ثقيف العتوم

الزراعةطرق الزراعة

تقليم أشجار الفاكهة وتربيتها

تقليم النباتات وتربیها: علم وفن يختص بقطع جزء أو أجزاء من النبات، بهدف تغيير شكله والتأثير في نموه وإزهاره وإنتاجه ومعالجة أمراضه؛ بالتخلص من الأفرع المصابة والمكسورة والمتشابكة وإعطائه الشكل المطلوب الذي يختلف عن شكل النبات الطبيعي لو ترك ينمو على طبيعته الأصلية.

الزراعةطرق الزراعة

خدمة بساتين الفاكهة

توجد العديد من الخدمات الضرورية التي تقدم لبساتين الفاكهة ويمكن ايجازها بعده طرق منها: الري، التسميد، الحرث، العزق، التقليم، مكافحة الآفات، الحماية من الصقيع.

الزراعةطرق الزراعة

تهيئة الأرض لزراعة غراس الفاكهة

يفضل تهيئة الأرض قبل موسم زراعي من موعد زراعة الغراس في البستان، حيث يمكن البدء بتهيئة الأرض في الصيف وقد يمتد ذلك حتى فصل الشتاء وإذا كانت الأرض المنوي إنشاء پستان فاكهة عليها مزروعة بأحد محاصيل الخضراوات أو المحاصيل الحقلية، فإنه يفضل إزالة بقايا المحصول وحرثها، ثم زراعة محصول بقولي ومن ثم حرث الأرض وقد يستخدم محراث تحت التربة الذي يصل عمق (50)سم ، وذلك لتفكيك طبقات تحت التربة المتماسكة إن وجدت.

الزراعةطرق الزراعة

زراعة مصادات الرياح والأسيجة

يجب من الضروري إحاطة البستان وحماية نباتاته بأشجار من مصدات الرياح وهي أشجار خشبية متينة مستدركة الخضرة تزرع في الجهات التي تهب منها الرياح؛ لحماية أشجار الفاكهة من الأضرار الميكانيكية والفسيولوجية التي تسيها الرياح للنمو الخضري والزهري والشمري، تزرع هذه المصدات في صفوف متعامدة مع اتجاه الرياح، نظرا إلى أن مقدرة المصد على الحماية تنحصر في مسافة تقدر بنحو ( 3-5 )أمثال ارتفاعه.

الزراعةطرق الزراعة

الإنتاج العالمي للقمح

يعتبر القمح من أهم محاصيل الحبوب في العالم من حيث المساحة المزروعة وجملة الإنتاج، إذ يعتبر مكوناً رئيسياً لغذاء معظم شعوب العالم، لذلك يزرع القمح في جميع دول العالم تقريباً، إن إحصاءات منظمة الأغذية والزراعة تبين الآتي: لقد بلغت المساحة المزروعة من القمح في العالم حوالي(220) مليون هكتار أنتجت (744) مليون طن من الحبوب.

الزراعةطرق الزراعة

تقسيم القمح حسب طبيعة نموه وموعد زراعته

تختلف الأقماح المختلفة في طبيعة نموها في الأطوار الأولى من حياتها، يمكن تقسيم الأقماح على حسب طبيعة نموها كالتالي: أقماح ذات طبيعة نمو مفترشة أو منبطح والتي تعرف بطبيعة النمو الشتوي ومعظم الأقماح الشتوية تتميز بهذا النوع من طبيعة النمو، أصناف ذات طبيعة نمو قائم والتي تعرف بطبيعة النمو الربيعي ومعظم الأقماح الربيعية تنتمي إلى هذه الأقماح، أصناف ذات طبيعة نمو وسط بين المفترشة والقائمة ويطلق عليها وتتميز بها بعض أصناف القمح.

الزراعةطرق الزراعة

تقسيم نبات القمح

تنتمي كل الأقماح البرية والمزروعة إلى الجنس بواسطة التابع عائلة ويضم هذا الجنس عدداً كبيراً من الأنواع المزروعة والبرية وتقسم أنواع القمح المزروعة بالعالم إلى مجموعات على أساس عدد الكروموسومات بالخلايا، طبيعة النمو وميعاد الزراعة. 

