ثقيف العتوم

الزراعةالاقتصاد الزراعي

إنتاج الذرة الرفيعة

تعتبر الذرة الرفيعة للحبوب من محاصيل الحبوب الهامة في كثير من دول العالم ويأتي في المرتبة الخامسة بعد القمح والأرز والذرة الشامية والشعير وتعتبر الذرة الرفيعة الحبوب أحد محاصيل الحبوب الرئيسية.

الزراعةطرق الزراعة

طبيعة الأرض المناسبة لزراعة الذرة الرفيعة

يزرع الذرة الرفيعة فىي بعض البلدان كمحصول صيفي ولذلك فيزرع بعد المحاصيل الشتوية ويعقب الذرة الرفيعة محاصيل أخرى في الدورة الزراعية، أن الذرة الرفيعة محصولاً كبيراً بعد زراعته بعد محصول بقولي، كما تجود زراعته عندما يزرع متعاقباً مع محاصيل أخرى في الدورة الزراعية.

الزراعةطرق الزراعة

عمليات الخدمة والزراعة للشعير

تجود زراعة الشعير في الأراضي جيدة التهوية ذات القوام الخفيف والخصبة، يعتبر الشعير من المحاصيل التي تتحمل ملوحة وقلوية التربة أكثر من القمح ولذلك فإنه يزرع في الأراضي التي لا تصلح لزراعة القمح مثل أراضي المزروعة بشكل كبير، كما يتحمل الشعير جفاف التربة أكثر من القمح، لذلك فيزرع في الأراضي الرملية وكذلك في الأراضي التي تعتمد في ريها على الأمطار كما هو الحال في الأراضي الصحراوية وفي الساحل الشمالي وفي مطروح وغيرها.

الزراعةطرق الزراعة

إنتاج وزراعة الشعير

يعتبر الشعير محصولاً رئيسياً في بعض البلدان العالم حيث تبلغ المساحة المزروعة منه حوالي نصف مليون دونم تتركز في المناطق المطرية وكذلك الأراضي القديمة والجديدة التي تعاني من نقص مياه الري وملوحة كلا من التربة ومياه الري، كما ينصح بزراعة الشعير في المناطق الصحراوية المطرية والتي لا يتوفر فيها الماء اللازم لإنتاج القمح.

الزراعةطرق الزراعة

أطوار نمو نبات الشعير

يمر نبات الشعير أثناء نموه وتطوره بأطوار النمو الآتية: طور الإنبات وتكشف البادرات، طور التفريع، طور استطالة السيقان، طور طرد السنابل، طور التزهير، طور تكوين الحبوب والنضج.

الزراعةطرق الزراعة

الوصف النباتي للشعير

يوصف نبات الشعير ضمن المحصول القمحي ويتميز بالعديد من الميزات الصحية والغذائية التي تدخل في التغذية والتطوير الغذائي للمحصول والتي يتكون من العديد من العناصر الغذائية والعناصر النباتية كالأوراث والنوارات والساق والأزهار.

الزراعةطرق الزراعة

تقسيم محصول الشعير

ينتمي الشعير إلى العائلة بواسي (Poaceae) والجنس (Hordeum) والذي ينتمي إليه العديد من الأنواع البرية والمزروعة وتتميز جميع أنواع الشعير المزروعة بوجود سبعة أزواج من الكروموسومات بالخلايا الجسمية، يمكن تقسيم أنواع الشعير المزروعة على حسب: خصوبة السنيبلات الجانبية على السنابل، خصوبة التربة، نوع التربة، طريقة الزراعة، ميعاد الزراعة، إلتصاق العصافات والقنابع بالحبة عند النضج وبعد الدراس.

