أسس علم النفس التربوي
من الممكن أن نقول أنّ علم النفس التربوي يشبه كثيراً علم النفس بصفة عامة، ذلك من خلال أنّ له تاريخ صغير وماضي قد أُطيل، حيث كان ماضيه الطويل أكثر اندماج في فلسفة التربية
من الممكن أن نقول أنّ علم النفس التربوي يشبه كثيراً علم النفس بصفة عامة، ذلك من خلال أنّ له تاريخ صغير وماضي قد أُطيل، حيث كان ماضيه الطويل أكثر اندماج في فلسفة التربية
يعتبر علم النفس الإيجابي من العلوم المنظمة التي تقوم على الأساليب العلمية، يقوم هذا العلم بالتركيز على جوانب القوة عند الأشخاص وأي شيء إيجابي ويسعى لتطوره،
ستقل علم النفس وأصبح منفرد عن العلوم الأخرى في السبعينات، بعد أن كان فرع من فروع علم الفلسفة، في هذا الوقت ومع الاستراتيجيات الحديثة لعلم النفس
يظهر اختلاف في تعريف علم النفس الإكلينيكي وفق آراء المعالجين، يعتبر هذا العلم من العلوم الحديثة التي قد ظهرت أثناء قرن السبعين الماضي وزاد انتشاره مع تقدم البحث العلمي.
يركّز علم النفس الإكلينيكي على إمكانات الفرد السلوكية وخصائصه، ذلك عن طريق استخدام مناهج القياس والتحليل والملاحظة، كذلك التكامل بين المعلومات التي تجتمع من هذه المصادر بغيرها من المعلومات التي تجتمع عند الفرد
يقوم علم النفس بالتأكّد من التقلبات غير المنطيقة للعقل وتوضع تحت سيطرة الإرادة، يعتبر علم النفس أبو العلوم الذي لولاه كل العلوم والمعارف الأخرى لا تكون موجودة، في دراسة العقل لا توجد بيانات ولا حقائق
يعرّف علم النفس بأنّه دراسة علميّة يتم تطبيقها على سلوك الإنسان وعقله وتفكيره وشخصيّته؛ سيعاً للسّيطرة عليه وتفسيره عن كثب، تجدر الإشارة إلى أنّ أصول علم النّفس أتت من اليونانيّة؛ يظهر ذلك من مسمّاها (بسيخولوغيا)
يمكن تطبيق علم النفس في مجالات مختلفة، فلا يمكن تطبيق دراسة سلوك الإنسان على الأفراد بطرق فردية فقط، بل يمكن أن تطبّق بطرق جماعية، بهذا المعنى فإن علم النفس التنظيمي يدرس بالتحديد السلوك المعتاد للعاملين في الشركات
عتبر علم النفس أحد العلوم الحديثة، فقد أصبح علم مستقل عن الفلسفة في القرن التاسع، بعد أن اهتم العديد من الباحثين بالدراسات النفسيّة، أما أهداف علم النفس الأساسية حسب المعايير الجديدة
قام العديد من الباحثين بالتركيز على مدرسة فقط خاصة بالفكر، أما الآخرين فقد اتخذوا منهج انتقائي يشمل وجهات نظر مختلفة، حيث لا يوجد منظور واحد أفضل من غيره؛ فالجميع يؤكدون ببساطة على وجود جوانب مختلفة ومتغيرة من السلوك الإنساني.
تعد الاتجاهات النفسية مهمة جداً وخصوصاً في علم النفس وعلم النفس التربوي، حيث تنتج الاتجاهات النفسية من عملية التنشئة الأسرية، كما أنها في نفس الوقت تعتبر من أهم دوافع السلوك التي تقوم بدور أساسي في ضبطه و توجيهه
يقوم علم النّفس بالتركيز على سلوك الإنسان بشكل خاص، من الممكن أن نعرف علم النفس بأنّه علم من العلوم يركّز على السّلوك وعمليات العقل عند البشر، يسعى علم النّفس بشكل عام لفهم السّلوك ويحاول تفسيره
أكدّ تاريخ علم النفس منذ نشأته على إسهامات علماء النفس من الرجال، أشهرهم سيجموند فرويد وجون برودوس واطسون وغيرهم كثيرين من المفكرين والعلماء الذين يذكر اسمهم بشكل دائم بالاقتران مع إسهامتهم في علم النفس
يدرس علم النفس علميّة السلوك الإنساني، كما أنه يحاول التنبؤ بهذه السلوكيات ليستطيع التحكم بها، كذلك يدرس الشخصيّة الإنسانيّة والعقل والتفكير وعمل تحليل لمعرفة الوصول إلى أنماطها على اختلافها
يركّز علم النفس على السلوك الإنساني؛ فهو النشاط الذي يصدره الإنسان سواء كان مُلاحظ؛ مثل الأنشطة الفسيولوجية والحركية؛ أما الأنشطة غير الملحوظة فهي تضُم التفكير والتذكّر
تقسّم فروع علم النفس إلى قسمين؛ القسم الأول يضم الفروع النظرية التي تريد الوصول إلى المعارف والكشف عن القوانين العلمية بعيداً عن القيم التي تطبّق مباشرة
يهتم علم النفس بدراسة السلوكيات والعقل، فالعقل ظاهرة أساسية لطائفة من الكائنات الحية وعليه تتوقف مقدمتها على التكيف للبيئة، فالتكيف الذي يحدث بين الكائن الحي وبيئته
يتضمن علم النفس الفروع التطبيقية والنظرية؛ التي تهدف إلى الحصول على المعرفة واكتشاف القوانين العلمية بعيداً عن القيم التطبيقية المباشرة
ركّز علم النفس بصورة كبيرة على سلوك الفرد في جميع المواقف التربوية وخصوصاً المواقف الصفية، لذلك يمكن لهذا العلم أن يأخذ الفائدة من علم النفس العام، فهو يهتم بسلوك التعلم والتعليم كأحد أنماط السلوك التي يدرسها.
يهدف علم النفس إلى التنبؤ بالمشاكل التي يمكن أن تتعارض مع الفرد في مواقف معينة واستجابات فعل الفرد المتوقعة تجاهها، كما أنّ علم النفس يساعد على فهم أنماط الشخصية وتوقّع الانطباعات والتصورات والمواقف التي تتباينلها