الزراعةطرق الزراعة

المنشأ والتقسيم والإنتاج العالمي للقمح

يعتبر القمح من أقدم وأهم المحاصيل التي زرعها اﻻنسان ويعتقد أن معظم أنواع القمح المزروع حالياً قد نشأت في منطقة الشرق اﻷوسط ويرى البعض أن القمح قد زرع منذ سبعة آﻻف سنة ويحتمل أن تكون زراعة القمح قد بدأت في سوريا وفلسطين ومنها انتشر إلى بقية أجزاء العالم، حيث انتشرت منها إلى مصر وإيران وقد انتشرت من إيران إلى المناطق المجاورة لها ومنها إلى الهند والصين وروسيا.

الزراعةطرق الزراعة

الوصف النباتي لمحاصيل الحبوب

يقصد استهلاك الجزء الصالح من حبوبها في تغذية اﻻنسان بمحاصيل الحبوب ومحاصيل الحبوب المزروعة في العالم وهي القمح والشعير والذرة الشامية والذرة الرفيعة واﻷرز والدخن والزمير الشوفان والراي والشيلم، ﻻ يزرع الزمير والراي في بعض بلدان؛ لعدم ملائمة الظروف الجوية لنموهما وانخفاض قيمتهما اﻻقتصادية وتتميز محاصيل الحبوب بصفات نباتية عامة.

الزراعةطرق الزراعة

اﻹنتاج العالمي من الحبوب

لقد بلغ إنتاج العالم من الحبوب في عام (2006) كميات كبيرة جداً ولقد بلغ اﻹستهلاك حوالي (2) مليار طن وتوفر محاصيل الذرة والقمح واﻷرز ما يقرب من ثلثي النظام الغذائي البشري العالمي، كما تعتبر مواد خام لعديد من الصناعات، كما تستعمل كعلف للحيوانات.

الزراعةطرق الزراعة

أهمية محاصيل الحبوب

تعتبر محاصيل الحبوب من أول المحاصيل التي زرعها اﻹنسان، عندما عرف الزراعة واﻻستقرار، لقد كان وجود نباتات القمح والشعير سبباً في إنشاء زراعة مستقرة بواسطة الأنسان في مناطق مختلفة من العالم وبتطور الزراعة مع مرور الزمن زادت المساحة المزروعة بمحاصيل الحبوب في العالم ﻷهميتها في غذاء اﻻنسان وحمايته من الجوع ومحاصيل الحبوب المزروعة بالعالم هي القمح والذرة الشامية واﻷرز والذرة الرفيعة الحبوب والشعير والدخن والزمير والشوفان والراي والشيلم وﻻ يزرع الشوفان والراي في بعض بلدان لعدم ملائمة الظروف الجوية لنموهما وعلى انخفاض قيمتهما اﻻقتصادية نسبياً في بعض المناطق.

الزراعةطرق الزراعة

مقاومة الحشائش للذرة الشامية

ينتشر في حقول الذرة الشامية كثير من الحشائش الحولية الصيفية وأهمها أبوركبة (حشيشة الأرانب)، رجل الحمامة، الرجلة، الملوخيا، الداتورة، عنب الديب، الزربيح، عرف الديك، والشبيط، وكذلك الحشائش المعمرة وأهمها النجيل، العليق، السعد، الحلفا. وتعتبر مقاومة الحشائش المصاحبة للذرة الشامية من أهم العمليات الزراعية اللازمة لمحصول الذرة بعد زراعته والتي تؤدي إلى نقص في كمية المحصول قد يزيد عن (50)%في الأراضي الموبوءة بالحشائش.

الزراعةطرق الزراعة

التسميد الفوسفاتي والبوتاسي للذرة الشامية

عتبر البوتاسيوم عاملاً محدداً في إنتاج الذرة الشامية تحت ظروف الأراضي المنخفضة في محتواها من البوتاسيوم وخصوصاً الأراضي الرملية، ويعتبر أيضاً الفسفور من العناصر الغذائية الهامة التي تضاف للذرة الشامية كسماد معدني

الزراعةطرق الزراعة

مواعيد وطرق إضافة السماد النيتروجيني للذرة الشامية

نظراً لقابلية النيتروجين للإنتقال والحركة بالتربة، فإنه يفقد عن طريق الرشح، أو يفقد على شكل غازات، لذلك فإن ميعاد وطرق إضافة السماد النيتروجيني يعتبر من العوامل الهامة والمؤثرة على درجة الإستفادة منه بواسطة المحصول.

