قوانين وشروط تكوين العادات العقلية
يصف الفيلسوف الفرنسي رافايسون في مقالته بعنوان العادة بأنّ العادات مألوفة لكنها غامضة، بحيث أصبحت الأفعال التي تتكرر بمرور الوقت عادات تدريجيًا مع حياة غريبة خاصة بهم،
يصف الفيلسوف الفرنسي رافايسون في مقالته بعنوان العادة بأنّ العادات مألوفة لكنها غامضة، بحيث أصبحت الأفعال التي تتكرر بمرور الوقت عادات تدريجيًا مع حياة غريبة خاصة بهم،
يبدو أنّه مفيدًا أن تتم المقارنة ما بين العادات الاجتماعية وبين الوظائف الفسيولوجية في الجسم من مثل وظيفة التنفس وعملية الهضم،
أشار كل من كوستا وكاليك إلى عادة العقل في التفكير في ما وراء المعرفة وهو مصطلح علمي يعني ببساطة التفكير في تفكيرك -تعويد العقل في التفكير في تفكيرنا كما ذكرها كل من كوستا وكاليك-
عرف العلماء والباحثين العادات العقلية بأنّها عبارة عن عادات تقوم بإدارة العمليات العقلية وتقوم بتنظيمها وترتيبها وتحدد أولويات الأفراد،
يقوم العقل والدماغ بإصدار الأوامر للممارسة سلوكيات متعددة وتعد العادات العقلية لدى الفرد الحصة الأكبر لهذه السلوكيات والتي تعود على الفرد بالتأثير الكبير على حياته بما يلحقه بالشعور بالراحة واللذة
تتطلب عملية الوصول إلى التعلم بفعالية والحصول على معلومات ومعرفة جيدة ومنظمة من طالب العلم لجهد وتركيز عقلي كبير،
عادة الالتزام وتعني القيام والإصرار على العمل المطلوب من الفرد حتى ينتهي، فكيف يمكن توظيف هذه العادة فيما لو كنت أحد الآباء أو المعلم أو الطالب أو القائد أو موظف؟
عرّف هوراس مان المدرس الأمريكي العادة بأنّها القدرة نحن نسج خيطًا منه كل يوم وفي النهاية لا يمكننا كسره، وتأتي العادات العقلية لخدمة الأفراد بشكل عام
تعد عادات العقل عبارة عن مجموعة محددة من 16 مهارة لحل المشكلات والمهارات المتعلقة بالحياة والضرورية للعمل بفعالية في المجتمع وتعزيز التفكير الاستراتيجي
تعد عادة العقل على إدارة الاندفاع مهمة لأنّها تساعد المرء على الفهم والتعرف على تحكمه في جسده وأفعاله، كما تزوده بالمهارات والحلول للمساعدة في تنظيم بعض سلوكياته الاندفاعية،
العملية الإبداعية هي عملية إنشاء روابط جديدة بين الأفكار القديمة أو التعرف على العلاقات بين المفاهيم، ولا يتعلق التفكير الإبداعي بتوليد شيء جديد من لوحة فارغة بل يتعلق بأخذ ما هو موجود بالفعل
الاستماع والانتباه للآخرين بطريقة متفهمة وبشكل متعاطف عندما يتحدثون هو علامة على الاحترام ومهارة من شأنها أن تؤدي إلى علاقات أعمق وأفضل،
الاستماع هو جانب مهم من العلاقات الشخصية فعندما يشعر شخص ما بالاستماع فإنّه يشعر بالحب والتفهم، ويتم التحقق من صحة مشاعرهم وغالبًا ما يكونون قادرين على اكتساب فهم أعمق لمن هم
إنّ امتلاك موقف استجواب ومعرفة البيانات المطلوبة وتطوير استراتيجيات طرح الأسئلة لإنتاج تلك البيانات وإيجاد المشكلات لحلها هذا ما يعرف بمهارة التساؤل وطرح المشاكل،
