ما الفرق بين الأسئلة والتساؤلات؟
عادة لا نستطيع التفريق بين السؤال والتساؤل ظنّاً منا أنهما في نفس السياق، علماً أنّ لكلّ واحد منهما طريقة ونتيجة تختلف عن الأخرى.
عادة لا نستطيع التفريق بين السؤال والتساؤل ظنّاً منا أنهما في نفس السياق، علماً أنّ لكلّ واحد منهما طريقة ونتيجة تختلف عن الأخرى.
إنّ معظم الأحداث التي تدور في حياتنا والتي نقع فيها يتم تحليلها عادة بطريقة خاطئة، ويتم اكتشاف الخطأ بعد أن نمضي قدماً في التفكير اللامنطقي المسبق للحدث.
حياتنا التي نعيشها مليئة بالاحتمالات والفرضيات منها المنطقية ومنها غير المنطقية، وما يحدّد هذه الاحتمالات هو طريقة التفكير التي نقف من خلالها على الموقف الذي أمامنا.
تتبلور في ذاتنا العديد من القيم والمعتقدات الخاطئة التي تلعب دوراً هاماً في بلورة شخصياتنا وتشكيل أفكارنا الخاصة.
إنّ العواطف الخاصة بنا، وتعصبنا الأعمى، وطغيان العاطفة وإيماننا المطلق، وقلّة الخبرة أمثلة لعناصر ومؤثرات خارجية تمنعنا من التفكير بشكل سليم ومحايد.
الأفكار ملك للجميع وهي تحتمل الصحة أو الخطأ، فقبول الرأي والرأي الآخر هو دليل على الحوار البنّاء الإيجابي.
من الأخطاء التي نقوم بها في حياتنا بشكل يومي متكرر، هي تغيير الموضوع الذي نخوض به مع الآخرين والخروج عنه بطريقة ملتوية.
من الاستدلالات الخاطئة التي نقع بها بشكل يومي في حياتنا، خطأ الاستشهاد بالأكثرية أو الأقدمية لإثبات صحّة شيء، أو وجهة نظر بغض النظر عن الصدق أو الكذب.
من الأخطاء التي نقع فيها أيضاً في حياتنا اليومية، هو الاستدلال بالموروث والاستشهاد بما تمّ روايته في زمن مضى وما تم تناقله عبر الأجيال ومنذ القدم.
هناك العديد من الاستدلالات الخاطئة التي نعتمد عليها في حياتنا اليومية، دون إدراك حجم خطأها وعدم دقّتها، ولعلّ هذه الاستدلالات تعتبر من الحجج الواهية.
على الرغم من أن الذكاء يعتبر من أقدم الخواص التي امتاز بها البشر، فللعلماء فيه مذاهب شتى، فعلماء النفس لم يختلفوا فقط في تعريفه بل عقّدوه وتوسعوا به.
حياتنا مليئة بعلامات الاستفهام التي تحتاج إلى الكثير من التوضيح والاستفسارات، ونحن بطبيعة الحال لا نملك أجوبة تغطي كافة المعلومات الغامضة بالنسبة لنا.
من العادات التي يمتاز بها الأذكياء عن غيرهم، أنهم لا يتوقّفون أبداً عن التعلّم، فهم عصريون يحاولون كلّ يوم اكتساب معرفة جديدة، ويتقبلون أفكار غيرهم.
في طبيعة الحال نحن نستقي المعلومات من مصادر متعدّدة، إلا أننا في الغالب لا نقوم على تبنّي الأفكار من الأشخاص الذين لا نحبّهم.
عندما نقوم بتجميع والأخذ بالرأي ذو الأسبقية مع الرأي الأقرب، نفهم وقتها كيف للأفكار غير المنطقية أن تسيطر على عقولنا لمجرّد أننا عرفناها واتبعناها.
إنّ قدرتنا على التفكير تتأثر بعدّة عوامل منها تبنّي الرأي ذو الأسبقية، ومن العوامل التي تؤثر على التفكير أيضاً تبني رأي الأقرب فالأقرب.
إنّ الأفكار والمعلومات والآراء التي نتلقّاها سرعان ما تأخذ مكاناً في أذهاننا، وتتمحور بشكل لا إرادي في شخصياتنا.
على الرغم من الذكاء الذي يتمتّع به العقل البشري، إلّا أنه يمكن لقدرتنا في الحكم على الأشياء أن تتأثّر لأبسط الأسباب، وبالتالي تكون مخرجات طريقة التفكير.
هناك بعض الأمور التي نستطيع من خلالها معرفة الأذكياء وكشف مواهبهم، فالأذكياء مثلاً لا يتفاجئون بالأحداث التي تحصل معهم.
الكل منا يستطيع أن يميّز الغباء، فالأغبياء معروفون لدى الجميع ويسهل علينا معرفتهم، كونه عادة ما تنتهي أفكارهم بطريقة خاطئة أو محرجة.
إنّ عقولنا تنمو بكثرة الاستعمال، فهي تشبه أجسامنا تنمو وتصبح بحالة أفضل كلما استخدمناها جيداً.
إنّ عدم رؤية المشهد بشكله الحقيقي، يعتبر واحدة من بقع التفكير العمياء التي نعاني منها وتمرّ في تفاصيل حياتنا بشكل يومي.
في عين كلّ واحد منا يوجد نقطة عمياء لا يمكننا من خلالها الرؤية بشكل كامل، بحيث لا نستطيع رؤية ما حولنا بشكل جيّد، وكذلك يوجد في عقولنا أيضاً بقع كثيرة.
الجميع يعتقد بأنه يمتاز بالذكاء، وأن جميع من هم حوله هم على خطأ، وأن الأفكار والحلول التي يمتلكها هي حلول خارقة وأفكار ذكيّة لا يمكن ﻷحد أن يأتي بمثلها.
جميعنا يعتقد بأنه على حق، ويعتقد بأنه قدوة للآخرين وصاحب خبرة وحكمة، فجميعنا يعتقد أنه يعرف الحقيقة وأن الأمر لو كان بيده لفعل كذا وكذا.
كلّ واحد منا معرّض ﻷن يقع في موقف سلبي يفقده الطاقة الإيجابية التي يملكها، ونحن كبشر نختلف في الطريقة التي نتعامل بها مع المواقف السلبية.
إذا لم نحسن استخدام طاقتنا الإيجابية بشكل مسؤول، فقد نفقدها بشكل مجزّأ لا فائدة مرجوّة منه، فالكثير منا تمضي أيامه سريعاً دون حدوث أي تطوّر.
عندما نستيقظ من النوم صباحاً، تبدأ حياتنا بالشعور بطاقة إيجابية بنّاءة، وهي مزيج نفسي فكري يفترض بنا أن نقوم على صرفه بمعدل ثابت ومتوازن طوال اليوم.
حياتنا مبنية على المعرفة والأفكار، فنحن نمرّ كلّ لحظة بحدث أو شيء له معنى، ومعرفتنا بهذا الشيء تزداد حسب درجة الأهمية التي تعنينا.
إذا أردنا النجاح بشكل حقيقي مباشر، فعلينا أن ندرك بعض الحقائق المهمة، حيث أن النجاح لا يقاس بالكمّ بقدر ما هو متعلّق بالديمومة.