الزراعةالاقتصاد الزراعي

محصول الشعير

يعتبر الشعير من أقدم وأهم المحاصيل المزروعة في التاريخ ولقد كان الشعير حتى القرن السادس عشر هو محصول الحبوب الأكثر أهمية في غذاء الإنسان ثم بدأ القمح والراي يحلان محله لهذا الغرض وهناك بعض الأدلة على أن حبوب أو سنابل شعير وجدت في مصر في منطقة الفيوم وفي الهرم، ذلك يرجع عمرها إلى (7) آلاف سنة ويعتقد أن زراعة الشعير في الصين ترجع إلى (200) عام قبل الميلاد، كما إعتقد بعض الباحثين القدامى أن المنطقة الواقعة بين نهري دجلة والفرات هي موطن الشعير المزروع، يعد إقليم الحبشة هو الموطن الرئيسي للشعير؛ لوجود طرز عديدة برية مازالت تنمو هناك.

الزراعةطرق الزراعة

النضج والحصاد للقمح

تعتبر حبوب القمح هي المحصول الإقتصادي الذي يزرع من أجله القمح، لذلك فإن حصاد القمح في ميعاد النضج الأمثل، ثم تخزين الحبوب تحت الظروف المثلى يعتبر من العوامل الهامة والرئيسية في الحصول على محصول مرتفع من الحبوب.

الزراعةطرق الزراعة

مقاومة الحشائش والحصاد لنبات الدخن

نظراً لأن بادرات الدخن رهيفة، فإن مقاومتها للحشائش تكون قليلة ولذلك فيجب التبكير بمقاومة الحشائش وذلك في الأطوار الأولى من حياة النبات، تقاوم الحشائش بواسطة العزيق أو إستعمال مبيدات الحشائش ويصاحب الدخن عادة الحشائش الصيفية، كما يصاب في بعض دول أفريقيا بحشيشة الفيتش Wichweed ناقصة التطفل.

الزراعةطرق الزراعة

طريقة زراعة نبات الدخن

تتم هذه الطريقة بتجهيز الأرض للزراعة بحرثها ثم تزحيفها، ثم تخطيطها على أن يكون عرض الخط (50-60) سم، ثم تزرع الحبوب في جور على الخطوط بين الجورة والأخرى (20)سم ويزرع بكل جورة (3-4) حبوب، ثم تروى الأرض رية الزراعة وتعتبر هذه الطريقة هي الأكثر شيوعاً لما لها من مزايا عديدة.

الزراعةالاقتصاد الزراعي

الأهمية الاقتصادية لنبات لدخن

يعتبر الدخن من أهم محاصيل الحبوب القديمة ولقد أستخدم في الصين والهند والسودان ومصر وفي مناطق كثيرة أخرى بالعالم كغذاء للإنسان وفي العصور الوسطى كان الدخن هو أحد المحاصيل الغذائية الرئيسية للفقراء في أوروبا حيث كان يطلق عليه أحيانا محصول الفقراء، ثم حل القمح والراي والأرز والذرة الشامية والبطاطا محل الدخن، علاوة على أن الإنسان يفضل استعمال هذه المحاصيل في غذائه عن الدخن.

الزراعةطرق الزراعة

حصاد الأرز

ينضج الأرز بعد حوالي (150-160) يوماً في الزراعة الصيفي وبعد (90-120) يوماً في الزراعة النيلي ومن علامات نضج نباتات الأرز إصفرار الأوراق وكذلك النورات وتصلب الحبوب ويجب تجفيف الحقل عند ظهور علامات النضج هذه، ثم تحصد النباتات بعد ذلك بحوالي أسبوعين، إن الحصاد المبكر أو المتأخر عن الميعاد المناسب يؤدي إلى زيادة نسبة الحبوب المكسورة أثناء عمليات الضرب والتبييض وكذلك نقص المحصول.

الزراعةطرق الزراعة

مقاومة الحشائش للأرز

تعتبر مقاومة الحشائش من العمليات الزراعية الرئيسية اللازمة لإنتاج الأرز بعد الزراعة وأهم الحشائش التي تنمو في حقول الأرز هي الدنيبة والحجنة والنسيلة والحلفا والنجيل وأبو ركبة والسعد والعجير وأبو طبق.

