زراعة الأصناف المحدودة وغير المحدودة وحاجتها من الري
يساعد الري على منع الصقيع في المحصول ويتم الري على هذا المحصول إلى أن يتم جمع (60)% منه ثم يتوقف الري بعد ذلك.
يساعد الري على منع الصقيع في المحصول ويتم الري على هذا المحصول إلى أن يتم جمع (60)% منه ثم يتوقف الري بعد ذلك.
هناك مجموعة من المواصفات التي يجب توفرها في أصناف التصنيع للطماطم منها: أم يكون لون ثمار الطماطم المصنعة الأحمر القاني.
توجد مواصفات عامة يجب توفرها في جميع الأصناف حسب الغرض من زراعتها ويعتمد ذلك على النمو الخضري الجيد الذي يغطي الثمار بصورة جيدة.
يُصاب نبات البصل بأمراض بكتيرية وفطريات، والعديد من الآفات التي تؤثر سلباً على المحصول وتؤدي إلى موت نبات وثمار ورؤوس البصل، ويجب إزالة هذه الآفات والأمراض الفطرية.
جتود زراعة البصل في معظم أنواع الأراضي جيدة الصرف والخصبه مما يكفل تنفيذ العمليات الزراعية جميعها وخاصة في موسم الشتاء ولا تتم زراعة الأراضي التي كانت مزروعه في البصل في الموسم الماضي وحتى خلال أربعة سنوات الماضيه كما اليجوز زراعة البصل في التربه الملوثة بالآفات التي يحتمل أن تهاجم المحصول الجديد وخاصة الديدان الثعبانيه النايماتودا ولا يستحسن زراعة البصل في الأراضي التي كانت مزروعة بالبطاطا في الموسم السابقة،علاوة على أن هذا المحصول يمكن زراعتة في الأراضي المتوسطة المالحة.
تتم عملية خدمة النباتات في الأراضي الرملية التي تحتاج إلى مياة الري وإلى إزالة الأعشاب وتخلص منها وتزال النباتات الضعيفة.
نظراً لأن بادرات الدخن رهيفة، فإن مقاومتها للحشائش تكون قليلة ولذلك فيجب التبكير بمقاومة الحشائش وذلك في الأطوار الأولى من حياة النبات، تقاوم الحشائش بواسطة العزيق أو إستعمال مبيدات الحشائش ويصاحب الدخن عادة الحشائش الصيفية، كما يصاب في بعض دول أفريقيا بحشيشة الفيتش Wichweed ناقصة التطفل.
يتبع الأرز العائلة بواسي (Poaceae) ويضم هذا الجنس حوالي خمسة وعشرون نوعاً مزروع في المناطق الإستوائية وشبه الإستوائية في آسيا وأفريقيا وأمريكا الوسطى والجنوبية وأستراليا ويوجد نوعين فقط من الأرز المزرعو هما: أوريزا ستيفا وأوريزا جلابيريما ولقد كانت تقتصر زراعة النوع الثاني في غرب أفريقيا ولكن حل محله النوع الأول.
تصاب الذرة الشامية بالعديد من الأمراض والتي يكون سببها الحشرات القارضة والتي تسبب ضررفي المحصول والأنتاج.
ينتشر في حقول الذرة الشامية كثير من الحشائش الحولية الصيفية وأهمها أبوركبة (حشيشة الأرانب)، رجل الحمامة، الرجلة، الملوخيا، الداتورة، عنب الديب، الزربيح، عرف الديك، والشبيط، وكذلك الحشائش المعمرة وأهمها النجيل، العليق، السعد، الحلفا. وتعتبر مقاومة الحشائش المصاحبة للذرة الشامية من أهم العمليات الزراعية اللازمة لمحصول الذرة بعد زراعته والتي تؤدي إلى نقص في كمية المحصول قد يزيد عن (50)%في الأراضي الموبوءة بالحشائش.
حبة الذرة الشامية ملساء عريضة القمة وتوجد نغزة في قمة حبوب الذرة المنغوزة ويتراوح طول حبة الذرة الشامية بين (10-15)مم وعرضها بين (5-8)مم، متوقفاً ذلك على الصنف والظروف البيئية، تصل الحبة إلى حجمها النهائي بعد التلقيح والإخصاب بحوالي (50)يوم ويختلف لون الحبوب من الأبيض إلى الأصفر إلى الأحمر إلى القرمزي، متوقفاً ذلك على الصنف ويرجع وجود هذه الألوان إلى وجود صبغة في خلايا طبقة الأليرون أو الغلاف الثمري للحبة.
