تنمية ذاتية

العلوم التربويةتنمية ذاتية

الحاجة لأن نكون محبوبين

الخوف من أن نكون غير محبوبين أو متروكين للوِحدة يعتبر أذى نفسي بالغ، وخصوصاً في مرحلة الصّغر، فالخوف الذي يحول بيننا وبين تقدّمنا، ويضعف من ثقتنا بأنفسنا، ويقضي على رغبتنا في حياة سعيدة، هو الخوف من أن نكون مرفوضين غير مقبولين من قبل الآخرين، فالحبّ حاجة متجدّدة له أشكال عديدة في حياة كلّ شخص منّا، وإذا لم يتم تعزيز هذا الشعور، تنقلب الأمور بشكل عكسي لتصبح خوفاً من الرفض وعدم القبول من قِبَل الآخرين، ويتم اكتساب هذا الإحساس في فترة الصّغر.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف نتخلص من مخاوفنا؟

نولد جميعاً دون مخاوف، عدا الخوف من السقوط أو الأصوات العالية، وغير ذلك من المخاوف التي شاهدناها أو عشناها بالفعل، قد اكتسبناها أثناء مرحلة نموّنا، فإذا لم يكن لدينا القدرة على تجاوز المخاوف والعقبات التي تواجهنا، سينعكس ذلك سلباً على حياتنا وعلاقاتنا الاجتماعية وأعمالنا.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف ننتقي أفكارنا؟

كيفية انتقاء الأفكار هو سرّ النجاح، فالناجحون هم هؤلاء الأشخاص الذين يفكرون تفكيراً أكثر فعالية من غير الناجحين، فهم يعالجون ويتعاملون مع حياتهم وعلاقاتهم، وأهدافهم،ومشكلاتهم، معالجة تختلف عن معالجة الآخرين، فمن يقوم على بذر بذوراً أفضل يكون حصاده أفضل وحياته أكثر سعادة.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

النتائج هي مقياس النجاح

يمكننا قياس مدى صحّة أي مبدأ أو عمل أو قول نقوم به، من خلال النتائج التي نحصل عليها، كونه بالنتائج تُعرف الأفعال، ومن أقوال الفيلسوف الإنجليزي"برتراند راسل": " إنّ أفضل دليل على إمكانية القيام بأمر ما، هو أنّ هناك آخرون قد قاموا به فعلاً".

العلوم التربويةتنمية ذاتية

الشخصية الأكثر جاذبية

يملك كلّ شخص على وجه الأرض شخصية تتشابه إلى حدّ ما مع الآخرين، إلا أنَّها تختلف مع باقي الشخصيات في عدد من التفاصيل، إحدى هذه التفاصيل يُطلق عليها "الشخصية الجذّابة"، حيث أننا نجذب إلى حياتنا الخاصة، أفكار، وفرص عمل وأشخاص، ومواقف وظروف، وكلّ ما يتناسب مع أفكارنا الغالبة على شخصيتنا.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

دور الأفكار في إنتاج المشاعر والرغبات

نحن عبارة عن مجموعة من الأفكار، والمشاعر، والاتجاهات النفسية، والرغبات، والخيالات، والمخاوف، والآمال، والشكوك، والآراء، والطموحات، وكل تلك الأمور تتغير باستمرار، من لحظة إلى أخرى، بحيث تؤثر شخصيتنا في كافة تلك العوامل حسب الموقف الذي نتعرض له، وبطرق لا يمكن أن نتوقعها، فحياتنا ليست إلّا ثمرة التداخل والتفاعل ما بين تلك العوامل.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

هل تؤثر الأفكار على حياتنا؟

تحتوي عقولنا على طاقات فائقة الدقة والسرعة، وأفكارنا تتحكم وتحدّد كل ما يحدث لنا تقريباً، فأفكارنا تستطيع أن ترفع أو تخفّض معدل ضربات قلوبنا حسب الموقف الذي نتواجد فيه، كما ويمكن ﻷفكارنا أن تحسّن من عملية الهضم لدينا أو تجعلها متعسرة، كما يمكن لأفكارنا أن تغيّر من التركيب الكيميائي لدمائنا، ويمكن أيضاً لأفكارنا أن تساعدنا على النوم أو تبقينا يقظين طوال الليل.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف نحقق أحلامنا؟

