تعتبر مناهج التوجيه والإرشاد النفسي للرياضيين في علم النفس الرياضي بأنها ميدان من الميادين المهمة إذا تم القيام بتطبيقها بالطرق الصحيحة وتم إعطائها درجة الاهتمام الكافي خلال عمليات إعداد الرياضيين.
تتنوع الطرق والأساليب التي يتم استخدامها للقيام بمواجهة الضغوط النفسية للاعبين الرياضيين، ومن الأمثلة على هذه الأساليب.
لقد تعددت مصادر الضغوط النفسية في مجال علم النفس الرياضي، والتي غالباً ما يعاني منها معظم الرياضيين بسبب ما يتعرضون له من تحديات ومشاكل ومواجهات في الوسط الرياضي.
هناك مجموعة من النظريات العلمية في المجال الرياضي التي توضح وتبين طبيعة العلاقة ما بين الاستثارة والأداء الرياضي.
بما أن الاستثارة في المجال الرياضي تعتبر ظاهرة نفسية فسيولوجية وتأثيرها يظهر على كافة أنحاء الجسم، فلا بد من التنوع في الأساليب المتبعة لقياس الاستثارة.
بما أن القلق الرياضي يعتبر من أهم الأنفعالات الرياضية التي يواجهونها الرياضيين، تحديداً فترات ما قبل المنافسات الرياضية وفي خلالها.
اختلف علماء النفس الرياضي سابقاً فيما بينهم على تعريف مفهوم القلق في المجال الرياضي، إذ تعددت تعريفاتهم واختلفت آرائهم بالنسبة للأدوات التي يتم استخدامها بهدف التخلص من القلق الرياضي.
يعطي المرشد النفسي للرياضيين الحرية الكاملة لتقرير مصيرهم في المجال الرياضي عن طريق عمليـة التوجيـه والإرشاد النفسي.
إن طرق وأساليب التوجيه والإرشاد النفسي في المجال الرياضي تكون عبارة عن أدوات تتطلب الفن ووجود المهارة الرياضية والإدراك الجيد خلال عملية القيام باستخدامها.
أسلـوب الانتبـاه الواسـع الخارجـي في المجال الرياضي وهو عبارة عن أحد أساليب الانتباه في المجال الرياضي، ويتصف هذا الأسلوب بأنه يتميز بإنتباه الرياضيين إلى مجموعة من المثيرات الخارجية في الوقت نفسه.
يعد مفهوم ضعف التركيز لدى الرياضيين بأنه عبارة عن حالة مرضية ينتج عنها تدني مستويات قدرة الرياضيين على التركيز في نشاط رياضي معين.
ما أن التوجيه والإرشاد النفسي هو مهنة؛ فهذه المهنة هي عبارة عن طريق تطبيقي لعلم النفس الرياضي واتجاهاته، وهو عبارة عن تخصص يتم دراسته بمستويات علمية متعددة.
تكمن أهمية علم النفس الرياضي في جانبين مهمين ومكملان لبعظهم البعض وهما أهميته من الناحية البدنية واهميته من الناحه النفسية.
تختلف الدافعية الرياضية حيث تتغير وتتصف بالديناميكية، وإن الدوافع الرياضية المرتبطة بالأنشاطة الرياضية لا تبقى مستمره وثابتة مدى الدهر.
علم النفس الرياضي التطبيقي هو موضوع واسع جداً، وكان ظهور مفهوم علم النفس الرياضي التطبيقي هو الأساس في تطور علم النفس الرياضي الحالي.
توجد ثلاث أبعاد للشخصية والتي تستخدم في التربية البدنية والتي أوجدها العالم شيلدون في النظرية التكوينية حيث طور نظام لتقييم بنية الجسم أو قياس تراكيب الجسم.
بما أن علم النفس الرياضي يشمل جميع العالم فإن هناك عدة عوامل ساعدت على إعادة نهوض مهنة علم النفس الرياضي وعملت على ظهوره والإرتقاء به.
إن حياة الرياضي في حالة من التقلب المستمر والتغيير الدائم، فلا تسير حياته في الوسط الرياضي على خط واحد أو على نوع نمط انفعالي معين.
يتعرَّض الرياضي خلال مسيرته الرياضية إلى الكثير من التجارب والخبرات المختلفة، فيكون عرضة لخوضُ بعض التجارب الصعبة والتي تكون غير مرغوب فيها.
تظهر أهمية الدراسة لمستويات الدافعية الرياضية في مختلف الميادين الرياضية التطبيقية.
يكتسب موضوع الدافعية في الرياضة اهتماماً كبيراً من قبل المهتمين بدراسة الرياضيين والمتعاملين معهم.
كان للأحداث الرياضية دوراً مهماً في المجتمعات في جميع دول العالم، وفي وقتنا الحاضر تلعب دوراً كبيراً يتكاثر مع زيادة المحاولة في الاهتمام بالصحة البدنية.
إن من الضروري في هذا الوقت الذي نراه، فإن الحاجة هي التي جعلت من الضروري أن يصبح القياس والتقويم في التربية الرياضية.
الشخصية: هي عبارة عن مجموعة من الصفات والطباع المختلفة التي تميز كيان الأشخاص باستمرار؛ حيث إنّها تميزه عن غيره من الآخرين.
التعلم وإظهار الجو الذهني السليم، الذي ينزع الرباط عن المهارات البدنية التي تسمح للاعبين بتقديم أفضل أداء لديهم.
من الطبيعي أن يعاني معظم الرياضيون من وجود حالات من التوتر الرياضي لديهم، فخلال توترهم من الممكن أن تحدث لهم أعراض؛ مثل إرتجاف اليدين أو يصبح لديك خوف من موقف رياضي معين ولا يكون بمقدورهم التحكم به.
يسعى إتجاه معالجة المعلومات في المجال الرياضي إلى محاولة تفهم العلاقة ما بين المثير الرياضي والإستجابة الرياضية؛ فالمثير الرياضي هو عبارة عن نوع من أنواع المعلومات الذي عادةً ما يدخل إلى جسم الرياضيين عن طريق عدة حواس.
يتميز الأشخاص الرياضيون المتفوقون في مجال الدراسة بوجود صفة الثقة بالنفس لديهم؛ وذلك لأنهم عادةً ما يتمتعون بوجود صفة التفاؤل لديهم.
هناك مجموعة من الأهداف التي يمكن تحقيقها عن طريق استخدام التوجيه والإرشاد في المجال الرياضي، ويتم تلخيصها على الشكل التالي.
توجد مجموعة من الأساليب ذات الطبيعة الفسيولوجية أو المعرفية في المجال الرياضي، والتي تعمل للسيطرة على الضغوط النفسية للرياضيين.