الزراعةطرق الزراعة

أطوار نمو نبات القمح

يبدأ هذا الطور بعد طور استطالة السيقان وفيه تكون السنبلة داخل غمد الورقة المتضخم وينتهي هذا الطور عندما يبدأ السفا في الخروج من غمد الورقة وفي هذا الطور تكون النباتات غطت (90)%على الأقل من سطح التربة التي تشغلها وفي هذا الطور تكون النباتات حساسة لنقص الماء، إذ يؤدي تعرض النباتات للعطش في هذا الطور إلى نقص المحصول.

الزراعةطرق الزراعة

العوامل التي تتوقف على تكوين عدد الأشطاء في نمو القمح

بعد حوالي (2-3) أسبوع من الزراعة، عندما يكون على النبات (3-5) أوراق، فإن البراعم الإبطية الموجودة على الساق أسفل سطح التربة تنمو مكونة أفرعاً أشطاء، كما يمكن أن تكون أشطاء من البراعم الإبطية الموجودة على سيقان الأشطاء أسفل سطح التربة.

الزراعةطرق الزراعة

العوامل التي تؤثر على إنبات محصول القمح

إن فهم أطوار نمو القمح وتأثير العوامل البيئية على النشاط الفسيولوجي في كل طور يعتبر أمراً هاماً في إنتاجه والحصول على أعلى محصول وعموماً يمر نبات القمح أثناء نموه وتطوره بالأطوار الرئيسية الآتية: طورالإنبات وتكشف البادرات، طور التفريع، طور إستطالة السيقان، طور ما قبل طرد السنبلة، طور طرد السنبلة، طور التزهير والتلقيح، طور إمتلاء الحبوب والنضج.

الزراعةالاقتصاد الزراعي

إنتاج الذرة الشامية

يعتبر الذرة الشامية من أهم محاصيل الحبوب في بعض بلدان العالم، إذ يحتل المركز الأول من حيث المساحة المزروعة وجملة الإنتاج والدولة الناجحة في الأستيراد والتصدير في مصر، لقد حدث تطور في المساحة المزروعة ومتوسط محصول الدونم في الذرة الشامية منذ عام(1945) حتى الأن، ففي خمسينات القرن الماضي وما قبلها كان متوسط محصول للدونم لا يتعدى (5) طن من الإنتاج، ثم حدثت بعد ذلك ارتفاع كبير في متوسط محصول في الدونم وجملة الإنتاج للذرة الشامية، إذ إرتفع متوسط محصول في الفترة من (1960-1964) وترجع هذه الزيادة الكبيرة في متوسط محصول الفدان إلى التحول من الزراعة النيلية إلى الزراعة الصيفية وذلك عقب بناء السد العالي، وإستعمال الأصناف والهجن المحسنة العالية المحصول، والإهتمام بالعمليات الزراعية وطرق الزراعة ةعمليات الخدمة المناسبة للمحصول.

الزراعةطرق الزراعة

حبوب الذرة الشامية

حبة الذرة الشامية ملساء عريضة القمة وتوجد نغزة في قمة حبوب الذرة المنغوزة ويتراوح طول حبة الذرة الشامية بين (10-15)مم وعرضها بين (5-8)مم، متوقفاً ذلك على الصنف والظروف البيئية، تصل الحبة إلى حجمها النهائي بعد التلقيح والإخصاب بحوالي (50)يوم ويختلف لون الحبوب من الأبيض إلى الأصفر إلى الأحمر إلى القرمزي، متوقفاً ذلك على الصنف ويرجع وجود هذه الألوان إلى وجود صبغة في خلايا طبقة الأليرون أو الغلاف الثمري للحبة.

الزراعةطرق الزراعة

التلقيح والإخصاب في الذرة

الذرة الشامية نبات خلطي التلقيح؛ لأنه وحيد الجنس وحيد المسكن، إذ توجد النورة المذكرة في أعلى النبات والنورة المؤنثة (الكوز) توجد في منتصف الساق تقريباً، هذا يهيئ الفرصة للتلقيح الخلطي الذي يتم عادة بواسطة الرياح أو الجاذبية الأرضية.