الزراعةطرق الزراعة

طبيعة الأرض المناسبة لزراعة الأرز

الأرز محصول حبوب صيفي يزرع بعد المحاصيل الشتوية ويعطي الأرز محصولاً مرتفعاً عند زراعته بعد محاصيل بقولية مثل الفول والبرسيم وفي اراضي الاستصلاح التي لاتصلح لإنتاج محاصيل أخرى، فيزرع الأرز فيها سنتين متتاليتين أو ثلاثة، ثم تزرع بمحاصيل العلف الأخضر أو تزرع بالقمح والشعير ثم تزرع بالارز

الزراعةطرق الزراعة

أصناف الأرز المزروع

يتبع الأرز العائلة بواسي (Poaceae) ويضم هذا الجنس حوالي خمسة وعشرون نوعاً مزروع في المناطق الإستوائية وشبه الإستوائية في آسيا وأفريقيا وأمريكا الوسطى والجنوبية وأستراليا ويوجد نوعين فقط من الأرز المزرعو هما: أوريزا ستيفا وأوريزا جلابيريما ولقد كانت تقتصر زراعة النوع الثاني في غرب أفريقيا ولكن حل محله النوع الأول.

الزراعةطرق الزراعة

احتياجات الأرز المائية والتسميد

إن نباتات الأرز لها القدرة على تحمل الغمر المستمر بالماء ما يسبب إحتواء النبات على فراغات هوائية يسمح بانتشار الأكسجين خلالها من الأوراق إلى الساق إلى الجذور بكفاءة عالية، أن معرفة مقدار إحتياجات نباتات الأرز من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم يعتبر هاماً في تحديد الكمية الواجب إضافتها من السماد، دون زيادة أو نقصان للوصول إلى أعلى محصول.

الزراعةالاقتصاد الزراعي

الأهمية الاقتصادية للأرز

يعتبر محصول الأرز من محاصيل الحبوب الهامة، إذ يعتبر غذاءاً أساسياً لأكثر من نصف سكان العالم منهم (90) %في آسيا وتستعمل الحبوب في تغذية الإنسان وكمادة خام لعديد من الصناعات، كما تستخدم نواتج ضرب الأرز كمادة خام أيضا لبعض الصناعات، كما يستخدم القش في كثير من الأغراض.

الزراعةطرق الزراعة

حصاد الذرة الرفيعة

بعد نضج الحبوب يتم حصاد النباتات، وأن طول الفترة التي تنقضي بين الزراعة حتى النضج، تختلف بإختلاف الأصناف، إذ أن بعض الأصناف المبكرة تحتاج إلى حوالي (100) يوم من الزراعة حتى النضج بينما تحتاج الأصناف المتأخرة إلى (150-210) يوماً وتصل الحبوب إلى طور النضج عندما تصل إلى حجمها النهائي، ويتحول مظهرها إلى الشكل واللون الطبيعي المميز للصنف وإنخفاض محتوى الحبوب من الرطوبة إلى حوالي (14)% وعند النضج يلاجظ جفاف الأوراق السفلية.

الزراعةطرق الزراعة

مقاومة الحشائش في زراعة الذرة الرفيعة

تنتشر في حقول الذرة الرفيعة نفس الحشائش التي تنتشر في حقول الذرة الشامية وهي حشائش حولية صيفية وأهمها: أبوركبة والشبيط والرجلة والزربيح والملوخية والداتورة وحشائش معمرة وأهمها النجيل والسعد والعليق والحلفا وتقاوم هذه الحشائش بطريقتين أساسيتين هما مقاومة يدوية العزيق ومقاومة كيماوية.

الزراعةطرق الزراعة

تسميد الذرة الرفيعة

تسمد الذرة الرفيعة بنوعين من الأسمدة هما الأسمدة البلدية العضوية والأسمدة المعدنية، التي تحتاجها الذرة الرفيعة في المساعدة على النمو ودعم النباتي من عناصر غذائية وللمساعدة على النمو بشكل مناسب وبطريقة جيدة وبسرعة.

الزراعةطرق الزراعة

أصناف الذرة الرفيعة

تصنف بذور الذرة الرفيعة إلى عدة أصناف، تدخل منها في الزراعة وتدخل في الإنتاج وتذخل منها في تغذية الأنسا والحيوان، وتختلف أيضاً نسبة لنوع الصنف المراد زراعتة.