نظرية غوتفريدسون هيرشي العامة للجريمة
نشر جوتفريدسون وهيرشي في كتاب شديد التأثير على نطاق واسع بعنوان نظرية عامة للجريمة، حيث وضعوا فيه نظرية بسيطة عن الجريمة يمكن اختبارها بسهولة، والتي تهتم بالجانب الشخصي من حيث ضبط النفس وتباينها
نشر جوتفريدسون وهيرشي في كتاب شديد التأثير على نطاق واسع بعنوان نظرية عامة للجريمة، حيث وضعوا فيه نظرية بسيطة عن الجريمة يمكن اختبارها بسهولة، والتي تهتم بالجانب الشخصي من حيث ضبط النفس وتباينها
على الرغم من أنّ العلاقة بين الطبقة الاجتماعية والجريمة لا تزال محل نزاع وغير واضحة، إلّا أنّها لم تمنع تطوير عدد من التفسيرات النظرية والتي تمت صياغتها حول الاعتقاد بأنّ الفقراء الطبقة الدنيا يرتكبون جرائم أكثر خطورة
إن العلاقة بين الطبقة الاجتماعية والجريمة مصدر نقاش طويل الأمد في علم الجريمة، وعلى وجه التحديد هناك خلاف كبير حول ما إذا كانت الجريمة إلى حد كبير ظاهرة من الطبقة الدنيا أم أنّها موزعة على نطاق أوسع وعلى قدم المساواة، 1- كيف تشكل الطبقة الاجتماعية تعريف الجريمة؟ 2- كيف تؤثر الطبقة الاجتماعية على أنماط الإيذاء والسلوك غير المشروع؟ 3- كيف التصور المجتمعي الشائع هذه الجريمة تشمل إلى حد كبير سلوكيات الطبقة الدنيا التي تؤثر على الطريقة التي يتعامل بها نظام العدالة الجنائية مع السكان ذوي الدخل المنخفض؟ العلاقة بين الطبقة الاجتماعية والجريمة لا يترك فحص السكان الإصلاحيين في الولايات المتحدة مثلًا أدنى شك في أنّ معظم الأشخاص الذين يقضون وقتًا لارتكاب جرائم جنائية ينتمون إلى الطرف الأدنى -الطبقة الدنيا- من التواصل الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع، كما تظهر الإحصائيات الحكومية أنّ المجرمين في السجون يميلون إلى أن يكونوا أقل تعليماً وأكثر عرضة للبطالة ويكسبون مداخيل أقل بكثير من عامة السكان، وكشفت دراسة استقصائية أجريت عام 2002 على السجناء المسجونين في السجون المحلية عن نمط مماثل حيث تم توظيف حوالي نصف نزلاء السجون فقط بدوام كامل وقت اعتقالهم، على الرغم من أنّ معدل البطالة الوطني كان أقل من 5٪ وأكثر من نصف نزلاء السجون، وحصل على أقل من 15000 دولار في السنة. على الرغم من أنّ هذه الإحصائيات قد تكون مشوهة إلى حد ما بسبب حقيقة أنّ المخالفين الأفضل حالًا والمتهمين بجرائم الشوارع هم أكثر عرضة لتفادي السجن، إلّا أنّه لا يوجد سبب وجيه للاعتقاد بأنّ درجة الخطأ كبيرة، وكل ما على المرء أن يفعله هو مراقبة أي مركز شرطة حضري أو محكمة مدينة ليعرف أنّ عددًا قليلاً جدًا من المواطنين من الطبقة المتوسطة أو العليا يتم اعتقالهم ومحاكمتهم على جرائم الشوارع العامة، ومن الواضح أنّ شبكة العدالة الجنائية تنتشر في أفقر الفقرا -الطبقة الدنيا-. ومع ذلك فإنّ ما يخبرنا به هذا عن العلاقة بين الطبقة الاجتماعية والسلوك الإجرامي يظل مثيرًا للجدل، فيجادل بعض العلماء بأنّ التمثيل غير المتناسب للفقراء في السجن يدل على تورطهم المفرط