كثير من أحلامنا نتمنى من أعماق قلبنا أن تكون حقيقية، فعلى الرغم من أننا نرغب رغبة كبيرة بحياة سعيدة تمتاز بالرخاء والصحة والمال الوفير، إلّا أنّه ينتابنا الخوف والتشكيك بالمستقبل، عندما ندرك الأسباب التي قد تجعل تلك الأحلام غير ممكنة، فننظم بذلك إلى غالبية الناس الذين يعتقدون باستحالة تحقيق الأحلام.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

النجاح يحتاج إلى إضافة قيمة جديدة لشخصيتنا

إذا كان هدفنا أن نكون ناجحين، فعلينا أن نتعلّم كيف تكون شخصية الناجحين، وكيف يجمعون ثرواتهم من خلال الأعمال التي يقومون بها، وما هي الأعمال التي يقومون بها أصلاً، وكيف يفكّرون؟ والإجابة تتلخّص في أنَّ علينا أن نضيف قيمة جديدة إلى كافة أعمالنا.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

الجدية في العمل أساس النجاح

للنجاح في أي عمل علينا بحُسن استغلال الوقت، وذلك للحصول على أفضل النتائج، فلا يوجد عبر التاريخ علماء ولا أدباء ولا أثرياء حصلوا على الشهرة، من خلال العمل لساعات قليلة، بل كان حسن استغلال الوقت، هو العامل الأساسي وسر نجاحهم.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

الإنتاجية وسببها بالنجاح والفشل في الحياة

في أعمالنا كثيراً ما نسمع عن أشخاص منتجين وآخرين أقلّ إنتاجاً، فما يحكم أعمالنا هي ساعات العمل التي نقضيها، ومقدار ما نقدّمه من أعمال أثناء ساعات عملنا، فالعديد منّا يلتزم بأعماله على أكمل وجه، وآخرون يقضون ما يزيد على ثلثي وقتهم في الأمور التافهة، والأحاديث التي لا علاقة لها بالعمل، والبعض الآخر يبدأ عمله وينهيه إلى التقاعد دو أن يقدّم أي جديد.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

الاحتمالات طريق النجاح

لنتخيّل أنَّنا ليس لدينا الخبرة في رمي السهام الصغيرة، وأنَّنا نتواجد في غرفة مظلمة نشعر فيها بعدم الاتزان، وأنَّنا نقف على مسافة بعيدة بعض الشيء من مرمى الهدف المنوي إصابته باﻷسهم، فنحن حتى في ظل هذه الظروف، إذا ألقينا ما يكفي من السهام في اتجاه مرمى الهدف؛ سنصيبه في نهاية الأمر، وإذا ما واصلنا رمي السهام، فعلى الرغم منّا، سنصبح أكثر دقّة في إصابة الهدف شيئاً فشيئاً، وبالتالي طبقاً لقانون الاحتمالات، سنصيب قلب الهدف بالضبط.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف نزيد من فرصنا من أجل تحقيق الثراء؟

هناك احتمال ﻷن يصبح أحدنا مليونيراً؛ بناء على مسير حياته العملية بأكملها، ففي بعض الدول الصناعية الكبرى، هناك أسرة واحدة من بين كل عشرين أسرة، تحوز ثروة صافية تقدّر بما يفوق المليون دولار، ممَّا يعني أنَّ احتمال كسبنا لمبلغ المليون دولار، في بلد عملي يقدّر بما نسبته واحد إلى عشرين، أو خمسة بالمئة.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

التخلص من الخرافات لتحقيق النجاح

في حياتنا هناك العديد من الخرافات الكبرى حول أصحاب الثروات العصاميين، وإذا أردنا أن نصبح ناجحين، أثرياء عصاميين بالفعل، يتوجب علينا أن نطرد الخرافات اللامعقولة خارج عقولنا، وعلينا أن نتذكّر ما قاله الكاتب "جوش بيلنجز"، "ليس ما يعرفه الإنسان هو ما يؤذيه؛ بل ما يعرفه وليس صحيحاً".

