الدوافع عند الفرد
الدافعية هي حالة من التوتر والشعور بعدم الاتزان التي تحدث لدينا بفعل العوامل الداخلية او الخارجية، وتثير لدينا سلوكاً محدداً وتقوم بتوجّيهه نحو تحقيق أهداف محددة عند الفرد.
الدافعية هي حالة من التوتر والشعور بعدم الاتزان التي تحدث لدينا بفعل العوامل الداخلية او الخارجية، وتثير لدينا سلوكاً محدداً وتقوم بتوجّيهه نحو تحقيق أهداف محددة عند الفرد.
توحيد الأفكار لدينا هو بمثابة توحيد في أسس الأفكار والتوجهات واختصار لمحاولاتنا الفردية، من خلال الزمن وبذل المزيد من الطاقة بشكل غير منظّم من أجل تحقيق أهداف عالمية
أفكارنا لديها القدرة على الترحال إلى أي مكان وأي زمان بدون أن تتأثر بالمسافات، يمكننا الآن أن نفكر بشخص في أي مكان على وجه الأرض.
لكلّ منّا الحق في احترام الآخرين، وهذه هي البداية، وذلك ﻷننا بشر وموجودين في نفس المكان، بغض النظر عن أي أسباب أخرى، فلسنا مضطرين ﻷن نُجبَر على رغبات أحد
يستخدم هذا المصطلح للدلالة على عدة سمات يمتاز بها الشخص الإيجابي، حيث يمكن وصف الشخص بالخلوق كسمة جيّدة، مثل المثابرة والنجاح والأمانة والصدق
لدى كلّ منّا اتجاه ونظرة من خلال التفكير بالأشياء، وتقييم الآخرين، ومن بين تلك الاتجاهات ما يمكن وصفه وتقييمه على أساس ملاحظتنا السطحية لسلوك الآخرين وتفسيره تفسيراً
هناك أشياء يمكننا السيطرة عليها وأخرى لا يمكننا ذلك، وهذه هي الحقيقة التي علينا أن نتقبلها، ويرجع ضعف تقدير الذات إلى التأثير المتراكم بسبب سوء معاملة الآخرين
لن يفوت الأوان حتى نتعلّم، ونغيّر آرائنا في أنفسنا وقدراتنا، بغض النظر عن تجاربنا السابقة، وأول خطوة في إصلاح الذات هو في تقييمها الذاتي
يقول بعض الخبراء أنَّ من يجعلنا نكتسب إحساساً بتقدير الذات، هو درجة ثقتنا بأنفسنا، وتقدير الآخرين لنا، نظراً لما نملكه من سمات شخصية فريدة،
إنَّ تغيير تفكيرنا يتطلّب منّا، أن نوسّع من دائرة أفكارنا وخيالنا بشأن الشخص الذي نرغب في أن نكونه في المستقبل، والأمور التي قد نقوم بها، والأشياء التي قد نمتلكها.
النجاح يتطلّب منّا التفكير بعمق وتمعّن، وأن نكون أكثر مرونة وتماشياً مع الأحداث التي تحصل في العالم ، فنحن نفكّر بحياتنا، ونسيّرها مستخدمين عقلنا بصور مختلفة.
من أهم مفاتيح التعلّم المستمّر وزيادة المعرفة، لإطلاق إمكانيات عقولنا، هو أن نحصل على كلّ تدريب يمكننا الحصول عليه.
القاعدة هي أنَّه لكي نحصل على النجاح الذي نريد، ونجني المزيد من المال، لا بدّ أن نتعلّم المزيد، فلا يمكننا أن نتصدّر الرَكب في مجال تخصّصنا بشكل أفضل، أو أسرع عمّا نفعله اليوم
لمن يشكّ في القدرة الهائلة التي تقدّمها القراءة لصاحبها، عليه أن يتعرّف على الأكثر نجاحاً في أي مجال كان، سنجد وقتها أنَّ المواظبة على القراءة من أهم أسباب النجاح واكتساب المعرفة.
