قصة قصيدة بهارون لاح النور في كل بلدة
في العام الذي ولي فيه هارون الرشيد خليفة للمسلمين، خرج إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، وبينما هو هنالك أعطى أهل الحرمين الكثير من الأموال، فمدحه الشاعر داود بن رزين بقصيدة.
في العام الذي ولي فيه هارون الرشيد خليفة للمسلمين، خرج إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، وبينما هو هنالك أعطى أهل الحرمين الكثير من الأموال، فمدحه الشاعر داود بن رزين بقصيدة.
بعد أن عاد علي بن أبي طالب إلى الكوفة، اعتزله عدد من جنوده، وعاد بعضهم، ولكن جماعة منهم أصرت على اعتزاله، فخرج إليهم وقاتلهم، وهم الذين يعرفون بالخوارج.
بعد أن عاد الزبير بن العوام من واقعة الجمل، لحق به رجل يقال له عمرو بن جرموز، وقام بقتله، فرثته زوجة الزبير بأبيات من الشعر.
بعد أن خرج أبو مسلم الخراساني على الخليفة أبي جعفر المنصور، دعاه إلى مجلسه، وسأله عددًا من الأسئلة، ومن ثم قام بقتله.
خرج أبو جعفر المنصور إلى الحج، وكان يشعر بأنه مفارق، فأوصى ابنه المهدي، وخرج إلى مكة، وبينما هو في الطريق مرض، وعندما دخلها اشتد مرضه، ورأى أبياتًا من الشعر تخبره بأن أجله قد أتى.
تعتبر مدينة بغداد، مدينة ذات فضل على المسلمين، فقد جمعت عددًا كبيرًا من العلماء في العديد من المجالات الدينية والدنيوية، وكانت مركزًا للدولة الإسلامية في العديد من العصور، وكان للعلماء والشعراء آراء فيها.
كان ابن الزقاق شاعرًا ماهرًا، وكان والده فقيرًا فقيرًا، وكان ابن الزقاق يسهر ليله يشتغل بالشعر، فأتاه والده في يوم ولامه على ذلك، وفي اليوم التالي مدح ابن الزقاق رجلًا من كبار مدينة بلنسية، فأعطاه ثلاثمائة دينار، فعاد ابن الزقاق، وأعطاها لأبيه، وقال له أن يشتري بها زيتًا.
امتدت فتنة خلق القرآن إلى مصر، وهنالك أقر العديد من العلماء والفقهاء والقضاة بذلك، خوفًا منهم على أنفسهم، ومن لم يقر بذلك فقد سجن وعذب أشد أنواع التعذيب.
دعا هود قوم عاد إلى عبادة الله، فطلبوا منه أن يصف لهم الجنة والنار، فوصف كل منهما، ومن ثم بعثوا له بألف رجل يسألوه أن يريهم الجنة والنار، فلم يريهم إياها خوفًا منه أن لا يعتبروا حينما يرونها.
خرج وفد من قوم عاد إلى هود عليه السلام، وطلبوا منه أن يخرج لهم مدينة من الجنة، فأخرجها لهم، ولكنهم لم يؤمنوا، فأهلكهم الله سوى رجل منهم آمن.
عانى قوم عاد من قحط لمدة عامين، فقد رفع الله عنهم المطر، فتوجهوا إلى وشكوا له حالهم، فأخبرهم أن يخبروا كاهنًا من كهنتهم بذلك، فتوجهوا إلى الكاهن، واستسقوا، ولكن ذلك لم ينفعهم، فشكوا حالهم لهود، فأزيح عنهم القحط.
خرج حمير بن سبأ بعد أن أصبح ملك اليمن إلى أقاصي البلاد، ووطأ الأمم فيها، ومن ثم توجه إلى مكة المكرمة، وهنالك أتاه اليمنيون واشتكوا له ثمود، فعاد إلى اليمن، وأخرجهم منها، فتوجهوا إلى الحجاز، وبنوا لهم مدينة هنالك وصلت إلى ذات الإصاد.
تعتبر مدينة حلب واحدة من أجمل المدن، سكنها إبراهيم الخليل، وكان يحلب غنمه ويسقي الفقراء، ولذلك سميت حلب، فيها أسواق جميلة، ومسجدها الجامع متقن الصنع، وبجانبه مدرسة متقنة الصنع هي الأخرى.
كان الوليد بن عقبة واليًا على الكوفة، وفي يوم أم في الناس وهو سكران، وصلى فيهم ثلاث ركعات، فوصل خبر ذلك إلى عثمان بن عفان وأمر بجلده.
أما عن مناسبة قصيدة "نحن قتلنا الأملاك الأربعة" لزياد بن لبيد فيروى بأنه في أحد الأعوام قبل هجرة رسول صل الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة أتى حجاج كندة إلى مكة، وكان منهم بنو ربيعة من عمرو بن معاوية، وكان في ذلك العام يعرض نفسه على القبائل.
أما عن مناسبة قصيدة "قضى لابن سيف الله بالحق سيفه" فيروى بأن معاوية بن أبي سفيان عندما أراد أن تعقد البيعة لابنه يزيد من بعده قال لأهل الشام: إني قد كبرت في العمر، واقترب أجلي، وأريد قبل أن أموت أن أولي أمركم رجلًا من بعدي.
