التشوهات المعرفية في العلاج الأسري السلوكي
تعتبر التشوهات المعرفية: مجموعة من الأخطاء في معالجة البيانات التي يقوم بها الأعضاء، وينتج عنها إحساس بالضيق والألم.
تعتبر التشوهات المعرفية: مجموعة من الأخطاء في معالجة البيانات التي يقوم بها الأعضاء، وينتج عنها إحساس بالضيق والألم.
طوَّر العالم "باترسون" نظرية العلاج الأسري السلوكي الزواجي المعرفي، تقوم النظرية على دراسة المشكلات التي تتعلق بالأطفال، حيث قام العالم باترسون على تدريب سلوكات الوالدين، وكان المبدأ الأول في تدريب الوالدين هو استخدام أسس نظرية التعلم الاجتماعي؛ لاستبدال وتصحيح السلوكات العدوانية لدى أبنائهم.
يقوم العلاج الأسري في البداية على تقديم العون للأعضاء ومساعدتهم على إدراك النظام الأسري، من ثمَّ يعمل العالم بوين على علاج الافتراضات والقيام بالاستبصار، ممَّا يمكن الأعضاء من فهم بشكل واضح ما الذي يحصل ويصبح لديهم خريطة يقوموا باستخدامها للتوجيه، وتسمى هذه الخارطة بالخريطة الجينية للعائلة.
يهتم العالم بوين بكيفية حدوث سوء الأداء الوظيفي في العائلة وليس كميته، ولكي يقوم بالحكم على السلوك إن كان غير ملائم أو مَرضي، فإنَّه يهتم بالفرد نفسه والحدث الذي حصل ولا يركز على معايير الصحة.
تتم في جميع العائلات عمليات متشابهة، إلا أنَّها تختلف بكيفية تعامل العائلة معها، مثل عمليات القلق والتوتر ولا تختلف بالكمية، حيث أنَّ العائلات السليمة تتعامل مع القلق بالشكل الذي يلائمها، دون الوقوع بمشاكل أو خلل في نظامها، حيث أنَّ جميع العائلات يوجد بها "مثلثات" أي أنَّها تتعرض لصراعات ونزاعات، ولكن المختلف هو طريقة التعامل معها بشكل صحيح.
يعتبر دور المعالج الأسري هام للغاية، فينبغي على المعالج أن لا ينسجم مع العائلة حتى يتمكن من تحقيق هدفه، ويعمل مع الأسرة ويقوم بتوجيهها للوصول إلى الشكل الملائم والصحيح، كما أنَّه أيضاً يقوم على تحقيق التوازن الانفعالي في العائلة.
يُعتبر الخجل من الصفات الحميدة لكنه ربما يصبح حاجزاً أمام الشخص إذا زاد عن حدّه، فقد يصبح من الصعب التكلم مع الأشخاص الآخرين
يمتاز الزوج ذو الصفة الانطوائية بقلة الكلام وحبه للانعزال والوحدة والبُعد عن الناس، وبرود في الأحاسيس وانحسار في العواطف.
مصطلح الزواج بشكل عام هو عقد زواج بين الرجل والمرأة للسكن في بيت واحد معاً حسب مبادئ ومعاييرمحددة.
إن زواج الفتاة يعود الى عدة أسباب وقد تشعر الفتاة بالتوتر والحيره والاكتئاب؛ من ناحية تأخرها في عمر زواجها، إلّا أن الأمر قد يعود بالفوائد جيدة عليها.
قد تستخدم الزوجة الانتقاد بشكل متواصل لزوجها كلما تضايقت منه إلا أنّ هذه الوسيلة تحرمها من أمور كثيرة تخسر قيمتها كإمرأة،
تعتمد مدى قدرة الزوج والزوجة على مواجهة الضغوطات التي يمرون بها على مدى فاعلية أدائهما للأدوار التي تخص كل منهما.
يتمثل بالاعتقاد أنه يوجد أسلوب واحد للقيام بالأمور، وكل أمر إما أن يكون صائب أو خاطئ، والأشخاص الذين يفكرون بهذه الطريقة يبحثون بشكل دائم عن الكمالية.
امتلاك الزوج أو الزوجة مجموعة من المفاهيم غير الصحيحة بيما يتعلق بالزواج، مما يهدد ذلك طبيعة العلاقة الزوجية.
يحدث التحالف عندما يشترك اثنان أو أكثر من أعضاء الأسرة، في التصرف مع مشكلة معينة، ويعتبر هذا التحالف مُدرَك من قِبَل أفراد العائلة، ويظهر بشكل مفهوم، مثلا: يدرك جميع أعضاء الأسرة أنَّ أثنان من أخوتهما يرغبان بالصيد سوياً، والوالد والوالدة يعمل كل منهما من أجل دفع الفواتير.
