دعاء تسهيل الأمور
لتيسير وتسهيل الأمور المختلفة ينبغي على المسلم أن يذكر الله تعالى، ففي هذا المقال نتطرق لذكر الدعاء الذي يقوله المسلم طلباً لله تيسير وتسهيل الأمور.
لتيسير وتسهيل الأمور المختلفة ينبغي على المسلم أن يذكر الله تعالى، ففي هذا المقال نتطرق لذكر الدعاء الذي يقوله المسلم طلباً لله تيسير وتسهيل الأمور.
كما وأنَّ الدعاء بحد ذاته يُعني شكر الله سيحانه وتعالى وكذلك الثقة في وجود الله تعالى، ويعتبر الدعاء طاعة لله، والتقرب منه، فالدعاء يُعني الامتثال لأوامر الله عزّ وجلّ.
كما وقيل أنَّه من المستحب أن يُذكر هذا الذِكر سواء كان في الصحراء أو في البنيان، ولهذا ينبغي على المسلم أن يقول:" باسم الله"، ثم يقول: "اللهم إنَّي أعوذ بك من الخبث والخبائث".
في كل وقت وحين يجب على الفرد المسلم أن يلتزم بالدعاء والذِكر، إلى جانب قيامه بالأعمال المختلفة؛ وهذا لكي يُبارك الله تعالى له، وفي هذا المقال سوف نتناول الأدعية التي يُقال قبيل تناول الطعام وكذلك بعد الانتهاء منه.
وعند قول المؤذن الشهادتين فإنَّ المسلم يقول عند سماعه لها: "رضيت بالله ربَّاً وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً"، وفي حديث ورد عن الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنَّ النبي الكريم
أن يقول الفرد المسلم الدعاء الآتي: "اللهمّ إنِّي استودعتك ما علّمتنيه، وأسألك أن تذكِّرني به عند حاجتي إليه، وما توفيقي إلّا بالله عليه توكّلت وإليه أُنيب".
سورة الكهف والمسيح الدجال: فعند قراءة سورة الكهف وحفظ الآيات العشر الأخيرة من سورة الكهف تعتبر سبب للعصمة من فتنة المسيح الدجال؛ وهذا لما تحتويه تلك السورة من العجائب والآيات كذلك.
حيث أنَّ الصحابي أنس رضوان الله عليه قال: "كان أكثر دعاء للنبي عليه السلام"؛ وهذا لِما لهذا الدُعاء من الكثير من الأفضال، وهذا كطلب الحسنات والخير في الدُنيا والآخرة والوقاية من عذاب النار على حدٍ سواء.
في رواية منقولة عن الصحابي الجليل سالم بن عبدالله بن عمر عن أبيه ضي الله عنهما جميعاً، أنَّ رسول الله صلَّ الله عليه وسلَّم كان إذا سمع صوت الرعد والصواعق قال: "اللَّهُمَّ لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك".
ويقول سيدنا حمد عليه الصلاة والسلام في موضوع القانعة والرضا بالرزق: "أربعٌ إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا: حِفظُ أمانةٍ، وصدقُ حديثٍ، وحُسنُ خليقةٍ، وعِفَّةٌ في طُعمةٍ".
يقول سيدنا محمد عليه الصلاة وأتم التسليم في حديث منقول عنه: "ما عملَ آدميٌّ منْ عملٍ يومَ النحرِ، أحبَّ إلى اللهِ منْ إهراقِ الدمِ إنها لتأتي يومَ القيامةِ بقرونِها، وأشعارِها، وأظلافِها
حيث أنَّ الدُعاء السابق ذكره آنفاً هو من بين أفضل الأدعية التي أوصانا بها النبي عليه الصلاة والسلام على ترديده بكل أمر يقوم به الفرد المسلم كالصلاة والراحة وعند أداء العبادات المختلفة
من الأمور الثابت الإخبار عنها أنَّ سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام قد أخبر المسلمين كافة أنَّه من شرب يوم القيامة من حوض النبي عليه السلام فإنَّه لا يظمأ أبداً بعدها، وورد ذكر هذا الأمر في السنة النبوية المطهرة عن النبي عليه السلام
ذكر النبي عليه أفضل الصلاة وأتمِّ التسليم ذلك الدعاء الذي يقوله العبد المسلم عندما يمر بالقبور، حيث كان النبي يقوله، ففي رواية عن السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق زوجة النبي رضي الله عنها وأرضاها أنَّها قالت: "
كما ويعتبر سيد الاستغفار من أفضل وأكمل صيغ الاستغفار، حيث يشتمل هذا الذكر على الكثير من المعاني والمفردات الجميلة من حيث المعنى، كما ويشتمل على كل من كلمة الاستغفار
