أفكارنا يحكمها العقل
إنّ كلّ شيء يمكننا أن نتصوّره في المستقبل، يمكننا أن نحققه، إذا توفّرت لدينا المواقف الفكرية الإيجابية، فمن المحتمل أن نصبح بمرور الوقت كما نعتقد أنفسنا،
إنّ كلّ شيء يمكننا أن نتصوّره في المستقبل، يمكننا أن نحققه، إذا توفّرت لدينا المواقف الفكرية الإيجابية، فمن المحتمل أن نصبح بمرور الوقت كما نعتقد أنفسنا،
للثقة بالنفس أثر كبير على حياتنا على الصعيد الشخصي سواء في بناء العلاقات أو في العمل أو الأسرة، حيث أنّ الرجال والنساء الذين يثقون بأنفسهم يجذبون انتباه الآخرين
أشبه ما يكون عقل الإنسان بالحاسب الذكي، بل هو أكثر فعالية وقوّة من أحدث وأذكى الأجهزة، فعقل الإنسان يشبه إلى حدٍّ كبير الميكانيكي؛ كوننا نحصل على نتيجة ما نقوم
العادات الذهنية تُكتسب بنفس الطريقة التي تُكتسب بها العادات الجسدية، حيث أن قناعتنا بأنفسنا مبنيّة على مجموعة من التجارب السلبية والإيجابية التي تراكمت عبر السنين
عندما يقرّر أحدنا يوماً ما أنّه سيغيّر حياته نحو الأفضل فالمشكلة التي تواجهه، هي توقّع الانتقال المباشر من التعثّر إلى النجاح دفعة واحدة وبشكل مفاجئ،
ليس ضرورياً أن يكون العباقرة أشخاصاً بمعدل ذكاء مرتفع بشكل فائق للعادة، فقد يكون معدّل ذكائهم عاديّاً، ولكنهم يحسنون التدبير، وقادرون على التعامل مع كافة الأمور بذكاء وفطنة.
عادةً ما نبحث عن شريك يتوافق مع أفكارنا وأهدافنا المستقبلية في العمل، من أجل الوصول إلى تحقيق الأحلام، والنجاح، والعيش بأفضل طريقة ممكنة.
بالنسبة للأجيال السابقة، قد يستلزم الأمر من أحد الطامحين نحو النجاح أعواماً عديدة للوصول إلى قمة الناجحين، حيث يتطلب منه البدء والتخطيط ووضع الأهداف
من المستحيل على أحدنا، أن يعرف كلّ شيء حتى حول موضوع واحد مهما كان حجمه، لأنَّ حجم المعرفة لا يمكن وصفه، ويتطوّر كلّ يوم. هناك عقول تتصف بالذكاء الخارق
إنَّ التحسينات الصغيرة على الطريقة التي نفكّر فيها، تقودنا غالباً إلى تحسينات ذات شأن في أدائنا نفسه. ليس من الضروري أن نلتحق بالجامعة، وأن نقضي أعواماً في التعليم
أحياناً ما نتحدّث أنَّنا إذا رغبنا في أن نكون أثرياء ناجحين، لا بدّ لنا من التعرّف على أشخاص أثرياء ناجحين، ولكن طبقاً لقانون المجهود غير المباشر
الناجحون منفتحون على الأفكار الجديدة، والطرق الحديثة في اكتساب المعرفة، وهم يدركون تماماً أنَّ المعلومات التي يملكونها في عقولهم، قابلة كلّ يوم للتطوير والتغيير والتجديد
اﻷكثر شهرة ونجاحاً في يومنا هذا، أدركوا أنَّ أعمالهم لا بدّ لها وأن تتطوّر، وأن تواكب المعرفة بوتيرة سريعة، ﻷنَّ الانغلاق يؤدي إلى الفشل المتوقّع.