أما عن مناسبة قصيدة "أعيني إلا تسعداني ألمكما" للفرزدق فيروى بأن عبد الملك بن مروان ولّى أخاه بشر ولاية الكوفة، ومن ثم ولاه البصرة أيضًا، فسار إليها ودخلها، وأقام في قصره، وبعد عدة أيام أتاه الحسن البصري مسلمًا.
أما عن مناسبة قصيدة "ترى المحبين صرعى في ديارهم" فيروى بأن جماعة من أهل العراق قد خرجوا إلى مكة المكرمة، وكان معهم أميرهم منصور الدليمي، ولم يشعروا إلا والقرمطي قد خرج عليهم مع جنوده، وكان ذلك في يوم التروية.
أما عن مناسبة قصيدة "تمتع من الدنيا فإنك لا تبقى" للخليفة المعتضد فيروى بأن مدة خلافة الخليفة المعتضد كانت تسع سنين، وكان قد أتاه من الأبناء علي المكتفي وجعفر المقتدر وهارون، ومن البنات إحدى عشر بنتًا، ويقال سبع عشرة بنتًا.
أما عن مناسبة قصيدة "أجل الرزايا أن يموت إمام" فيروى بأنه من بعد أن توفي الخليفة المعتضد بالله بويع للخلافة ابنه أبو محمد علي المكتفي بالله، وكان هو أول خليفة من بعد الخليفة علي بن أبي طالب الذي اسمه علي.
أما عن مناسبة قصيدة "حتام لا أنفك حارس سكة" فيروى بأن الرسول صل الله عليه وسلم كان أول من ختم الكتاب وأهل الحجاز، وكان ذلك حينما أراد الكتابة إلى الملوك، فأخبروه بأنهم لا يقبلون الكتب إلا إن كانت مقبولة، فاتخذ عليه الصلاة والسلام ختمًا من ذهب.
أما عن مناسبة قصيدة "ما إن تعري المنون من أحد" للبيد بن ربيعة فيروى بأنه عندما وفد عامر بن الطفيل ومعه أربد بن ربيعة -أخو لبيد بن ربيعة- على رسول الله صل الله عليه وسلم، وعندما جلس مع رسول الله سأله أن تكون الخلافة له من بعده.
أما عن مناسبة قصيدة "ألا هل أتى هنداً بأن خليلها " لفروة الخزامي فيروى بأن الهدية الأولى التي أهديت للرسول صل الله عليه وسلم كانت بينما كان في المدينة المنورة، ومن أعطاه إياها هو زيد بن ثابت، وكانت الهدية وعاءً فيه فيه خبز وسمن ولبن.
أما عن مناسبة قصيدة "بني أتعظ أن المواعظ شهد" لعائشة رضي الله عنها فيروى بأن خرج كل من طلحة والزبير وعائشة رضي الله عنهم من مكة المكرمة، وساروا حتى وصلوا إلى البصرة.
أما عن مناسبة قصيدة "فإن تنجني اللهم من شر خالد " لأبجر بن جابر فيروى بأن أبا بكر الصديق بعث بخالد بن الوليد إلى العراق، وولاه أمرها، وبعث بكتاب إلى المثنى بن حارثة أن يطيعه في أمره، فاستقبله المثنى في منطقة يقال له النباج.
أما عن مناسبة قصيدة "أبونا الذي سن المئين لقومه" فيروى بأن عبد المطلب كان قد وضع نذرًا بأنه إن ولد له عشرة أبناء فإنه سوف يذبح أحدهم عند الكعبة، وعندما ولد له عشر أبناء، وكبروا جميعًا، دعاهم وأخبرهم بنذره، وطلب منهم أن يوفوا لله بعهده.
أما عن مناسبة قصيدة "من تاجر فاجر جاء الإله به" فيروى بأن قيس بن عاصم كان معتادًا على شرب الخمر، فكان يقضي معظم يومه وهو يشرب الخمر، وكان دائمًا ذاهب العقل بسبب كل ما يشرب من خمر، وكان يشتري الخمر من تاجر يأتيه كل أسبوع مرة.
أما عن مناسبة قصيدة "إن الغزال الذي كنتم وحلتيه" فيروى بأن كان لمقبس السهمي بيتًا اعتاد شباب قريش الاجتماع فيه، وكان لمقيس جاريتان يقال لهما أسماء وعثمة، وكانت هاتان الجاريتان تغنيان لشباب قريش الذين يجتمعون في بيت مقيس.
أما عن مناسبة قصيدة "وكنت إذا ما الخيل شمصها القنا" فيروى بأن بني تميم بن مر بن إد كانوا ظالمين لكل من بني ضبة بن إد وبني عبد مناة بن إد، وهم أبناء عمومتهم، وفي يوم من الأيام لقيت جماعة من بني ضبة جماعة من بني تميم وقتلوهم.
أما عن مناسبة قصيدة "أقيموا علينا القصد يا آل طيء" فيروى بأن قبائل طيء قد تصالحت بتدخل من الحارث بن جبلة الغساني، وعندما توفي الحارث بن جبلة عادت قبائل طيء إلى حربها، والتقت كل من قبيلتي جديلة والغوث في مكان يقال له غرثان.