في الجريمة، بينما يشير آخرون إلى أنّ هذا التفاوت ناتج عن نظام عدالة جنائية يستهدف الفقراء بشكل غير عادل. سبب تناقض العلاقة بين الطبقة الاجتماعية والجريمة إنّ التصورات المتناقضة حول العلاقة بين الطبقة الاجتماعية والإجرام هي جزئيًا محصلة نتائج بحث متباينة، فلا يوجد نقص في الدراسات البحثية التي فحصت هذه العلاقة، ومع ذلك هناك القليل من الإجماع بسبب النتائج غير المتسقة والنتائج الشاملة، فعلى سبيل المثال خلصت بعض الدراسات إلى أنّ الجريمة أكثر احتمالًا بين الأشخاص في الطبقات الاجتماعية العليا، في حين وجد البعض الآخر أنّ الإجرام أكثر انتشارًا بين الطبقات الدنيا، وتُعزى بعض هذه التناقضات إلى طرق البحث المختلفة المستخدمة لدراسة هذه العلاقة، وتشمل هذه الأساليب المختلفة لجمع البيانات ومقاييس مختلفة للطبقة الاجتماعية والجريمة والإجرام وعينات مختلفة وطرق مختلفة لتحليل البيانات. يكشف فحص البحث السابق أنّ أقدم هذه الدراسات (تلك التي أجريت قبل الخمسينيات من القرن الماضي) كانت تميل إلى العثور على قدر أكبر من الإجرام بين الطبقات الدنيا مقارنة بالطبقات العليا، وقدمت هذه النتائج بدورها الأساس للعديد من نظريات الجريمة والانحراف التي حاولت تفسير سبب كون الفقر جريمة، مع التركيز على عوامل مثل أوجه القصور الفردية والثقافية ونقص الفرص والمعاملة التفاضلية (والأقسى) للأفراد في المجتمعات الفقيرة من خلال نظام العدالة الجنائية، ومع ذلك فإنّ العديد من هذه النظريات كانت متجذرة بشكل ضئيل في البحث التجريبي. تحيّز مقياس الجريمة وفقًا للطبقة الاجتماعية على الرغم من أنّ العلاقة بين الطبقة الاجتماعية والجريمة كانت مقبولة على نطاق واسع، كان هناك علماء الجريمة في ذلك الوقت الذين اعترضوا على الأساليب التي أنتجت العلاقة بين الطبقة الاجتماعية والإجرام، والأكثر شيوعًا جادلوا بأنّ قياس الجريمة من خلال استخدام البيانات الرسمية (أي بيانات الاعتقال وإحصاءات السجون) يقدم صورة مغرضة وغير عادلة للجريمة، وإنّ مقياس الجريمة هذا ببساطة لم يأخذ في الاعتبار حقيقة أنّ العديد من الجرائم تمر دون أن يلاحظها أحد أو لا يتم الإبلاغ عنها أو لسبب آخر ببساطة لا يعرفها أولئك الذين يرغبون في عدها. يشار إلى هذه الجريمة المجهولة وغير المحسوبة على أنّها شخصية الجريمة المظلمة، وكانت المشكلة كما رأوها أنّه لا توجد طريقة لتحديد ما إذا كان القياس الدقيق للرقم المظلم للجريمة سيُظهر أو لا يُظهر الجريمة لتوزيعها على نطاق أوسع، كما جادل بعض علماء الجريمة بأنّ التدابير الرسمية للجريمة قد تقيس في الواقع ممارسات الشرطة بشكل أفضل من المستويات الفعلية للجريمة، أي أنّها في الواقع قد تعكس ببساطة على الأقل جزئيًا الممارسات التقديرية لضباط الشرطة فيما يتعلق بمن يجب القبض عليهم ومن لا يتم القبض عليهم، أو ميل القاضي إلى إرسال مجرمين معينين إلى السجن مع الاحتفاظ بالعقوبات المجتمعية البديلة للآخرين. أدى تطوير بيانات التقرير الذاتي