تم وضع نظريات متعددة تعمل على تفسير أصل المجموعة الشمسية وكيفية نشوئها وكانت بعض هذه النظريات معقدة كما تدعمه الأدلة والبراهين العلمية والرياضية، والدراسات التي تفسر نشأة المجموعة الشمسية وأصلها قسمت على شكل عدة نظريات ترتبت من أولها.
نعلم أن الشمس هي المسؤولة عن الطاقة وهي مصدرها بشكل رئيسي بالنسبة للكواكب التسعة، كما أننا نعلم أن سطوح الكواكب الداخلية ذات درجات حرارة أعلى من السطوح الخارجية، لكن السبب في ذلك هو قربها من الشمس.
يتم تقسيم الكواكب من قبل الجيولوجيين الفلكيين بالاعتماد على تركيب سطحها فمجموعة الكواكب الصخرية هي (عطارد، الزهرة، المريخ، الأرض، بلوتو بالإضافة إلى القمر الذي يتبع الأرض ويدور حولها)
تعتبر الكواكب أو الأجرام السماوية بأنها باردة ومعتمة لذلك فهي غير مضيئة بذاتها كما أنها تفتقر للوقود عليها لذلك لا ينبعث عنها أي نوع من أنواع الطاقة، وفي ذات الوقت فإن الكواكب تعكس أشعة الشمس عن سطوحها حيث يمكن هذا للراصد الفلكي أن يراها.
إن المجموعة الشمسية تتكون من عدد من الأجرام السماوية ومن أهمها الشمس حيث أننا نعلم أن المجرة التي نعيش عليها هي عبارة عن مجموعة لولوبية الشكل تتشكل من النجوم وتوابعها.
بدأت هذه المراحل أثناء إشعاع النجم التابع الرئيسي فيما بعد لذلك إفن هناك احتمال نفاذ كمية الهيدروجين التي تعمل على استمرار تفاعل الإندماج النووي والذي يكون مسؤول عن انبعاث الطاقة لذلك فإن نوعاً آخر من تفاعلات الإندماج يتم بين ذرات العناصر الأخرى ذات الكتلة الأكبر من ذرات الهيدروجين.
وهي أحد الأجرام السماوية والتي تشاهد كنقاط مضيئة ليس لها حجم ملحوظ ولهذا السبب تختلف النجوم عن السدم، حتى لو تم رصد هذه النجوم باستخدام أضخم أنواع التليسكوبات.
من خلال تطور تقنيات الرصد الفلكي تبين للعلماء الجيولوجيين بوجود مجموعات من النجوم ترتبط جذبياً بعضها إلى بعض، كما تختلف هذه المجموعات النجمية في أعدادها فهناك مجموعة تتكون من نجمين إثنين فقط وبعض المجموعات يبلغ عدد نجومها مئات الألوف وأحياناً القليل من الملايين أو مئات الملايين من النجوم.
كان الجيولوجيين يتسآئلون عن المسافات الشاسعة التي تفصل بين الأجرام السماوية البعيدة عنا هل هي فراغ كامل أم لا؟ لذلك إن هناك اتفاق بين العلماء على وجود مادة متناثرة متباعدة
إن علم الأرض (الجيولوجيا) تطور في العصر الحاضر بسبب الإسهامات والإنجازات العلمية التي توصلت إليها الأمم الحديثة، وذلك كان منذ عصر النهضة وحتى القرن العشرين الميلادي.
تتميز الصخور الرسوبية ببعض من الخصائص الجيولوجية العامة والتي تميزها عن غيرها من الصخور.
إن الفتات والرواسب تتراكم داخل أحواض الترسيب بشكل غير متماسك ومن بعد ذلك تتعرض إلى ظروف وعوامل طبيعية وعوامل كيميائية أيضاً مختلفة تسبب في إندماجها وتماسكها مع بعضها البعض.
إن تجوية الصخور تملك دوراً مهماً جداً في تشكيل وتكوين الصخور الرسوبية، ولا شك بأن الصخور الرسوبية تتشكل في البحار والمحيطات، لكن وجد الجيولوجيين بأنها قد تتشكل في الينابيع حيث يترسب حول مجاري الينابيع رسوبيات ذات أصل من الأملاح.