إنّّ نسبة سبعين بالمئة من الأشخاص البالغين، لم يقوموا بزيارة مكتبة تبيع الكتب خلال الخمسة أعوام المنصرمة. كما وأنَّ الأشخاص المتوسطين، يقرأون ما معدّله أقل من كتاب
إنَّ المعرفة قوّة، وهذه حقيقة جزئية وحسب، والحقيقة الكلّية، أنَّ المعرفة التي تعتبر فعلاً قوّة هي وحدها تلك التي يمكن تطبيقها ﻷغراض محدّدة من أجل منفعة الآخرين،
إذا أردنا البقاء في قمّة النجاح، ينبغي علينا أن نقرأ في حقل تخصّصنا ساعة كل يوم على الأقل، مع وضع بعض العلامات على الأجزاء المهمّة، وتدوين الملاحظات النافعة.
"إنَّ الإمكانيات الكامنة بداخل الشخص المتوسط، أشبه ما تكون بمحيط لم يبحر إليه أحد، قارة لم تكتشف بعد، عالم من الاحتمالات في انتظار تحريره، وتوجيهه صوب الخير الأسمى" بريان تراسي.
في عصر المعلومات، تُعَدّ المعرفة كلّ شيء، وما من حدود أمام مقدار المعرفة التي يمكننا جمعها وتطبيقها على حياتنا، إلا الحدود التي يقوم طموحنا الشخصي بوضعها.
من أبرز العوامل التي تعيقنا عن التقدّم نحو الأمام، هو الجنوح إلى الماضي بكافة الطرق والأساليب، التي تحول بيننا وبين بناء مستقبل واعد، فالجنوح إلى الماضي
مقدار ما نستفيده من الفشل أكثر مما نستفيده من النجاح، فنحن نعرف جيداً كيف ننجز الأشياء بشكل أفضل، فالطاقة الفكرية والمادية نكرّسها لمهام أكثر صعوبة،
من الصعب أن نكون مثاليين في عالم غير مثالي، كثيرون من يدّعون الكمال وأنّهم مثالاً يحتذى به في كافة صفات الكمال، إلّا أنهم سرعان ما يقعون في فخ الأخطاء البشرية
جميعنا أفراد لنا قدرات ومعرفة وخبرة ومشاعر وقيم محدّدة، كما ونملك توقعات عن أفكار وشخصيات غيرنا، وعن أنفسنا أيضاً، فعندما نكون غير واقعيين في توقعاتنا، فإننا نعرّض أنفسنا
الاختلاف الأساسي بين الإنسان وغيره، هو أننا نستطيع أن نقرّر ما سنكون عليه، فالغريزة لا تحكم كافة تصرفاتنا وأعمالنا مثل باقي المخلوقات، فالقدرة على التفكير والتعقّل يعطينا
التغلّب على المخاطر يعني اتخاذ قرارات دقيقة، وذلك بجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن الشيء المنوي عمله، وتقييم المخاطر المحتملة، ووضع الخطط البديلة، وأخذ آراء الأصدقاء
الحياة السعيدة تتحقّق عن طريق أنفسنا فقط، من الممكن أن تؤثر البيئة الخارجية على مشاعرنا واتجاهاتنا ولكننا وحدنا من نحدّد في النهاية كيفية تجاوبنا مع المؤثرات الخارجية
تنقسم صورتنا الذاتية إلى ثلاثة أجزاء، كل قسم يرتبط باﻵخر، وتُكوّن العوامل الثلاثة جميعها شخصيتنا، وهي تحدد بدرجة كبيرة ما نفكر به، وما نشعر به، وما نقوم به، وكل ما يحدث معنا.
تقول قوانين علم النفس، بأنَّه إذا شكلّنا في أذهاننا صورة لما نودّ فعله، ثمَّ احتفظنا بهذه الصورة، وتعلّقنا بها لفترة طويلة بما يكفي، فإننا نتحوّل إلى ما تخيلناه تماماً.
نحن نملك سلسلة من الصور الذاتية المصغّرة، التي تنظّم إلى بعضها البعض، لتكوين صورة ذاتية كليّة، أي أن لدينا صورة ذاتية خاصة، بكلّ جانب من جوانب حياتنا، تعتبر ذات أهمية
كل شيء نعلمه عن أنفسنا، وكل مفاهيمنا وقيمنا والأسماء والصفات التي اكتسبناها، مسجّلة على ذاكرة خاصة بشخصيتنا، إنّ صورتنا الذاتية عن أنفسنا هي ما يحدّد مستويات