الدُعاء هو عبارة عن التوجه إلى الله تبارك وتعالى وللجوء إليه لأنَّه لا يلجأ لغيره أحد، وهو القادر على تحقيق كل ما يطلبه المسلم منه عندما يلجأ إليه، والدُعاء بمثابة تلك الوسيلة التي تعمل في النهاية
حثَّنا الله تبارك وتعالى ورسوله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام على المداومة والاستمرار على التعوذ من الشيطان الرجيم، وتتواجد العديد من الأدعية التي من خلالها يتعوذ المسلم
من المعروف أنَّ المطر الشديد يؤدي في النهاية إلى حدوث الكثير من الآفات إمَّا على البيئة أو حتى على الشخص نفسه، وعندما يأتي المطر الكثيف والشديد، فإنَّ العبد المسلم
في رواية عن ابن عباس رضي الله عنه عن سيد الخلق وأشرفهم سيدنا محمد صلَّ الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم أنَّه قال ذات يوم للصحابة رضوان الله تبارك وتعالى عليهم: "اللَّهُمَّ لا تدع فينا شقياً ولا محروماً"
وقول سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتمِّ التسليم ولا تُعن علي: أي أنَّه عليه السلام يطلب من الله تبارك وتعالى بأن لا يكون هنالك أي نوع من الحواجز أو الأمور التي تغلبه عليه السلام على ذكر الله وطاعته
وعندما تنزل المصيبة على العبد المسلم فإنَّه ينبغي عليه أن يقول كما قال النبي عليه السلام، ففي رواية عن الصحابي الجليل عبدالرحمن بن صخر الدوسي أبو هريرة رضي الله عنه وأرضاه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "
ويمكن للفرد المسلم أن يدعو الله تبارك وتعالى عند وصوله إلى المشعر الحرام بأي دُعاء أراد وبأي حاجة يطلبها من الله جلَّ جلاله، إلى جانب كل من التكبير والتوحيد والتهليل، كما كان يفعل عليه السلام
كما وحثَّنا سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام على اتباع هذا الأمر ألا وهو دعاء المسلمين لبعضهم البعض، حيث أنَّ هذا الأمر يحتوي على الوعد بالخير الذي سوف تدعو به،
طلب سيدنا إبراهيم وإسماعيل بأن يُرسل لذريتهم الشخص الذي يُعلمكم الكتاب وكذلك الحكمة ويلتوا عليهم آياتك، وأن يُزكيهم كذلك وهذا من خلال الدُعاء بصفات الله تعالى العزيز والحكيم.
وعند ركوع المسلم من المستحب أن يقول ثلاث مرات:" سُبحان ربِّي العظيم"، أو أن يقول:" سُبحانك اللَّهُمَّ ربَّنا ولك الحمد، اللَّهُمَّ اغفر لي"، وغيرها العديد من الأدعية المستحب قولها أثناء الركوع.
أن يقول المسلم:" بِسْم اللهِ توكَّلْتُ عَلَى اللهِ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نَزِلَّ، أَوْ نَضِلَّ، أَوْ نَظْلِمَ، أَوْ نُظْلَمَ، أَوْ نَجْهَلَ، أَوْ يُجْهَلَ عَلَيْنَا". صدق رسول الله الكريم.
كما ويمكن للفرد المسلم أن يدعو الله تبارك وتعالى بأي صيغة أراد وهذا لتسهيل الزوج وليس بأحد الصيغ المشروطة وهذا على نية تيسير الزواج وتسهيله كما ذكرنا آنفاً.
ويجدر الإشارة بأنَّ العبد المسلم لا تجب عليه عند دعاءه لدوام الصحة والعافية أن يدعو بتلك الأدعية بصيغة حرفية، وإنَّما يدعو أيضاً بأي صيغة أراد وأي صيغة كانت بشرط تضمين تلك الدعوة على طلب الصحة والعافية من الله تعالى.
وفي رواية عن الصحابي الجليل النعمان بن بشير رضوان الله عليه عن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام قال: "إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتَابًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِأَلْفَيْ عَامٍ أَنْزَلَ مِنْهُ آيَتَيْنِ خَتَمَ بِهِمَا سورَةَ الْبَقَرَةِ لا يقْرَأَنِ فِي دَارٍ ثَلاثَ لَيَالٍ
أن يذكر كلمة التوحيد وصفات الله تبارك وتعالى الحُسنى: "اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ أَنْتَ رَبِّي، وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بذَنْبِي، فَاغْفِرْ لي ذُنُوبِي جَمِيعًا، إنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ".