أهداف الألعاب التربوية في رياض الأطفال
تُساهم الألعاب التربوية في تنمية مهارة طفل الروضة في التفاعل مع الأفراد المحيطين به، كما تُساهم في مساعدته على التكيُّف مع البيئة.
تُساهم الألعاب التربوية في تنمية مهارة طفل الروضة في التفاعل مع الأفراد المحيطين به، كما تُساهم في مساعدته على التكيُّف مع البيئة.
يتّصف طفل الروضة بأنّه كثير التحرُّك والنشاط العالي وبسرعه إحساسه بالملل، ولذلك يجب على المعلم القيام بالتنويع في طرائق إكساب الطفل للخبرات والمفاهيم.
ازداد في الوقت الحالي الاهتمام بالطفل في مرحلة الروضة، وأصبحت هناك العديد من الدراسات التي تتعلّق فيما يختص بروضة الأطفال.
يُعدُّ معلم رياض الأطفال من العوامل بالغة الأهمية في مُساعدة الطفل على التكيُّف وتقبُّل البيئة الجديدة.
يمتاز طفل الروضة بأنه يمتلك طرق عديدة للتعلّم تتوافق مع ظروفه المحيطة به، فهو يقوم باستعمال عقله ويُفكّر بصورة طبيعية وبالمستوى المقبول.
إنَّ أهمية الألعاب التي يتم توفيرها لطفل الروضة، لا تكون في شكل أو ثمن الألعاب، ولكنها تكون في مستوى فائدتها في تحقيق التعلم لدى الطفل.
تؤكد كافة النظريات على ضرورة الاهتمام بمرحلة رياض الأطفال؛ نظراً لأهميتها وتأثيرها في عملية تكوين شخصية الطفل المستقبلية.
تُعتبر الروضة من المؤسسات التعليمية الاجتماعية، والتي تمَّ التخطيط لها بطريقة هادفة؛ وذلك من أجل أن تُساهم في تنشئة طفل الروضة ورعايته من كافة النواحي، وتنمية استعداداته للمراحل القادمة، وإكسابه المعايير والقيم المجتمعية الضرورية.
يميل طفل الروضة عند اختياره للأصدقاء، إلى إنشاء علاقة اجتماعية مع أفراد جنسه، بصورة أكبر من إنشائها مع أفراد الجنس الآخر، ومع بدء تحرُّر الطفل من عقدة تمركزه حول ذاته، تبدأ عملية انخراطه في عملية ممارسة الألعاب مع أقرانه الذين يتشابهون معه في المستويات الاجتماعية والاقتصادية والميول، سواء كانوا رفاق الحي، أم في الروضة.
تقوم الاتجاهات التربوية المعاصرة بالتأكيد على تحفيز نمو طفل الروضة كعنصر فعّال في المجتمع، وذلك عن طريق تقديم الرعاية والاهتمام اللازم له، استكمالاً للدور الذي تقوم به الأسرة، وتصحيحاً لمظاهر النقص إن وجدت، وإيجاد الفرص نحو نمو وتربية وتعليم طفل الروضة.
تسعى رياض الأطفال إلى تحقيق العديد من الأهداف كتحقيق المتعة والسرور لطفل الروضة، كما تهدف إلى مساعدة الطفل في عمليّة استكشاف موهبته والعمل على تطويرها، كما تعتني بنمو الطفل من جميع النواحي، وذلك عن طريق إيجاد البيئة الملائمة له، وتوفير كل الأساليب التي تُحقق للطفل الاستمتاع والاستكشاف والإبداع، والتي من شأنها أن تُحفّز طاقة الطفل نحو التفكير الإبداعي، بالإضافة إلى إشباع رغبات وحاجات طفل الروضة.
أصبحت الروضة في الوقت الحالي أولى المراحل التعليميّة وأهمّها؛ وذلك لأنَّها تغرس في طفل الروضة العديد من الخبرات والمهارات الأوليّة التي تلزم الطفل، كما أنَّها تُعتبر الأساس للمراحل القادمة من حياة الطفل، لذلك اهتمّ المختصون بتطوير هذه المرحلة.
يشكو الأهل عادةً من عدم مقدرة طفل الروضة في تحمُّل مسؤوليّة تنظيم وقته، فقد يعتقد البعض أنَّ عمليّة تنظيم الوقت ترتبط فقط بالأفراد البالغين، ولكن في الوقت الحالي تتعدد أنشطة الطفل ما بين الروضة، والأسرة والأصدقاء، ممَّا يعني وجوب إكساب الطفل مهارة تنظيم وقته.
تعتبر عمليّة تعليم طفل الروضة كيفية تنظيم الأشياء الخاصة به، هو استثمار كبير في المراحل القادمة من حياة الطفل، وتعليم الطفل كيف يكون منظَّماً بشكل جيد ليست مهمة سهلة، حيث تختلف نظرة الأهل عن نظرة الطفل في عمليّة التنظيم، لهذا السبب من المهم أن يتم تعليم الطفل معنى المسؤوليّة.
تُعتبر تربية الأطفال من العمليات المُنظَّمة، والمستمرة، وهي عملية بالغة الأهمية من أجل تكوين شخصية الطفل، بحيث يكون قادراً على التصرُّف باستقلاليّة، وأن يُميّز بين المقبول والمرفوض، بالإضافة إلى تمكُّنه من إدراك واجباته تجاه الآخرين.
تًعتبر الروضة من المراحل الهادفة والتي لا تنقص أهميّتها عن باقي المراحل، حيث تُعَدُّ من المراحل المُتميّزة، بالإضافة إلى أنَّها تقوم على فلسفة تربوية وأهداف سلوكية ونشاطات ومناهج خاصة بها، حيث يُعتبر طفل الروضة في منهجها الركيزة الرئيسية في جميع النشاطات التي يقوم الطفل بتنفيذها.
تُعَدُّ عملية تنشئة طفل الروضة اجتماعياً من العمليات بالغة الأهمية؛ وذلك لأنَّها تُمثّل هوية الطفل ومستقبله ومدى فاعليته، كما أنَّها تُظهر مدى الاستفادة من قدرات وإمكانات الطفل، بالإضافة إلى القيام بتلبية حاجاته.
بدأ استعمال مفهوم بيئة التعلُّم عندما اتَّضح للمختصين أهميّة وفاعليّة جميع ما تشتمل عليه البيئة التربويّة، من عناصر ماديّة وبشريّة، ومدى تأثير هذه العناصر على تعلًُّم طفل الروضة، بالإضافة إلى ذلك كثُرَ الاهتمام بمفهوم البيئة التعليميّة نتيجة التطوّرات العلميّة، ومدى تأثير هذه التطورات في تسهيل عمليّة التعلُّم للطفل.
لا يُعتبر اللعب مجرد وسيلة يقضي بها طفل الروضة الوقت، بل يُعتبر وسيلة تُساعد في نمو شخصيّة الطفل وصحته النفسيّة، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الطفل يتعلّم من خلال اللعب العديد من المعارف اللغويّة والرياضيّة والاجتماعيّة.
يرى المختصون في مجال الطفولة بأنَّ منهج الروضة ينبغي أن يتضمن عناصر رئيسية، فيما يتعلّق بتعليم الأطفال، وكيفية القيام بذلك، وما طبيعة النشاطات التي تُساعد معلم الروضة في تحقيق الأهداف التربوية المنشودة.
يُعتبر اللعب عنصراً أساسياً في حياة طفل الروضة، فمن خلاله يتعلّم الطفل العديد من الخبرات والمعارف اللازمة، وتكوين الصداقات مع أقرانه، كما أنَّه يُحقق المتعة للطفل، وقد ظهرت أهميّة الألعاب التي تقوم بإيجاد حلول للمشكلات، وتزداد قيمة الألعاب من الناحية التربوية، عندما تكون مبنيّة على التخطيط الواعي، ومنهج محدد الأهداف.
يُعَد اكتساب طفل الروضة لمهارة اتخاذ القرارات الجيدة، من المهارات التي يمكن أن تساعده ليصبح ناجحاً في الحياة، وتصبح عملية انتقاله إلى المراحل القادمة، عملية سهلة وغير معقدة، حيث تساعد هذه المهارة الطفل بإيجاد حلول للمشكلات، كما يساعد وجود التفكير المنطقي من مقدرة الطفل على اتخاذ القرارات.
