ما هي المنطقة ذات السحن البحرية المختلطة؟
منطقة السحن البحرية هي منطقة رسوبية تقع في البيئات المائية، وتتشكل من خلال تراكم الرواسب التي تحملها التيارات البحرية والأنهار إلى قاع البحار والمحيطات.
منطقة السحن البحرية هي منطقة رسوبية تقع في البيئات المائية، وتتشكل من خلال تراكم الرواسب التي تحملها التيارات البحرية والأنهار إلى قاع البحار والمحيطات.
السحن الديفونية القارية تمثل فترة جيولوجية هامة ضمن العصر الديفوني، الذي يمتد من حوالي 419.2 مليون إلى 358.9 مليون سنة مضت. خلال هذا العصر، شهدت الأرض تطورات بيئية وجيولوجية مهمة أثرت بشكل كبير على تشكيل الأرض والحياة عليها.
تطلق على الصخور السابقة للكامبري أحياناً عبارة الصخور الآركية (من الكلمة الأغريقية بدائي)، وذلك عندما تكون استحالية وممثلة بصخور متبلورة تورقية (غنايس، ميكاشيست، آمفيبوليت) والمحقونة بأنواع الغرانيت، وعندئذ تؤلف أكثر الصخور قدماً المعروفة على سطح الكرة الأرضية.
والمعروفة أيضًا باسم العمليات الأوروجينية، هي مجموعة من العمليات الجيولوجية التي تؤدي إلى تكوين الجبال نتيجة لحركة الصفائح التكتونية. تحدث هذه الحركات بشكل رئيسي عند حدود الصفائح التكتونية
إن السلسلة الألبية وكيفية تكوينها هي أكثر السلاسل معرفة لأنها أحدثها، ولكن يمكن القيام بمحاولات مماثلة بالنسبة للسلاسل الأكثر تقدماً والتي تعاقبت على تضاريس وجه الأرض.
لا يكون الالتواء الذي تنتج عنه سلسلة جبلية بسيطاً بعمنى أنه توجد دائماً عدة مراحل من الالتواءات المتعاقبة التي تظهر للعيان بظاهرات عدم التوافق الطبقي (التنافر) والمصحوبة بثغرات ترسبية، وهكذا نلاحظ بالنسبة لجبال الألب في النطاق الخارجي.
نميز عادة نموذجين رئيسيين للسلاسل الجبلية؛ وهما سلاسل المقعرات الأرضية وطيات القاع، حيث أن سلاسل المقعرات الأرضية هي التي تنجم عن انضغاط حفر الترسب الكبرى بفعل حركات تماسية والتي دعيناها المقعرات الأرضية والتي تراكمت فيها خلال حقب طويلة ثخانات كبيرة من رسوبات بحرية عميقة.
قام العديد من الجيولوجيين في مطلع القرن التاسع عشر مثل (دوبريه daubree، آ.فافر A.faver، بيلي ويلليس bailey willis، ماكس لوهست max lohest) بإجراء العديد من التجارب، وحاولوا أن يعيدوا استحداث الالتواءات الملحوظة غالباً في الطبيعة، والتي لا تسمح شدة بطء حركتها بمتابعة حركتها لإدراك الطريقة الحقيقية لتكونها وتشكلها.
يعتبر وادي الراين الأعلى تُغرُ طبيعي جيولوجي يفصل جبال الألب الغربية عن جبال الألب الشرقية وفي كل هذه المنطقة، نجد الأغشية البينية البريانسونية تتلاشى بالاتجاه تحت طبقات ذات سحنات مختلفة جداً تهيمن عليها في كل النواشز
تكون الصخور الرسوبية مرتصفة دائماً على شكل طبقات متفاوتة في وضوحها مهما كان أصلها، وهذه الطبقات المنفصلة عن بعضها البعض بواسطة سطوح أو انفصالات طبقية تسمى سافات، ولهذا يقال أن الطبقات الرسوبية متطبقة (متنضّدة).