القاسم المشترك بين العديد من الناجحين حول العالم، والأكثرهم ثراء، هو أنَّهم غير مبالغين في تقدير ذكائهم الخاص، والحقيقة أنَّه كلّما كانوا أكثر ذكاء صاروا أكثر تواضعاً
أعظم ثروة يمكننا امتلاكها اليوم على الإطلاق، هي ما نملكه في عقولنا، حيث يمكننا أن نصنع ﻷنفسنا مستقبلاً غير محدود، من خلال قوّتنا العقلية وضبط مسارها،
"اجعل من كلّ فكرة ترد على بالك، وكلّ حقيقة تطّلع عليها ربحاً وفائدة تعود عليك، اجعلهما يعملان لصالحك ويثمران لك، لا تفكّر في الأمور بما هي عليه الآن،
على مدار التاريخ البشري، وُجِدَت الثروات والنجاحات من خلال العمل في الأرض ورأس المال، وغير ذلك من العناصر الملموسة، واندلعت الحروب والثورات من أجل السيطرة على مثل هذه الأشياء.
لنضع في عقولنا أولاً وقبل أي شيء، أنَّ العلاقات هي من أساسيات النجاح، فمهمتنا حتى نكون أكثر نجاحاً، أن نكون صانعين للعلاقات، وأن نبحث عن كلّ سبيل ممكنة في مجموعة
إنَّه لمن الشائع جداً في مجال الأعمال الأكثر نجاحاً، أن يجتهد الطامحون للنجاح كل الاجتهاد؛ من أجل الفوز بعلاقات للمرّة الأولى، وبناء العلاقة المبدئية معها.
هناك العديد من المبادئ التي تنطبق على بناء العلاقات مع الآخرين على طريق النجاح، والمحافظة عليها كذلك، ولعلّ أهم هذه المبادئ، هو قانون الجهد غير المباشر.
يبدو أنَّ قانون التعويض ينطبق مباشرة على العلاقات التي يقوم بها الناجحون، وينصّ هذا القانون على أنَّنا نحصد ما نزرع، وأنَّنا كلما قدمنا المزيد من الجهد والأثر الطيّب، جنينا المزيد.
إنَّ الملكية الأثمن لدينا للوصول إلى النجاح هي الوقت، وعلاقتنا بالآخرين من أكثر الأشياء التي تقوم على تبديد الوقت.
غالباً ما يُشار إلى أغلب الناجحين ويتم وصفهم بأنَّهم منفردين، وهذا لا يعني أنَّهم منعزلون عن الآخرين، فهم ليسوا أشخاصاً غير اجتماعيين أو يميلون إلى العزلة.
أفضل الناصحين هم أنجح الأشخاص أصلاً، وهم في واقع الأمر شديدي الانشغال بمسؤولياتهم، بحيث يكون الاقتراب منهم يتطلّب مخطّطاً واستراتيجية محدّدة.
يحظى أكثر الأشخاص نجاحاً، بمن ينصحه في مراحل مختلفة من حياته ويكتسب من خلالهم الخبرات والقرارات الصائبة التي تزيد من فرص نجاحه.
اليوم على كل شخص، شأنه في هذا شأن الشركات والمؤسسات، أن ينخرط في عملية ذات وتيرة منتظمة من التخطيط الاستراتيجي الشخصي.
لا يوجد عمل يمكننا أن نضمن البقاء به على مدار حياتنا، إلّا العمل الذي نتقنه على أكمل وجه، بحيث لا يستطيع أي شخص آخر أن ينافسنا فيه.
حين نقوم في التفكير في أنفسنا على اعتبار أنَّنا شركة خدمات شخصية، فإنَّنا نفصل أنفسنا عن كل أولئك الأشخاص، الذين يعتقدون أنَّهم يعملون لصالح شخص آخر،
ما هو العامل الحاسم الذي يُحدّد نجاح أو فشل أي فرد أو شركة في عمل ما؟ إنَّه ميزتها التنافسية، أو منطق التفوّق.
إذا كانت العوائد الخاصة برأس المال تسمى عوائد ربحية، فالعوائد الشخصية الخاصة بنا نتيجة أعمالنا بمفردنا، تسمّى عوائد طاقتنا.