تنمية ذاتية

العلوم التربويةتنمية ذاتية

علينا ألا نترك نجاحنا للمصادفة

علينا أن لا نترك نجاحنا للمصادفة، وأن لا نتمنّى وقوع المعجزات ﻷنَّها غير ممكنة الحدوث، وأن لا نحلم بضربات الحظ، وأن نكون على يقين تام أنَّه لن نحصل على أي نجاح، دون أن نقوم به نحن وبالشكل الصحيح، فالأمر متعلق بنا نحن فقط.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

النجاح لا يقبل إلا المميزون

الحقيقة أنَّنا مميزون فوق العادة، لقد ولدنا وبداخلنا مواهب وقدرات متفرّدة، تجعلنا مختلفين كل الاختلاف عن سائر البشر الذين وجودوا على الإطلاق، فالزمان والمكان مختلفان، لا أحد آخر يُشبهنا تماماً، وهذا لا يحدث أبداً، كون الأفكار تنمو وتتطوّر كلّ يوم فهي ليست ثابتة.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

النجاح في مقابل الإخفاق

من خلال الدراسات التي تمَّ عملها، تتبع الأشخاص الذين قاموا بأعمال ونجحوا وآخرين فشلوا، ﻷكثر من خمسين عاماً، حيث تمَّ إدخال بيانات كل الأبحاث عن الأعمال الناجحة والأعمال الفاشلة، حيث أظهرت البيانات المحوسبة ممَّا لا يَدع مجالاً للشك، إنَّ كيفية تسويق النجاح وحساب معدّل الربح المكتسب، من أهم أسباب نجاح أو إخفاق الأعمال الكبرى، وأنَّ كلّ شيء آخر سوى هذه العوامل هو أمر ثانوي.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

النجاح يتطلب تحديد الفئة المستفيدة

يتطلب النجاح منّا أن نحدّد القطاع أو الفئة المستفيدة من نجاحاتنا، ممَّا يقتضي منّا أن نقسّم الأمور التي نقوم بها إلى قطاعات، ونحن نفعل ذلك عن طريق تحديد المستفيدين، الذي يمكن لهم الاستفادة ﻷقصى حدّ من مجال تخصصنا، ومن ميّزتنا التنافسية داخل هذا المجال.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

وضع أنفسنا خارج المقارنة لتحقيق النجاح

يُعرَف التمايز بأنَّه ما يُميزنا عن الآخرين في مجال معيّن، ممَّن يقدّمون أشياء مُماثلة يُشابه نجاحنا، وحقيقة الأمر أنَّ مجال تمايزنا هو نفسه مجال تفوّقنا الخاص بنا، ومنطقة التفرّد بداخلنا، أي عرض البيع الفريد الذي نقدّمه، إنَّها ما يعطينا ميّزة تنافسية عن الآخرين في المجال الخاص بنا.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف نقاوم فتور العلاقات؟

تميل كلّ العلاقات بشكل طبيعي نحو الفتور، والمقصود بفتور العلاقة، أنَّ العلاقات تستنفد طاقتها بشكل تدريجي، إلّا إذا تجدّدت باستمرار، حيث أنَّ الأشخاص يتوقّفون عن القيام بالأمور التي كانوا يقومون بها فيما قبل، من أجل إرساء العلاقة في بدايتها.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

العقول المفكرة خطوة نحو تحقيق النجاح

أكّدت الدراسات التي أجريت على أثرى الرجال في العالم، وأكثرهم نجاحاً، إلى أنَّ تكوين شبكة عمل من العقول المفكّرة، يُعَدّ خطوة مهمّة نحو تحقيق النجاح والثروة الكبيرة، وأنَّ الأعمال التي تخلو من العقول المفكّرة، تبقى هزيلة ولا تلقى النجاح المطلوب، وقد تكون نهايتها الفشل والاندثار.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

البعد عن الأنانية للوصول إلى النجاح

الغالبية العظمى من الناس يتّصفون بالأنانية، فهم يفكرون على الدوام كيف يمكن لهم أن ينتفعوا بشكل شخصيّ وعلى الفور من أي علاقة يقومون بها مع أي شخص آخر، ولا يفكّرون مُطلقاً في مدى المصداقية المتبادلة بعيداً عن الأنانية.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

العلاقات الاجتماعية تربطنا بالأشخاص الناجحين أكثر

من أبرز السلبيات التي يمكننا من خلالها ذمّ أحد الأشخاص، بوصفه أنَّه منغلق على نفسه وغير اجتماعي، وهذا دليل قوي على أنَّ العلاقات الاجتماعية هي فطرة لا يمكن الحياد عنها، وأنَّ كلّ من يتحدّى تلك الفطرة يتم وصفه بأنَّه شاذ عن الجماعة غير منسجم.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

النجاح يحتاج إلى بناء علاقات اجتماعية نموذجية

إنَّ البؤرة المركزية لشبكة العلاقات الاجتماعية التي يقوم بتكوينها أفضل الناجحين وأكثرهم إنجازاً، وأصحاب الملايين العصاميين؛ من خلال انضمامهم ومشاركتهم بانتظام إلى جماعات ونواد وجمعيات، تضمّ أعضاء يمكنهم تقديم يد العون لهم في مجالات عملهم.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

العلاقات الاجتماعية تقودنا إلى الأعمال الأكثر نجاحا

إنَّ النسبة قد تصل إلى خمس وثمانين بالمئة، من الوظائف والأعمال الأكثر نجاحاً في العالم، التي قد تمَّ شَغلها من خلال العلاقات الاجتماعية، وليس من خلال إعلانات الوظائف أو الأدوار التنافسية، أو وكالات التشغيل.