يأتي مفهوم عمر الالتواء الذي لم نصل إليه تدريجياً ناتج عن وجود ثغرة وتنافر زاوي بين زمرتين من الطبقات المنتضدة، ويكون الالتواء دائماً أحدث من أحدث طبقة في الزمرة الملتوية (حد أسفل)، ويكون أقدم من أكثر الطبقات قدماً التي تغطي بشكلٍ متنافر على الزمرة الملتوية (حد أعلى).
يكون الالتواء إما على شكل محدب (آنتيكلينال) أو على شكل مقعر (سنكلينال)، فالأنيكلينال المحدب (قبة) هو التواء تنحدر فيه الطبقات باتجاه معاكس ابتداءً من القمة إلى جانبي مستوى المحور أي المستوى المنصف للزاوية المؤلفة من الخاصرتين، أما السنكلينال (قاع المركب) فالطبقات تغطس فيه على العكس من على جانبي القمة باتجاه القاع.
من الأهمية بمكانٍ ما مقارنة مقاطع محلية ومحاولة إجراء مقاربة بين طبقاتهما لصنع ما يسمى بالتوقيتات أو التزامنات، وبالواقع كثيراً ما تكون علاقات التأريخ مماثلة؛ لأن المقاطع المتجاورة مؤلفة من طبقات متشابهة بكل دقة، ولكن لا يمكن أن نعتمد فحسب على الإرتفاع النسبي للطبقات للحصول على توقيتات.
ابتداءاً من الدور الثالث حيث لم تعد النباتات مختلفة عن النباتات الحالية إلاّ من حيث توزع الأجناس، وهكذا أخذ العالم المناخي يحتل مكانة كبرى من حيث الأهمية، فبعد الطغيانات (التجاوزات) الكبرى في الكريتياسي الأعلى أخذ الإنحسار الذي تدشن في العصر الثالث يعيد للثارات المشهد الذي كانت عليه في الكريتياسي الأسفل.
إن الصخور الملحية (جبس وآنهيدريت، ملح صخري وأملاح البوتاس) هي صخور ترسيب كيميائي، فإنها تظهر على شكل مسافات منتظمة للغاية، وتكون غالباً متطبقة بنعومة متناهية، فسرت كما لو أنها تناوبت سنوية، وبالحقيقة نشاهد في الطبيعة الحالية حدوث تناوبات شبيهة بتلك في توضعات لاغون قره بوغاز: ميرابيليت في الشتاء، تينارديت (كبريتات لا مائية) في الصيف.
تضم هذه الصخور أنواع مختلفة من الصخور الحطامية التي تتكون سيليكات الألومين فيها من تهديم الصخور القديمة، فبعضها ينجم من عملية الترسييب الطبيعية (بحري، بحيري، عذب أو ملح)، وهذه هي الغضاريات بالمعنى الصحيح.
هي صخوراً مؤلفة بشكل رئيسي من تجمع قشور متعضيات سيليسية (شعاعيات، مشطورات)، أو من تجمع بقايا هياكل الإسفنجيات السيليسية بدون أو مع ملاط سيليسي، وهي ليست من الصخور الشائعة ذات انتشار الكبير،إذ إن الراديولاريت (صخور الشعاعيات).