جمع البيانات من خلال جميع الحواس أي السماح للمعلومات في أدمغتنا من عدة حواس وليس فقط واحدة أو اثنتين، ويعرف الأشخاص الأذكياء أن جميع المعلومات تذهب إلى الدماغ من خلال المسارات الحسية
هذه العادة العقلية تعني تطبيق المعرفة السابقة على المواقف الجديدة وذلك بتطبيق ما تعلمته في الماضي على مشكلة جديدة، ومثال على ذلك هو استخدام الرياضيات البسيطة في الهندسة والجبر،
التفكير المرن هو القدرة على التفكير معرفيًا في شيء ما بطريقة مختلفة، وغالبًا ما يُشار إلى ذلك بقدرة الشخص على مواجهة مشكلة والتوصل إلى حل،
ببساطة تعني مهارة التفكير والتواصل بوضوح ودقة أن نكون دقيقين في اتصالاتنا وتجنب المبالغة أو التقليل من الأهمية والفهم الواضح، بما في ذلك التفاصيل الهامة دون الكثير من التفاصيل،
السعي لتحقيق الدقة يعني الرغبة في الدقة والكمال والاعتزاز بالبراعة في العمل، فالأشخاص الذين يقدرون الدقة والكمال يستغرقون وقتًا للتحقق من منتجاتهم،
في الأساليب التعليمية التي تجمع بين مبادئ التعلم السلوكي والنهج البنيوي للغة مثل الطريقة الصوتية واللغوية كان تكوين العادات هو الشغل الشاغل،
التعلم المستمر هو عملية تعلم مهارات ومعارف جديدة على أساس مستمر ويمكن أن يأتي هذا في أشكال عديدة من أخذ دورة رسمية إلى التعلم الاجتماعي غير الرسمي،
التجاوب مع الدهشة والرهبة أي أن تكون فضوليًا حول العالم والبحث عن الجمال والمتعة في حياتنا وفي التعلم، فيبدو مثل أن أتساءل ما الذي يجعل قوس قزح،
إنّ العادات تشكل الجزء المهم من الذاكرة وأنّ العقل يحتاج إلى فحص قاعدة العادة، وتتشكل العادة في عقولنا ووعينا أو تنشط سلوكياتها في العقل في خلايا الدماغ العصبية
إنّها القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات ومعالجتها في الاعتبار على فترات زمنية وجيزة، كما إنّها للأشياء المهمة بالنسبة للمرء في الوقت الحاضر ولكن ليس بعد 20 عامًا من الآن.
لكي نستطيع أن نكوّن معنى دقيق للذكاء سنعالجه من ثلاثة نواحي وهي: الناحية العضوية والناحية الاجتماعية والناحية السلوكية والنفسية، وسيتم ربطه بتكوين وتشكيل العادات من كل جانب هذه الجوانب.
تعني عادة العقل أن يكون لدى المرء ميل نحو التصرف بذكاء عند مواجهة مشكلة لا يعرف إجابتها، بينما يشير التصرف بذكاء إلى سلوك حل المشكلات الذي يتم إنشاؤه من خلال الخبرة المكتسبة
التفكير بالاعتماد المتبادل يقصد به العمل بشكل تعاوني حيث العمل بشكل فعال ضمن فرق، ويكون الشعور بالإنجاز والنجاح مع الآخرين وكذلك الوثوق بالآخرين للمساعدة،
الشيء الأول الذي يحدد نجاحنا كأفراد هو كيفية تكوين عادات ذكية وعادات ذكية للأثرياء فنحن ما نقوم به مرارًا وتكرارًا، فالتميز إذن ليس فعلًا أو سلوكًا بل عادة
عاداتنا اليومية هي المحدد الرئيسي لثروتنا ونجاحنا في هذه الحياة، وبغض النظر عن مدى جودة خططنا واستراتيجياتنا واستثماراتنا فأنّه يمكن التراجع عنها بسهولة بسبب العادات السيئة
ترتبط عمليات ومهارات ما وراء المعرفة بالمرء نفسه إلّا أنّها من الممكن أن تكون مختلفة عند شخص آخر والتي تأتي بسبب تعرض المرء لمواقف تعليمية مختلفة،