يتكون نبات الذرة الشامية التام التكوين من المجموع الجذري والمجموع الخضري والنورات، النورة المذكرة، النورة المؤنثة الكوز، الورقة، الساق.
بلغ الإنتاج العالمي من الذرة الشامية أكثر من مليار طن حبوب في عام (2017) ويمكن ترتيب الدول العشر الأكثر إنتاجاً للذرة الشامية في العالم ترتيباً تنازلياً كما يلي: الولايات المتحدة الأمريكية، الصين، البرازيل، المكسيك، إندونيسيا، الهند، فرنسا، الأرجنتين، جنوب أفريقيا ثم أوكرانيا، أن متوسط جملة إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية منفردة من الذرة الشامية يبلغ أكثر من (40)%من جملة إنتاج العالم، على الرغم من صغر المساحة المزروعة بها نسبياً، يرجع ذلك إلى إرتفاع متوسط محصول وحدة المساحة (الهكتار) بالمقارنة بالدول الأخرى في قارة أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية.
تتبع الذرة الشامية العائلة بواسي والجنس Zea ولقد أمكن تقسيم أصناف الذرة الشامية إلى مجاميع أو طرز على أساس شكل الحبة وصفات الإندوسبرم ويعتبر هذا التقسيم ذو فائدة من الناحية الزراعية ولكنه غيرمهم من الناحية النباتية.
يوصف نبات الشعير ضمن المحصول القمحي ويتميز بالعديد من الميزات الصحية والغذائية التي تدخل في التغذية والتطوير الغذائي للمحصول والتي يتكون من العديد من العناصر الغذائية والعناصر النباتية كالأوراث والنوارات والساق والأزهار.
يصاب القمح بالعديد من الأمراض والآفات التي تؤثر سلباً على المحصول وعلى إنتاج القمح، تتم مقاومة هذه الأمراض وهذه الآفات باستخدام مبيدات وبتراكيز مناسبة.
إن فهم أطوار نمو القمح وتأثير العوامل البيئية على النشاط الفسيولوجي في كل طور يعتبر أمراً هاماً في إنتاجه والحصول على أعلى محصول وعموماً يمر نبات القمح أثناء نموه وتطوره بالأطوار الرئيسية الآتية: طورالإنبات وتكشف البادرات، طور التفريع، طور إستطالة السيقان، طور ما قبل طرد السنبلة، طور طرد السنبلة، طور التزهير والتلقيح، طور إمتلاء الحبوب والنضج.
يعتبر القمح من أهم محاصيل الحبوب في العالم من حيث المساحة المزروعة وجملة الإنتاج، إذ يعتبر مكوناً رئيسياً لغذاء معظم شعوب العالم، لذلك يزرع القمح في جميع دول العالم تقريباً، إن إحصاءات منظمة الأغذية والزراعة تبين الآتي: لقد بلغت المساحة المزروعة من القمح في العالم حوالي(220) مليون هكتار أنتجت (744) مليون طن من الحبوب.
تزرع عادة حبوب المحاصيل الشتوية مع بداية موسم من شهر تشرين الأول حتى نهاية كانون الأول، أما حبوب المحاصيل الصيفية من بداية الربيع بعد زوال خطر الصقيع الربيعي أي بداية نيسان حتى نهاية حزيران، تحضر الأرض للزراعة بدءاً من نهاية موسم زراعة المحصول السابق بحرثها عدة مرات بواسطة الجرار اللي أو بالمحراث البلدي، تهدف الحراثة الأولى إلى إزالة بقايا المحصول السابق ودفنها في التربة كي تتحلل.
تسبب الرياح تلفاً كبيراً للمحاصيل وغالباً ما ينحصر هذا التلف في رقاد النباتات أو تساقط أزهار أشجار الفاكهة وإضعاف نشاط النحل والحشرات في عمليات تلقيح تلك الأزهار؛ مما يؤدي إلى قلة عقد الثمار ونقص المحصول وتسبب الرياح أيضا تلف الأفرع الغضة وتساقط الثمار أو كسر الأفرع في حالة الرياح القوية.