ا تتشابه الرسوبيات الحالية الصخور الرسوبية التي تقدمها لنا الزمرة الجيولوجية، فهي لا تصبح صخوراً رسوبية إلا بفضل عدد من التحولات ذات الطابع الكيميائي والديناميكي الذي يؤلف التطور الطبيعي لكلٍ صخر رسوبي
تحتوي الصخور الإندفاعية على عائلة السينيت النفيلينية، والتي تتميز صخورها بوجود الصفاح (الفلدسبات) الحديث بشكلٍ ثابت، تتميز السينيت النيفيلينية بالحبيبية، حيث يمكن القول بأنها سينيت إيليولتية (الإيليوليت هو نوع من النيفيلين ذو لون وردي أو لون أزرق وبمظهر زيتي)
عتبر صخور الغابرو أحد الصخور الإندفاعية وهي صخور أساسية أكثر من صخور الديوريت كما أن نسبة السيليكا فيها تكون ضعيفة، حيث أنها لا تتجاوز 50% أبداً، تمتلك صخور الغابرو نماذج حبيبة وتُعتبر مجموعة ذات تبلور كلي من صفاح كلسي_صودي رئيسي وهو اللابرادور بشكلٍ عام
إن صخور السينيت لا يتوجد فيها مرو رئيسي، كما تنخفض فيها نسبة السيليس أي أنها لا تتعدى 70% ويمكن أن تتواجد هذه الصخور مصاحبة إلى الصفاح القلوي الأساسي والأورتوز بالإضافة إلى البلاجيوكلازات
لا زال الجيولوجيين يتسائلون عن مصدر الصخور الإندفاعية والأسباب التي تساعد على إثارة المهل وصعوده، لكن ظهرت نظريتان بشكلٍ متتالي وهما نظرية التوازنية ونظرية نشوء الجبال
الما يتم إنتاج المهل بأشكاله المختلفة حيث يتعرض لتغيرات مختلفة وتحولات تعمل على تحول المهل في حال صعد داخل القشرة الأرضية إلى صخوراً إندفاعية، حيث تتميز الصخور الإندفاعية بأنها خليط من مواد فلزية غير متجانسة (السيليكات)
حتوي القشرة الأرضية على جميع أنواع الصخور ولا سيما الصخور الإندفاعية وتلك الصخور التي من الممكن اطلاق اسم الصخور النارية عليها أو الصخور ذات المنشأ الداخلي
تم تثبيت عمر الأرض على شكل جدول والذي يتضمن تاريخ نسبي حقيقي بالنسبة لترتيب التعاقب بالإضافة إلى علاقة الظاهرات والديمومة النسبية في الجيولوجيا بالإعتماد على سمك الرسوبيات المتواجدة والتي تكون نسبية أيضاً،
نعني بالسخونة المركزية الحرارة الكامنة والضرورية في نشأة الأرض الكونية، والتي هي مؤكد وجودها بسبب وجود البراكين، إلى جانب تواجد الحرارة في باطن الأرض، تعتبر البراكين الرابط بين سطح الأرض وبين أعماق كبيرة من القشرة الأرضية فتكون على شكل مخرج طبيعي ظاهرة للعين، فتُخرج ما بداخلها على هيئة كُتل كبيرة جداً من اللابة المُذابة التي تؤكد وجود النار المركزية.
يخطُر لنا أسئلة كثيرة عن منشأ الأرض تلك التي تحملها في الفضاء، وتأتي الإجابات من خلال فرضيات علماء الأرض منها فرضية لابلاس والتي تُعتبر الفرضية العبقرية إلى يومنا هذا
إن بيئات الترسيب التي تتواجد على القارات تتنوع بالاعتماد على التنوع بدرجات الحرارة بالإضافة إلى تساقط الأمطار على سطح الأرض، وتسمى البيئات القارية أحياناً بالبيئات الأرضية حيث تتواجد حول الأنهار والمثالج أو في الصحاري والبحيرات، حيث تم تقسيم البيئة القارية لثلاثة أنواع.
حدث عملية التحول في التركيب المعدني للصخور وفي نسيج الصخور الرسوبية أو الصخور المتحولة في حال تعرضت لدرجات حرارة أعلى من 200 درجة ولدرجات ضغط عالية أعلى من 300 ميجا باسكال أي الضغط الذي يكون على عمق كبير، حيث يكون الضغط بسبب وزن الصخور العلوية،
تتضمن الصخور الرسوبية الكربوناتية كل من الحجر الجيري وحجر الدولوميت، والسبب في تكوين الصخور الرسوبية الكربوناتية هو تراكم لمعادن كربونات التي تكونت بشكل عضوي أو بشكل غير عضوي، حيث من الممكن أن تتشكل المعادن خلال عملية الترسيب أو خلال العمليات التي تكون ما بعد الترسيب.