العوامل التي تؤثر على إنتاج المحاصيل
لقد تم الشروع في العديد من مشاريع تطوير الري حول العالم وقد فشل العديد من الحصول على الفوائد المتوقعة ويوجد هناك العديد من الأسباب.
لقد تم الشروع في العديد من مشاريع تطوير الري حول العالم وقد فشل العديد من الحصول على الفوائد المتوقعة ويوجد هناك العديد من الأسباب.
في القرن العشرين كان هناك توسع مثير في مجموع المساحة المروية في العالم، وكان قد تم تقدير أنه في العام (1900) أنّ حوالي (40) مليون هكتار كان قد تمّ ريّها حول العالم.
نتيجة التغير المناخي الناتج من تراكم ثاني أكسيد الكربون، فإن درجات الحرارة سوف تزداد، وإن رطوبة التربة في الصيف يتوقع لها أن تنخفض.
تعتبر نسبة (17)% من الأرض المزروعة العالمية المقدرة مروية، وتنتج حوالي (40)% من الغذاء العالمي وبقية الأرض الزراعية والتي نسبتها (83)% تعتبر غير مروية.
قد تمّ ممارسة الري لما يزيد عن (5000) سنة، وقد كان الري أساسياً من أجل تنمية بعض الحضارات الأولى، وأقدم ممارسة ري كانت بواسطة التحويل بواسطة الجذب الأرضي.
صمم المحراث الحفار خصوصاً للحراثة الأولية على عمق يتراوح بين 5 إلى 6 سم، والقصبات هي الأسلحة المعشقة مع التربة ويتم تجهيزها بنقاط يمكن استبدالها.
تتوقف المدة من الزراعة إلى الحصاد على النوع والظروف المناخية والحاجة من الزراعة ورغبات المشتريين، فالصنف الذي يُزرع حتى يتم تسويقه طازجاً يُحصد قبل نضجه.
يحتاح محصول الجزر إلى عمليات خدمة المناسبة للمساعدة على النمو بشكل مناسب وللمساعدة علة النمو بطريقة جيدة، تتم هذه العملية بإجراء عمليات خدمة مثل العزق.
يستخدم العديد من الطرق في زراعة الجزر، ولكن يفضل الطرق المناسبة للزراعة والتي تعطي محصول جيد ويساعد على النمو بشكل مناسب؛ حتى يعطي إنتاج جيد.
تتم زراعة محصول الجزر بالعديد من الطرق، منها نثراً أو في سطور، بحيث تكون المسافة الفاصلة عن بعضها البعض بحوالي (20) سم داخل أحواض تكون مساحاتها (2*3) م.
يتكاثر الجزر بالبذور التي يتم زراعتها في الحقل الدائم بشكل مباشر، ويعتبر من المحاصيل الخضرية التي ينجح تشتيلها إلى أنه لا يشتل في الزراعات التجارية.
تنجح زراعة الجزر جيداً في التربة الطينية الخفيفة الجيدة الصرف والتهوية، ويزرع بشكل تجاري في الأراضي الطينية الرملية والسلتية الطمية والسلتية والأراضي العضوية.
يُصاب نبات البصل بأمراض بكتيرية وفطريات، والعديد من الآفات التي تؤثر سلباً على المحصول وتؤدي إلى موت نبات وثمار ورؤوس البصل، ويجب إزالة هذه الآفات والأمراض الفطرية.
يُهاجَم نبات البصل بالعديد من الآفات والعديد من الأمراض التي تُسبب تدهور المحصول وقلة إنتاجه، وتؤدي إلى تدني حجم نبات البصل، ويجب القضاء على هذه الآفات بعدة طرق.
بالرغم من أنَّ تكوين الأبصال يتأثر أساساً بطول الفترة الضوئية، إلّا أنَّ الحرارة المرتفعة نسبياً ضرورية أيضاً، حتى تكون الأبصال في النهار الطويل عندما تكون درجة الحرارة أقل من (15) ويتراوح المجال الحراري المناسب من (2.5_15.5) وأفضل درجة حرارة (26.0_21).
يوجد العديد من العوامل التي تؤثر على محصول البصل وإنتاجه وطريقة نموه، وتؤثر أيضاً على جودة المحصول الداخلية وعلى حجم الثمار، يجب العناية بمحصول البصل قدر الإمكان للحصول على محصول جيد وذو جودة مميزة.
للبصل أصناف متعدده ومختلفة من حيث مواعيد الزراعة وحتى يحصل المزارع على أعلى منتج ممكن مع ضمان الجودة من حيث الكم والنوع فأنه يتوجب عليه معرفة مواعيد الزراعه الملائمة لكل صنف ومن المناسب تزويد المزارعين بتفاصيل وافية عن أصناف البصل المتوفر في الأسواق.
