الوجه، ليس لأنّه مباشر ومكشوف.
الشعور بالراحة لا شيء آخر، هذا هو كلّ ما نرغب في أن نصل إليه من خلال استخدامنا للغة المنطوقة أو لإيماءات لغة الجسد.
حركات وإيماءات لغة الجسد كثيرة ومتنوّعة بتنوّع الثقافات المعرفية السائدة في كلّ مجتمع، حيث تعتبر إيماءات الوجه من أكثر الإيماءات ملاحظة وقيمة لدى العارفين بلغة الجسد.