نظرا إلى أهمية الماء في حياة الإنسان والحيوان والنبات؛ فلا بد لنا أن نحرص على جمع ماء وترشيد استخدامها، فالزراعة تعاني من شح الموارد المائية واستنزافها، فالزراعة تحتل المركز متدني عالمياً من حيث شح المياه الذي قام بدراستها العديد من العلماء، إذ أن حصة الفاكهة لا تتجاوز ( 140) متراً مكعباً سنونياً ، أما منسوب الفقر المائي فقد يبلغ (1000) متر مكعب للنباتات سنوياً.
يجب الحرث في الاتجاه الطولي للحقل وذلك لتقليل عدد مرات الدوران، بتقسيم الحقل في الاتجاه الطولي إلى قطع لها الطول والعرض نفسه، مع مراعاة أن يكون عرض كل قطعة ضعف عرض المحراث، تترك قطعة من الأرض من أجل دوران الجرار في إحدى جبهتي الحقل التي يبلغ عرضها ضعف طول الجرار والمحراث تقرياً، يبدأ الحرث من إحدى زوايا القلعة ويستمر إلى نهاية الحفل.
يوجد العديد من الطرق المناسبة لقطف الثمار والمحصول الزراعي، تقطف ثمار أشجار الفاكهة، يدويا ومیكانیكیا أو باستخدام بعض المواد الكيميائية أو غيرها من الطرق المناسبة.
تُمر المنتوجات الخضرية بعد جمعها بعدة طرق التجهيزها للشحن والتسويق والتخزين، ليس من الضروري أن تشمل هذه العمليات المنتوجات جميعها؛ إذ إن بعض هذه المنتوجات لا تحتمل بعض هذه العمليات.
يجب أن تكون العبوات المستخدمة لجني المحصول نظيفة خالية من الأوساخ والتربة ويجب أن تكون صالحة للستهلاك وأن يكون حجمها مناسب لحجم الثمار وعددها وأن تكون مناسبة للتسويق ومناسبة للبيع؛ حتى يقوم المستهلك من الشراء.
يجب جني الثمار بطريقة صحيحة؛ للمحافظة على الثمار من الخدش والكسرها وضع الثمار بعد قطفها في عبوات ملائمة ويراعى تفريغها بطريقة لا تعمل على إتلافها، وأن لا تلقى على بعد من صناديق جمع الثمار، عدم تعريض الثمار بعد قطفها لأشعة الشمس المباشرة؛ إذ يفترض إنشاء معرشات مؤقتة في أماكن متعددة من البستان، تجمع تحتها الثمار قبل تعبئتها في الأوعية الخاصة بالتسويق.
إنتاج بعض المحاصيل ذات العائد الاقتصادي الكبير، في منشآت خاصة تغطى بمواد شفافة تسمح بالاستفادة من الطاقة الشمسية، تسمى البيوت المحمية؛ بهدف حمايتها من التأثيرات السلبية للظروف الجوية غير المناسبة.
لا توجد أنواع محددة للتقليم، لكن يمكن تحديد نوع التقليم من حيث موعد إجرائه وكيفية إجرائه وشدته والغرض من إجرائه والكمية المزالة وموقعه في الشجرة.
تقليم النباتات وتربیها: علم وفن يختص بقطع جزء أو أجزاء من النبات، بهدف تغيير شكله والتأثير في نموه وإزهاره وإنتاجه ومعالجة أمراضه؛ بالتخلص من الأفرع المصابة والمكسورة والمتشابكة وإعطائه الشكل المطلوب الذي يختلف عن شكل النبات الطبيعي لو ترك ينمو على طبيعته الأصلية.
يجب من الضروري إحاطة البستان وحماية نباتاته بأشجار من مصدات الرياح وهي أشجار خشبية متينة مستدركة الخضرة تزرع في الجهات التي تهب منها الرياح؛ لحماية أشجار الفاكهة من الأضرار الميكانيكية والفسيولوجية التي تسيها الرياح للنمو الخضري والزهري والشمري، تزرع هذه المصدات في صفوف متعامدة مع اتجاه الرياح، نظرا إلى أن مقدرة المصد على الحماية تنحصر في مسافة تقدر بنحو ( 3-5 )أمثال ارتفاعه.