في الخمسينيات من القرن الماضي إلى تكثيف النقاش المستمر، فأجرى الباحثون دراسات استقصائية لأفراد تم اختيارهم عشوائيًا من السكان وطلبوا منهم الإبلاغ عن سلوكياتهم الإجرامية، وعلى الرغم من أنّ العديد من أقدم هذه الدراسات لم تدعم الاعتقاد بأنّ الطبقات الاجتماعية الدنيا كانت أكثر إجرامية، فكان هناك أيضًا ما يكفي من الأبحاث التي وجدت نتائج متناقضة لضمان عدم حل المشكلة. علاوة على ذلك كان هناك العديد من علماء الاجتماع وعلماء الجريمة الذين هاجموا صحة بيانات التقرير الذاتي مثل أولئك الذين اعترضوا على صحة الإجراءات الرسمية للجريمة، وكانت حجتهم أنّه لا توجد طريقة لتحديد ما إذا كان الأشخاص في دراسات التقرير الذاتي يقولون الحقيقة بشأن سلوكهم الإجرامي، واقترح المشككون أنّ استطلاعات التقرير الذاتي كانت مقاييس أفضل لاستعداد المشارك لقول الحقيقة حول إجرامه، وتكهنوا أيضًا بأنّ الأشخاص من الطبقات الدنيا كانوا أقل من الإبلاغ عن سلوكهم المنحرف والإجرامي في حين أنّ أولئك الذين ينتمون إلى الطبقات العليا كانوا يبالغون في الإبلاغ مما يقلل بشكل مصطنع من حجم العلاقة بين وضع الطبقة الدنيا والإجرام. تناقض نتائج الدراسات لعلاقة الجريمة بالطبقة الاجتماعية قام تيتل وماير بمراجعة الأدبيات البحثية التي فحصت العلاقة بين الحالة الاجتماعية والاقتصادية والانحراف والتي حاولت تحديد ما إذا كان أي من الشروط المذكورة في العلاقة مهمًا، وخلصوا إلى أنّ هناك القليل من الأدلة على وجود صلة بين الطبقة الاجتماعية والإجرام في ظل أي من الظروف التي تم فحصها. توصلت الدراسات الحديثة والمعقدة عمومًا إلى استنتاجات مماثلة على الرغم من أنّ بعض الدراسات ساعدت في توضيح العلاقة، على سبيل المثال وجد رايت وزملاؤه أنّ الأشخاص في الطبقات الاجتماعية الدنيا يعانون من أهداف تعليمية ومهنية أقل ومزيدًا من الضغوط المالية والعدوانية والعزلة والتي بدورها تزيد من الجنوح، ومن ناحية أخرى كان الانحراف في الطبقات الاجتماعية العليا نتيجة للوضع الاجتماعي والاقتصادي العالي مما أدى إلى زيادة المخاطرة والسلطة الاجتماعية وتقليل الالتزام بالقيم التقليدية وكلها بعد ذلك تهيئ هؤلاء الشباب للانحراف. قام دوناواي وكولين وبورتون وإيفانز بفحص العلاقة بين الطبقة الاجتماعية (مقاسة بطرق متنوعة) والإجرام (بناءً على استطلاعات التقرير الذاتي)، ووجدوا أنّ الارتباط بين البالغين كان ضعيفًا بالنسبة للجرائم الأقل خطورة، ومع ذلك فقد وجدوا تأثيرًا طبقيًا للجرائم العنيفة وبين غير البيض، وكانت هذه الدراسة مميزة من حيث أنّها قاست إجرام البالغين وهي فئة سكانية تفتقر إلى البحث بشكل مدهش، وفي النهاية فإنّ أفضل نتيجة يمكن استخلاصها حول العلاقة بين الطبقة الاجتماعية وارتكاب جرائم الشوارع هي أنّها تميل إلى أن تكون ضعيفة ولا توجد إلّا في ظل ظروف معينة محددة، ويجب على الباحثين في علم الجريمة الاستمرار في محاولة تحديد الظروف الأخرى التي قد تؤثر على هذه العلاقة.