العلوم التربويةتنمية ذاتية

أثر العامل البيئي والوراثي في بناء الشخصية

عملية التطبيع الاجتماعي، هي العملية التي من خلالها يقوم المجتمع بتشكيل أفراده حسب المعايير والقيم السائدة فيه، فالبيئة تمثّل أساساً في عملية التطبيع الاجتماعي، والعامل الوراثي حيث يَرث الفرد جهازاً عصبياً، وبناءً جسمياً له خصائص معينة، فنحن في نهاية الأمر محصّلة التفاعل الذي يحدث بين الخصائص الموروثة والبيئة التي نشأنا فيها.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف تتشكل الشخصية؟

نولد أصلاً بعلاقة مع البيئة في جوانب تنحصر أساساً في التغذية والإخراج، وسرعان ما تكتسب البيئة الاجتماعية المحيطة بنا أهمية كبيرة، فالأسرة تقدّم للأبناء الطعام والراحة والدفء، فيرتبط وجودها شرطياً بإرضاء حاجاتنا، ويصبح وجودها مطلباً هاماً لدى كل فرد منّا، فالأباء والمجتمع المحيط يكتسبون أهمية كبيرة في بناء شخصية الفرد.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

الحماس طريق إلى النجاح

إنّ العمل بحماس هو أحد أهم الأساليب المؤكدة لجذب الآخرين إلى جانبنا، حتى وإن لم نكن متحمسين لإنجاز ذلك العمل كما هو مطلوب، فعلينا ان نجبر أنفسنا على التعامل بحماس وطاقة كبيرة؛ كوننا سنحصل مباشرة على إحساس حقيقي بالعمل الذي نقوم به وستزداد قيمة العمل الذي نؤديه وتزداد دقته بعيداً عن الأخطاء.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

مبادئ تكوين علاقات إيجابية مع الآخرين

أولّ مبدأ من مبادئ تكوين العلاقات مع الآخرين، هي أن نؤمن بأننا نستحق الثقة والاحترام المتبادل والصداقة من قبل الآخرين، فمهما كان رأينا وتقديرنا تجاه ذاتنا، وبغض النظر عن شكوكنا ومخاوفنا، فنحن مؤهلين لبناء علاقات إيجابية مع الآخرين وننتظر من الآخرين ذلك.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

فن تكوين العلاقات

لا نستطيع أن نعيش منعزلين عن العالم، فنحن جزء لا يتجزأ منه، فالبارع أو المحظوظ في هذا العالم هو الذي يستطيع تحقيق النجاح وحده، في عالم اليوم المعقّد والذي نحتاج به إلى بعضنا البعض، نحن نتعلم من الآخرين، ونزيد من قدراتنا عن طريق تكوين العلاقات مع أشخاص يملكون المهارة والخبرة، بشكل يتوافق مع أعمالنا ومواقفنا، فعندما تعمل مجموعة متآلفة من الأفراد من أجل تحقيق هدف مشترك، تكون النتائج مثيرة للاهتمام.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

أهمية تحديد الأهداف

إنّ تحديد الأهداف يساعدنا على تركيز كل طاقاتنا وأفكارنا على ما نريد تحقيقه، كما ويضمن لنا عدم الوقوع في فخ الإفراط في النشاط دون تحقيق أي نتيجة، ضنّاً منّا أننا ننجز أعمال إيجابية، كما ويساعدنا تحديد الأهداف في مواصلة السير على الطريق الصحيح مهما تغيّرت الظروف أو حدث ما هو غير متوّقع.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

أفكارنا يحكمها العقل

إنّ كلّ شيء يمكننا أن نتصوّره في المستقبل، يمكننا أن نحققه، إذا توفّرت لدينا المواقف الفكرية الإيجابية، فمن المحتمل أن نصبح بمرور الوقت كما نعتقد أنفسنا، فإذا كنا مليئين بالأفكار السلبية الهدّامة فسوف تتكوّن لدينا شخصية حزينة تعيسة غير سعيدة، وإذا تخلصنا من هذه الأفكار وركزنا على الأفكار الإيجابية فسوف نكون سعداء إيجابيين ومُنتجين.