يوجد في كل أسرة مجموعة من الأنظمة تحكمها، والنظام هو عدة قواعد خاصة التي أيَّدها العقل الجمعي، لها مصادر وقد باتت هذه المصادر في الكثير من المجتمعات أركاناً متماسكة لا تقبل أن تتضرر أحدها، وتساعد الأنظمة الأسرية على فهم مشاكلها والقدرة على حلها بشكل مناسب. أنظمة الأسرة عند العالم منيوشن: ذكر العالم منيوشن أنَّ للأسرة […]
إنَّ وجود قائد في الأسرة يجعل من نظامها مميز، حيث يفترض المعالج الأسري البنائي أنَّه على شخص أو مجموعة من الأشخاص في العائلة ممارسة دور القيادة بالعائلة ليتمكن من حل مشكلاتها، وتأدية الواجبات المطلوبة من أفراد الأسرة بنجاح، ويحصل الأشخاص في دور القيادة على قوة وسيطرة أكبر، في اعتماد القرارات المُتخذَه من بقية أفراد العائلة.
تعبر الحدود عن المسافة الموضوعة بين أفراد الأسرة، أي مقدار تقاربها من بعضها البعض أو مقدار تباعدها عن بعضها، ومقدار ترابط أفراد العائلة انفعالياً، وكيف يتصل كل من أفراد الأسرة اتصالاً منفتحاً مع أشخاص غيرهم، وعندما يعمل نظام الأسرة ووظائفها بشكل حسن فإنَّ الحدود تتسم بأنَّها واضحة.
يهتم العلاج الأسري البنائي كغيره من مدارس العلاج الأسري على دور السياق الاجتماعي، في مواصلة ومعالجة المشكلات لدى الشخص وهو يهتم بدور تنظيم الأسرة والدور الفعَّال للمعالج بما أنَّه محور التغيير.
من المتعارف عليه أن الزواج عبارة عن إعلان الارتباط بين شخصين وبشكل رسمي للجميع بموجب عقد زواج شرعي يتم توثيقه
الزواج بشكل عام يقوم على العديد من المبادئ الأساسية التي لها دور كبير في تحقيق النجاح ومدى استمرار العلاقة الزوجية بين الشريكين
قد يتعرض الأفراد إلى العديد من الضغوطات الأسرية المختلفة سواء كانت هذه الضغوطات متعلقة بالجانب النفسي أو الاجتماعي، لذلك الأفراد بحاجة إلى الإرشاد
الجفاف العاطفي: نوع من الضجر الذي يصيب العلاقة الزوجية بين الشريكين، حيث يفتقد كل من الشريك والشريكة أحاسيس المودة، وافتقاد الحياة الزوجية
من المهم أن تحرص جميع المتزوجات على أن تكون طبيعة العلاقة القائمة بينهن وبين أهل أزواجهن مبنية على المحبة والتعاون والتفاهم والاحترام، حيث أن لأهل الزوج دور كبير في استقرار العلاقة بين الزوجين.
عندما يكون الزوج سلبي في شخصيته وفي طريقة تفكيره وأسلوب تعامله مع جميع الأفراد المحيطين يه، سواء كان هؤلاء الأشخاص هم زوجته أو المقربين منه
في بداية الزواج يظهر كل من الزوجين أفضل الصفات التي يمتلكونها ويتصرفون بمثالية، لكي يحصل كل من الزوجين على إعجاب الطرف الآخر، لكن مع مرور الوقت
يولي المسلمون قيمة عالية لشخصية المرأة لأنها؛ كما يعلم الجميع، هي العمود الفقري للأمة، وباعتبارها مقدم الرعاية الأساسي لأطفالها
في مجتمع اليوم توجد فجوة كبيرة بين ما يمثله الإسلام وما هو الواقع الاجتماعي من حيث وضع المرأة، مما يزيد من تعقيد المفاهيم الخاطئة والصور النمطية السلبية، وفقا لمكانة المرأة الدينية في القرآن الكريم والسنة النبوية
الزواج في الإسلام هي من أقوى العلاقات التي أكد عليها الإسلام وشجعها واعتبرها من ممارسات الأنبياء عليهم السلام بل إن الإسلام يولي أهمية كبيرة لأحكام الزواج وآداب السلوك وحقوق الزوجين بما يضمن استقرار الزوج
يعرف كل من الزوجين أن أسلوب تفكير الزوج يكون مختلف بصورة كاملة عن أسلوب تفكير الزوجة بسبب وجود الكثير من الفروقات بينهم في المبادئ والعادات والأفكار والآراء وغيرها،