إنّ التصورات المتناقضة حول العلاقة بين الطبقة الاجتماعية والإجرام هي جزئيًا محصلة نتائج بحث متباينة، فلا يوجد نقص في الدراسات البحثية التي فحصت هذه العلاقة 1- كيف تشكل الطبقة الاجتماعية تعريف الجريمة؟ 2- كيف تؤثر الطبقة الاجتماعية على أنماط الإيذاء والسلوك غير المشروع؟
تتكون الموارد الاقتصادية من الثروة أو الدخل الذي تتحكم فيه مجموعات اجتماعية مختلفة، وإنّ المدى الذي يمكن للجماعات أن تمارس نفوذاً سياسياً أو سلطة ثقافية تشكل موارد اجتماعية، والقدرة على تشكيل تصرفات المؤسسات الحكومية
الأبحاث التجريبية أثبتت باستمرار أنّ علاقات التوظيف في العام الدراسي سلبية بشكل وهذا صحيح بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بالسلوك المنحرف وارتكاب الجريمة.
يجب أن تواجه أي دراسة للأثر السببي للعمالة على الجريمة تحديين تجريبيين على الأقل وهم: الأول التجانس والثاني التبادلية أو التزامن، وهذه هي التهديدات للاستدلال السببي التي يمكن أن تحيز بشكل خطير التقديرات التجريبية لاتحاد الجريمة والعمالة.
تُعرَّف الفعالية الجماعية بأنّها التماسك الاجتماعي بين الجيران جنبًا إلى جنب مع استعدادهم للتدخل؛ من أجل الصالح العام للجوار
إنّ فكرة أنّ الأحياء والاضطرابات الاجتماعية قد يكون لها تأثير أو على الأقل لها علاقة بارتكاب الجرائم ليست فكرة مبتكرة أو حتى فكرة جديدة، فيعود تاريخ هذه الدراسة إلى كل من البلجيكيين غيري وكويتيليت
يجب أن نعرف أولاً الحاجة وأهمية دراسة وجهات النظر النسوية في علم الإجرام، والسبب في ذلك هو أنّ علم الجريمة والدراسات ذات الصلة تجاهلت المرأة إلى حد كبير
إنّ موضوع النوع الاجتماعي والجريمة معقد ومتعدد الأوجه ويستحق بالتأكيد اهتمامًا علميًا جادًا، ومن أجل التماسك والتعليم العام تم التركيز على المرأة والجريمة،
تميل النساء إلى أن يكون لديهن أنماط مشتركة مع الرجال ولكن هناك الآن ثروة من العوامل الخاصة بالنوع الاجتماعي الموثقة والمتعلقة بمشاركة المرأة في الجريمة وفي نظام العدالة الجنائية
كان علم الإجرام تاريخيًا مجالًا يسيطر عليه العلماء الذكور الذين يسعون إلى شرح إجرام الرجال الآخرين، وكانت الفتيات والنساء اللواتي يرتكبن الجرائم لفترة طويلة هم الجناة المنسيون
أكثر من عشرين دراسة تجريبية بين مجموعة متنوعة من البالغين والشباب تؤكد باستمرار أنّ نجاح سوق العمل، وذلك في شكل التوظيف والأجور المرتفعة والاستقرار الوظيفي والمكانة المهنية يرتبط بانخفاض المشاركة الإجرامية
يعتبر عدد من النظريات المتجذرة في اقتصاديات العمل وعلم الإجرام الاجتماعي أنّ العمالة المشروعة والمجزية عامل سببي مهم في منع السلوك الإجرامي
هناك منظور عام لمفهوم التعليم والجريمة هو دراسة تأثير الجريمة على التعليم وليس العكس بتأثير التعليم على الجريمة، فكما هو الحال مع تأثير التعليم على الجريمة،