تُعَدُّ عملية القيام بتربية الطفل من العمليات التي تتصف بالصعوبة، فهي بحاجة إلى الكثير من الجهد، كما يُواجه الأهل العديد من الصعوبات، أملاً بأن يكون جهدهم يسير بالطريق الصحيح، ويُعتبر مفهوم صحة الطفل النفسية من المفاهيم الإيجابية متعددة الجوانب، حيث يكون فيها الطفل سليماً في الجانب الجسدي، ثمَّ النفسي، وصولاً إلى الجانب الاجتماعي.
يتَّخذ المختصّون في مجال رياض الأطفال العديد من القرارات المهمة والتي تتعلَّق بمنهج الروضة ومنها وضع المنهج الملائم، أو تعديل المنهج الحالي بإضافة أو بحذف عناصر وذلك بحسب نتائج التقويم للمنهج المستخدم.
لا تُعتبر الروضة مكاناً يقوم على إيواء الطفل إلى حين عودة الأهل من عملهم، بل هي مؤسسة تقوم على تقديم الرعاية والاهتمام اللازم للطفل، فهي تهتم بتربيته وتعليمه وتنمية جوانب شخصيّته، من جميع النواحي ليكون الطفل قادراً على اتخاذ القرارت، وإيجاد حلول للمشكلات التي يواجهها، كما أنَّها تعمل على تنمية التفكير الإبداعي لدى الطفل.
تحظى مرحلة رياض الأطفال بأهمية كبيرة، ويعود ذلك لِما لهذه المرحلة من دور بارز في تكوين شخصيّة الطفل المستقبليّة، لذلك نجد بأنَّ الاتجاهات التربويّة الحديثة الخاصة بهذه المرحلة تركّز على ضرورة رعاية الطفل والاهتمام به.
يُقاس تقدُّم الأمة وتطورها بالمستوى الذي وصل إليه الأفراد من معرفة ومدى اكتسابهم للخبرات المختلفة، وتُعتبر الأسرة النواة الأساسيّة التي يكتسب فيها الطفل التنشئة الأولى وتتبعُها مرحلة رياض الأطفال، لذلك أجمع الخبراء التربويين على أهمية رعاية الطفل في مرحلة الروضة من جميع النواحي؛ وذلك من أجل تكوين شخصيّة متوازنة ومتكاملة لطفل هذه المرحلة.
مع انتهاء العام الدراسي وابتداء العطلة الصيفيّة، يبدأ طفل الروضة باللعب ولساعات طويلة، وخصوصا خارج المنزل، حيث تكون درجة الحرارة مرتفعة، عندئذ تبحثُ الأم عن وسيلة من أجل الحفاظ على صحة الطفل وحمايته من الإصابة بالتعب الناتج عن أشعة الشمس القوية.
يٌعَدُّ الإبداع والذكاء أمران مُهمّان بصورة عامة، وعلى الرغم من أهميتهما، هناك عدد بسيط من المعلمين من لديهم فكرة واضحة المعالم عمّا يكون عليه أداء الطفل المبدع، أو ما يتوجّب عليهم القيام به، من أجل التحسين من مستوى إبداع وذكاء طفل الروضة، حيث أنَّ الإبداع والذكاء موجودان لدى جميع أطفال الروضة ولكن بدرجات متفاوته، ويوجد العديد من الأبحاث التي تهتم بمساعدة المعلم في هذا النِّطاق، كما تتوفّر العديد من الطرق التي يُمكن استعمالها والتي من شأنها أن تُساعد الطفل على الإبداع والذّكاء بصورة أفضل.
يختلف أطفال الروضة فيما بينهم بالعديد من الصّفات، من حيث الذكاء والصحة الجسميّة والنفسيّة، كما يختلفون من حيث البيئة الأُسريّة والاجتماعيّة التي ينتمون إليها، وعلى الرًّغم من تشابه الألعاب بين أطفال الروضة في الكثير من الأماكن، وخاصة بعد تطوّر وسائط الاتصال، إلّا أنَّهم يختلفون في طبيعة الألعاب التي يُمارسونها، بسبب وجود الاختلافات فيما بينهم.