الرعاية الاجتماعية

تأثرت الرعاية الاجتماعية بالاتجاهات الاقتصاديّة والاجتماعيّة والسياسية، في توجيهها، وفي تصنيفها، بل في تحديد الاتجاهات الحكومية الداعمة لها،

نتج عن إتباع الأفكار السياسيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة المُعارضة للتدخل الحكومي في الرعاية الاجتماعيّة كثيراً من المشكلات المجتمعيّة التي حتمت تغيير هذه المُعارضة والدعوة للتدخل الحكومي لتنظيم الرعاية الاجتماعيّة.

يوجد ست مداخل حالية للتعامل مع مشكلات الرعاية الاجتماعية يُسمى المَدخلين الأولين بالمَدخلين المؤسسي والسياسي وهما قائمان على المساواة مع الحرية.

عاشت مصر الفرعونية معظم فترات حياتها يحكمها فرعون يُنظَر اليه على أنه إله سليل الآلهة، وامتد جبروته وسلطانه ليشمل البلاد بطولها وعرضها، وكانت الثورة ضده تعني التعدي على الدين والآلهة المعبودة آنذاك، وكانت الديانات المصرية القديمة على اختلافها تؤكد هذا الزَّعم.

يمكن تحديد محتوى نظام الرعاية الاجتماعية في عدة نماذج وانساق للتدخل لتحقيق المساعدة البناءَة في المجتمع.

انتشرت المدن اليونانية في مناطق جبلية اشتهرت بقلة الإنتاج مما أدى إلى هجرة كثير من السكان خارج بلادهم واتخاذ الحرب وسيلة لكسب الرزق واحتراف القرصنة.

كانت تسود في الحضارة الرومانية قديماً ظروف مكانية أدت إلى انقسام السكان إلى جماعتين هما: الأشراف وعامة الشعب.

باعتناق الإسلام تولّد لدى العرب الشعور بالتضامن والقضاء على المنازعات القَبليّة والعصبيات العشائرية

تضمّ الرعاية الاجتماعية العديد من أنماط التدخُّل الاجتماعي التي تهتم بتحسين الظروف المعيشية للأفراد والجماعات والمجتمعات

يندرج تحت نمط هذه الرعاية كافة برامج الرعاية الاجتماعية على المستوى الفردي أو على مستوى الأسرة وذلك بحكم أن الأسرة هي نواة المجتمع.

تُشير الرِّعاية الاجتماعية إلى الجهودِ المُنَظَّمةِ سواء الحكومية أو الأهلية، والتي تستهدف الوقاية أو العلاج للمشكلات الاجتماعية أو تحسين ظروف الحياة بالنَّسبة للأفراد

اشتمل الإسلام على تشريعات تطبيقية تسمح بتوفير الرعاية الاجتماعية لأفراد المجتمع وحماية حقوقهم والواجبات المتعلقة بهم

عند التحدُّث عن الرعاية الاجتماعية على مستوى الأفراد، فإنَّنا نقترب كثيراً من الرِّعاية الاجتماعية على مستوى الأسرة على أساس أنَّ قيام كلِّ فرد بمسؤولياته

قد يكون هناك مؤسَّسات اجتماعية أهليَّة قامت من أجل العمل على توفير بعض الخدمات الاجتماعية وتعتمد على الجهود الذَّاتية

تستمد المؤسسات الاجتماعية أهدافها من البيئة فهي تحقِّق خدمة أو تشبع حاجة أو تعمل على حلّ مشكلة إلّا أنّ الهدف أو مجموعة الأهداف يصبح هدفاً عاماً

يُقصد بالموارد في دراسات الإدارة الاجتماعية بأنها: كلّ ما يمكن استخدامه من وسائل مادية أو معنوية خارجية، والتي سَتزوَّد بها المؤسَّسة أو النسق

هناك علاقة متبادلة بين الإدارة بصفة عامّة وبين المتغيرات البيئية المختلفة وهناك عوامل مؤثرة ومتبادلة بين البيئة والإدارة

يُقصد بالسياق الاجتماعي: كافة العناصر المرتبطة بالمجتمع وثقافته والنظام الاجتماعي العام السائد فيه، وبمعنى أكثر وضوح وشمول

هناك مجموعة من المشكلات التي تتعرّض لها المؤسسات الاجتماعية، ولذلك لا بُدّ من الوقوف عليها وتحديدها للتوصل إلى الأهداف العامة والخاصة التي ستتبناها المؤسسة الاجتماعية للتعامل مع هذه المشكلات.

تُعتبر اللجان المحلية والشعبية أدوات أساسية في التنظيم البنائي للمؤسسات الاجتماعية العاملة في ميادين الرعاية الاجتماعية،

ينعكس أثر النظام السياسي على إدارة المؤسسات الاجتماعية خصوصاً في المحليات، والتي لا تعدو أن تكون أجهزة أو وحدات محلية تقوم بتنفيذ الخُطط التي تضعها أجهزة الدّولة،

تتكون المؤسَّسة الاجتماعية من مجموعة وحدات بنائية نُحدّدها كالتالي: مدير المؤسَّسة، قسم العلاقات العامَّة والاستقبال، القسم الداخلي، وقسم الشؤون الإدارية والمالية.

المؤسسة الاجتماعية هي: وحدات يتم تكوينها في شكل تنظيم مُحدد بهدف تحقيق خدمة أو مجموعة من الخدمات وإشباع لحاجات إنسانية، ومثل هذا النوع من المؤسسات قدّ يكون حكومياً ( جزء من جهاز الدولة ) أو أهلياً أو ملك لأفراد، وقدّ يكون في المستوى القومي ( وزارة )، أو في مستوى إقليمي ( مديرية ) أو محافظة، وقد يكون في مستوى محلي.