تم دعم العديد من الاتجاهات من خلال الأبحاث المعاصرة التي فحصت الصلات المحتملة بين التعليم والسلوك الإجرامي، حيث إنّ مستويات التعليم (الأعلى والأدنى) مهمة في إظهار السلوك الإجرامي
يدرس علماء الاجتماع السلوك البشري وكيف يعمل ضمن الوظائف الاجتماعية المختلفة، ويشكل البشر على المستوى الفردي أو الجماعي أساس الاكتشاف الاجتماعي،
علم النفس الإجرامي هو دراسة أفكار وسلوك المجرمين، من حيث يجيب على السؤال: لماذا يفعل المجرمون ما يفعلونه؟
المجتمع الخالي من الجريمة هو حلم لكل فرد بشري على وجه الأرض، ولكن هذا لم يحدث أبدًا منذ نشأة البشر على كوكب الأرض، فدائمًا ما ترتكب الجريمة بشكل أو بآخر،
يشير علم الإجرام أو الجريمة وهو فرع من فروع علم الاجتماع إلى الدراسة العلمية للجريمة كظاهرة اجتماعية وللمجرمين وللمعاملة الجنائية،
يحدث العنف المنزلي ويسمى أيضًا عنف الشريك الحميم أو العنف الزوجي بين الأشخاص في علاقة حميمة أو قريبة أو وطيدة، ويمكن أن يحدث سوء المعاملة من قبل الشريك لأي شخص
تشير الأبحاث إلى أنّ السلوك المعادي للمجتمع عند الأطفال هو أحد أفضل المؤشرات على السلوك المعادي للمجتمع عند البالغين، فالأطفال الذين يتسمون بالعدوانية وعدم الامتثال أثناء المدرسة الابتدائية معرضون لخطر جنوح المراهقين
للفقر والجريمة علاقة حميمة للغاية وصفها خبراء من جميع المجالات من علماء الاجتماع إلى الاقتصاديين، وقد صنفت الأمم المتحدة والبنك الدولي الجريمة على رأس قائمة العقبات التي تعترض تنمية الدولة
ظهر مفهوم الجريمة المنظمة بشكل متقطع فقط في الصحافة ومجلات إنفاذ القانون في ألمانيا خلال الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي في مناقشات الجريمة في الولايات المتحدة
في حين أنّ عائلات الجريمة المنظمة مثل تلك التي نشاهدها في أفلام المافيا هي نسخة واحدة من الجريمة المنظمة، فهناك العديد من الطرق الأخرى التي تكون فيها الجريمة المنظمة جزءًا من عالمنا
ما هي الجريمة المنظمة وكيف يمكن منعها هما سؤالان من الأسئلة الرئيسية في كل من أبحاث الجريمة المنظمة والسياسة الجنائية،
جوهريًا خلال الثمانين عامًا الماضية تطور مفهوم الجريمة المنظمة، من جانب متكامل من حياة المدينة الكبيرة إلى مجموعة متنوعة من اللاعبين الإجراميين العالميين
علم الضحايا هو دراسة خصائص الضحايا وعلاقتهم بالجاني ونظام العدالة الجنائية والآثار التي تحدثها الأفعال غير القانونية عليهم، وعادة يتم تصنيف دراسة علم الضحايا كفرع من علم الإجرام،
يركز علماء الضحايا أو الإيذاء على مجموعة من القضايا المتعلقة بالضحايا بما في ذلك تقدير مدى الأنواع المختلفة من الإيذاء وشرح سبب حدوث الإيذاء لمن أو ماذا،