تنمية ذاتية

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيفية صناعة أنفسنا بأنفسنا

علينا أن نقوم بصنع انفسنا بأنفسنا، ولكن هناك الكثير من الجوانب التي يجب أن نجري عليها بعض التحسين، فجميعنا بحاجة إلى تحديد مقاييس عالية ﻷنفسنا، فنحن جميعاً بحاجة ﻷن نعمل باستمرار لتنمية شخصيتنا، وجميعنا بحاجة ﻷن نكافح حتى نكون أشخاصاً أفضل، فلا يمكننا أن نسمح ﻷنفسنا، بأن نصبح مكتفيين وراضين بأي مستوى من الإنجاز مهما تدنّى.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

الشجاعة تتطلب المواصلة لمدة أطول

إذا أردنا النجاح، فإنَّنا نحتاج إلى شجاعة المواصلة لمدّة أطول من أي شخص آخر، فالمثابرة والإصرار هما ما يضمنان لنا النجاح ﻷقصى حدّ ممكن، حيث أنّ رغبتنا في المواصلة، والإصرار على تخطّي العقبات، تُعَدّ بمثابة سلاح ندافع به عن أنفسنا، كما ويمكن لها أن تكون العامل الوحيد الذي يكفل نجاحنا.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

الشجاعة من خلال تحمل المسؤولية الكاملة

إذا أردنا النجاح، فإننا نحتاج إلى الشجاعة حتى نتحملّ المسؤولية الكاملة عن حياتنا، مما يعني أن تكون النتائج من عمل أيدينا، إذ نحتاج للشجاعة حتى نرفض اختلاق الأعذار، أو الدفاع الغير مبرّر عن النفس، ونحتاج للشجاعة حتى نقول مراراً وتكرارً إننا مسؤولون.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

الشجاعة من خلال الاعتراف بالأخطاء

إنّ النجاح يتطلّب منا الشجاعة للاعتراف بأننا قد نكون مخطئين، وأننا قد ارتكبنا خطأ أو بعض الأخطاء عند توصلنا لمعلومات جديدة في أي موقف، إنّه ﻷمر مدهش عدد الأشخاص الذين يحبسون أنفسهم، داخل إطار ضيّق من الآداء المتواضع، لا لشيء، إلا لعدم رغبتهم في الاعتراف بأنهم غير مكتملي أوصاف النجاح، ولن يعترفوا بهذا ما داموا يفكّرون بتلك الطريقة، وبمرور الوقت، يتحوّل الأمر الذي بدأ كفكرة نيّرة إلى قرار، أو اختيار سيء.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

الشجاعة تحتاج إلى المجازفة مع احتمال الفشل

إذا أردنا النجاح بالفعل، فإنَّنا نحتاج إلى شجاعة المجازفة باحتمال الفشل، إذ نحتاج لشجاعة أن نتحمّل العقبات المتواصلة، وخيبات الأمل، والهزائم المؤقتة، ونحتاج ﻷن نتعلم كيف نتعامل مع الفشل باعتباره شرط مسبق للنجاح، والذي يمكن تجاوزه مع الزمن واكتساب الخبرات والمهارت.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

الشجاعة تتطلب القدرة على اتخاذ مواقف ثابتة

من أنواع الشجاعة التي نحتاجها في حياتنا، هو شجاعة القدرة على اتخاذ موقف ثابت، خاصة فيما يتعلّق بقيمنا، ورؤيتنا الخاصة، ومعتقداتنا، إذ لا بدّ وأن نتخذ موقفاً بشأن ما نعتقد أنّه صواب، وأن ندعم الأشخاص الآخرين ممَّن يعتنقون تلك المبادئ، ونحتاج أيضاً أن نتحلّى بشجاعة الثبات على موقف داعم للقيم السامية التي ندركها، ثمَّ أن نرفض التنازل بشأن أنفسنا وشخصيتنا، لأنَّ الآخرين ربما لا يتفقون معنا.