عندما درس الجيولوجيين الصخور الرسوبية قاموا بتصنيف أهميتها وببادئ الأمر قامو بالشرح المبسط عنها ومن ثم توصلوا إلى أهمية الصخور الرسوبية في القشرة الأرضية.
إن الصخور الرسوبية تتكون بسبب ترسب الرواسب وذلك من القطع الصخرية والفتات والمواد الذائبة في أحواض الترسيب.
من أشهر الأمثلة على الصخور النارية هو صخر الغرانيت وهو عبارة عن صخر ناري جوفي عميق.
إن الصخور النارية تتخذ أشكالاً وأنواعاً وتتخذ أوضاعاً مختلفة داخل باطن الأرض وهذا يعتمد على المناطق التي تبرد فيها الصهارة الصخرية.
إن الصخور النارية تمتلك أنسجة مختلفة حيثُ عرف الجيولوجيين أن النسيج هو عبارة عن وصف للمظهر الكلي في الصخر الناري.
إن الصخور النارية تكون تقريبا 95% من صخور القشرة الأرضية وعلى الرغم من ذلك ومن إعتبارها على أنها من أقدم أنواع الصخور على سطح الأرض إلا أن البعض من أنواعها يعتبر هو الأكثر حداثة
نتيجة عمليات جيولوجية فعالة عبر الأزمنة الجيولوجية الطويلة نتجت الصخور المختلفة التي يتكون منها سطح القشرة الأرضية وسبب ذلك في إنتاج أنواع الصخور وأدى أيضاً إلى هدم أنواع أخرى منها في نفس الوقت، وبمعنى آخر فإن الصخور تكون في الطبيعة في حالة تغيير بشكل مستمر.
تعتبر الصخور أولى اهتمامات الجيولوجي والتي عرفها على أنها الوحدات البنائية الرئيسية التي تتشكل منها القشرة الأرضية وهذه الصخور تتكون من المعادن.
من خلال دراسة الأوجه البلورية والأحرف والزوايا البلورية يساعدنا كجيولوجيين بالتعرف على أن هناك ترتيباً خاصة لأوضاع هذه البلورة وأن هذا الترتيب يخضع لقواعد معينة وثابتة.
يوجد نوعين من العناصر التي تحدد الخصائص البلورية ويوجد عنصرين أساسين هما الشكل وعناصر التماثل (درجة التماثل).
إن المعادن تتواجد بأشكال بلورية تسمى البلورات وتم تعريف البلورة من قبل الجيولوجيين على أنها جسم صلب تملك شكل هندسي منتظم ويكون محاط بواسطة سطوح طبيعية مستوية وتسمى وجوهاً.
إن مجموعة الخصائص التماسكية للمعادن الأرضية تعتمد على التركيب البلوري للمعادن.
نعتمد على تصنيف الخصائص الطبيعية للمعادن بالاعتماد على التركيب الكيميائي للمعادن وتركيبها البئري الداخلي.
تم التعرف على المعادن ووجدها العلماء بأنها مادة غير عضوية تتواجد في الطبيعة وليس للإنسان شأن في تشكيلها أو تكونها، وهي مادة صلبة تكون ذات تركيب متجانس وتملك تركيب كيميائي محدد وبنائها الداخلي الذري يكون منتظم ومعين (تركيب بلوري).
أكد العلماء الجيولوجيين من خلال دراساتهم لسطح الأرض على أهمية المعادن والبلورات لما لها دور كبير في تكوين سطح الأرض.
تم اعتبار الشمس وهي المصدر الوحيد الأساسي للحرارة على سطح الأرض، كما يتم تقدير ما ترسله من الطاقة الحرارية لكل 1 سانتي متر مربع من هذا السطح هو 1.94 سعر/ دقيقة لكن من الممكن أن يضيع جزءاَ من الطاقة الشمسية بسبب انكسار الأشعة الحرارية وبسبب امتصاصها من أحد المصادر المتعددة.
إن اسم الجليدية يطلق على كتلة من الجليد المتحرك، وفي نفس الوقت يتم تسمية اسم الجليدية على المنطقة التي تكون متغطية بالجليد في طول أيام السنة ومثل هذه المناطق متواجدة، حيث تكون عبارة عن مناطق تراكمت فيها الثلوج فوق الجبال ويكون سمك الثلج فيها يبلغ عشرات من الأمتار.
