لغة الجسد التحليلية
تقوم لغة الجسد بشكل عام على ملاحظة حركات أعضاء الجسم وتعابير الوجه وكافة الإيماءات المتعلّقة بلغة الجسد.
تقوم لغة الجسد بشكل عام على ملاحظة حركات أعضاء الجسم وتعابير الوجه وكافة الإيماءات المتعلّقة بلغة الجسد.
تعتبر كافة أعضاء الجسم ضرورة لتحقيق القدر الكافي من المعلومات، التي تساعدنا على قراءة لغة الجسد الخاصة بأفكار ومعرفة أنماط سلوك ومشاعر الآخرين.
اكتسبت لغة الجسد عالميتها نظراً لقدرتها الهائلة على قراءة أفكار الآخرين وتفسير مشاعرهم، وهذا الأمر لن نستطيع كشفه من خلال الكلام المنطوق إلّا بعد التحدّث في هذا الأمر صراحة.
الوجوه هي من أكثر أعضاء الجسم إفصاحاً عن المشاعر، فهي تخبرنا بما يشعر به الآخرين كما يخبرنا لسانهم بباقي الأخبار.
لغة الجسد نمط غير لفظي نستطيع من خلاله معرفة الأنماط السلوكية للأشخاص من خلال ملاحظة تعابير وجوههم.
تعتبر نبرة الصوت من الأدوات المستخدمة في لغة الجسد، حيث تمنحنا نبرة الصوت القدرة على كشف الأنماط السلوكية للأشخاص الذين نتعامل معهم.
عندما نتحدّث مع أناس لأول مرة، نقوم على إصدار أحكاماً بشكل سريع عن كونهم جيدين أو سيئين أو غير ذلك من التصنيفات بناء على قراءة لغة أجسادهم.
لغة الجسد تتعلّق بالعلاقات الاجتماعية وبعلم النفس وعلم الحركة والفراسة، ولها علاقة بقوّة الشخصية والثقة بالنفس.
لا يمكن لعلماء السلوك أو علماء النفس أن يحدّدوا نمط الشخصية وسلوكها بشكل دقيق من خلال قراءة لغة الجسد الخاصة بالعين فقط.
لغة الجسد ترتبط بشكل كبير في المشاعر والأحاسيس التي تمثّل عواطفنا، فهي تشترك في حالة الحب والكره، والخوف والشجاعة.
لغة الجسد أصبحت علماً قائماً بحدّ ذاته، وقد اكتسب هذا العمل شهرته العالمية كونه العلم الأكثر اشتراكاً مع العلوم الأخرى.
لا يوجد في وقتنا الحالي من ينكر أهمية لغة الجسد، ولا يوجد من يعتبر لغة الجسد لغة ثانوية ذات مدلولات غير مهمة.
كلّ عضو من أعضاء الجسد ذو قيمة واستخدامات لا تحصى في لغة الجسد، فقد يعتقد البعض أنّ باستطاعته الاستغناء عن أحد أصابعه لعدم أهميتها كالخنصر مثلاً كونه صغير الحجم.
قد يعتقد البعض أنّ أصابع اليد ذات مدلولات خاصة بلغة الجسد يمكننا الاستغناء عنها كونها ثانوية.
لغة الجسد اشتملت على كافة الحركات التي يقوم بها كلّ عضو من أعضاء الجسم لتعبّر عن معنى متصل بلغة الجسد.
تقوم لغة الجسد على عدد من الأسس والمفاهيم المرتبطة بإثبات وجهات النظر وتدعيمها، وهذا الأمر من شأنه أن نقوم من خلاله على استخدام أفضل الحركات والتعابير الخاصة بلغة الجسد
لغة الجسد بطبيعة الحال لا تنفصل عن الدماغ في حركاتها وتعابيرها وإشاراتها، حيث أنّها تتلقّى الأوامر من الدماغ بناء على التشاركية مع اللغة اللفظية المنطوقة وطبيعة الموقف الذي تكون فيه لتدعيمه أو تبريره.
لغة الجسد نمط غير لفظي يحمل في طيّاته العديد من الحركات ذات المعنى الدلالي.
تعتبر تعبيرات الوجه من أبرز الأدوات التي يتم استخدامها لفهم لغة جسد الآخرين، وتحمل تعبيرات الوجه آلاف المعاني المستخدمة في لغة الجسد والتي تختلف باختلاف الزمان والمكان والجنس والثقافة.
نحتاج لغة الجسد بشكل رئيسي عندما نشعر أنّ الطرف الآخر الذي نتواصل معه يعتريه الغموض.
يعتبر الوجه من أبرز الأعضاء التي يتم ملاحظتها من قبل المتحاورين، حتّى أنّ الوجه يشكّل علامة فارقة في طريقة تذكّر الآخرين أو معرفة أسلوب تفكيرهم.
كلّ حركة نقوم بها أو إشارة لها معنى متداول في لغة الجسد، حتّى طريقة الكلام الذي نتحدّث وتغيير نبرة الصوت لها علاقة وثيقة بلغة الجسد التي تؤثر على طبيعة الشخصية
تعتبر الأذن من أبرز أعضاء الجسم التي نستخدمها للسمع، وهي الجزء الظاهر من الوجه الذي يعطي لوجه الإنسان جمالية معيّنة
لا يمكننا أن نستغني عن الكلام المنطوق، ولكن إن اقتضت الحاجة لذلك لظروف خارجة عن الإرادة فهذا الأمر ممكن الحدوث، وخير دليل على ذلك هو لغة الجسد المتسخدمة في لغة الإشارة التي يستخدمها الصمّ والبكم من ذوي الإعاقة.
عادةً ما نحكم على شخص ما بأنه ضعيف غير واثق بنفسه من خلال اللغة التي يرسلها جسده ودونما الحاجة إلى الحديث معه أو سماع كلامه المنطوق بالأساس.
كم مرّة أخبرنا فيها شخص ما بأن نتوقّف عن الكسل وأنّ نحسّن من أدائنا وسلوكنا؟ وهل خطر لنا من قبل أنّ الناس ربّما لا يتحدثون عن سلوكنا ولكن عن وضعية جسدنا؟ فعندما نقف بتراخٍ وكسل.
لغة الجسد حاجة ملحّة لا بدّ من اكتسابها وتعلّمها، فلندع جانباً أمر ذلك الزميل الماكر المراوغ، ولنركّز على شخص أكثر أهمية، ألا وهو نحن، وبشكل أكثر تحديداً.
عادة ما نتّفق أو نختلف حول حقيقة شخصيّة ما، إلا أنّ الواقع وإشارات لغة الجسد هي الحكم فيما بيننا حول إيجابية أو سلبية ذلك الشخص، فما نظنه صحيحاً قد يكون خاطئاً في بعض الأحيان والعكس.
ليس هناك اكثر إزعاجاً من اكتشافنا أن شخصاً ما ليس كما كنّا نظنه سواء بالإيجاب او بالسلب، فقد أثبتت لنا لغة جسد الآخرين مدى كذبهم وغطرستهم وعدم اهتمامهم بنا وأنّ الاحترام الذي كنّا نكنه لهم لا يستحقونه.
عندما نتحدّث عن لغة الجسد فنحن نعني بذلك كلّ عضو في جسدنا يقدّم إيماءة أو إشارة أو حركة كلغة خاصة تعبّر عن رسالة ما.