جتود زراعة البصل في معظم أنواع الأراضي جيدة الصرف والخصبه مما يكفل تنفيذ العمليات الزراعية جميعها وخاصة في موسم الشتاء ولا تتم زراعة الأراضي التي كانت مزروعه في البصل في الموسم الماضي وحتى خلال أربعة سنوات الماضيه كما اليجوز زراعة البصل في التربه الملوثة بالآفات التي يحتمل أن تهاجم المحصول الجديد وخاصة الديدان الثعبانيه النايماتودا ولا يستحسن زراعة البصل في الأراضي التي كانت مزروعة بالبطاطا في الموسم السابقة،علاوة على أن هذا المحصول يمكن زراعتة في الأراضي المتوسطة المالحة.
يتأثر تعداد أي آفة في بيئتها بعوامل التوازن الطبيعي، حيث تلعب العوامل البيئية دوراً في تحديد تعداد الآفة وتثبيت عدد أجيالها مؤثرة في ذلك على كفاءة الآفة التناسلية وكفائتها البقائية ولا تستقر العوامل البيئية على حال واحد مما يتسبب في إحداث تقلبات في تعداد الآفة فقد تقل عدد أعدادها تارة وتزداد تارة أخرى وقد تصل الزيادة إلى معدل الفوران.
تتعرض زراعة اللوبيا لكثير من من الآفات الحشرية والحيوانية التي تؤثر على جودتها وكميتها منها ما يصيب المجموع الجذري ومنها ما يؤثر على المجموع الخضري الزهري.
من العوامل التي تساعد على انتشار زراعة أصناف قابلة للإصابة، في الزراعة المتكاثفة عدم مراعاة مسافات الزراعة المطلوبة، زيادة ماء الري، زيادة التسميد النتروچيني، وجود مخلفات نباتية في المزرعة.
يتم عمل برنامج مناسب لمقاومة الأمراض والآفات التي تصيب نبات اللوبيا وتخلص منها؛ حتى لا تزداد الأضرار على المحصول.
تصاب اللوبيا بالعديد من الأمراض التي تؤثر على المحصول وعلى نموة وإنتاجة، تؤثر أيضاً على طريقة زراعة اللوبيا.
الأصناف القديمة كانت تزرع لغرض التغذية الآدمية والحيوانية وكانت تحتاج إلى (6-7) شهور وذات نمو خضري غزير أما في السنين الأخيرة فكانت للماشية لوبيا خاصة بها لوبيا العلف وأصبحت الأصناف المخصصة للتغذية الآدمية ذات عمر أقصر ومحصول أوفر وفيما يلي وصفاً للأصناف الخمسة المسجلة والمزروعة.
تتم عملية خدمة النباتات في الأراضي الرملية التي تحتاج إلى مياة الري وإلى إزالة الأعشاب وتخلص منها وتزال النباتات الضعيفة.
يجب العناية بالنباتات في حقول إنتاج البذور بالخدمة خاصة العزق ومكافحة الحشائش والري والتسميد، ويكفي لتسميد الدونم حوالي (100) كجم سلفات نشاد.
للتخلص من الأمراض التي تصيب الجزر نستطيع القيام بما يلي: يمكن اتباع دورة زراعية مع العودة للجزر بعد (5-4) سنوات، يجب التخلص من البقايا النباتية.
البذور المعتمدة في الجزر هي البذور التي يستعملها المزارعون، وفيها تبقى النباتات في مكانها في الحقل من وقت زراعة البذور إلى حين إنتاج المحصول الجديد من البذور..
يحتاج نبات اللوبيا إلى عمليات خدمة مناسبة للمحصول، تجرى عمليات الخدمة لمساعدة النباتات على النمو والإنتاج بشكل مناسب وبشكل يعطي محصول وثمار صالحة الاستهلاك.
تزرع اللوبيا على مستوى العالم بإجمالى أكثر من (16)مليون دونم وتزرع في نيجريا والنيجر حوالي (70)% من المساحة المززرعة بالعالم وهناك تروى بمياه الأمطار وفي أغلب الأحيان لاتسمد لذا فمحصولها في هذين البلدين ضعيف حوالي (70-200)كجم لكل دونم، بينما تزرع اللوبيا في بعض المناطق في مساحة تقارب سبعة آلاف دونم يعطى للدونم الواحد ما يقارب من طن نظراً للتحكم في المياه والتسميد والكثافة النباتية .