اختبارات تقييم الشخصية
الشخصية هي مجال واسع في علم النفس، تدرس أفكار ومشاعر وسلوكيات وأهداف واهتمامات الأفراد العاديين، لذلك فهي تغطي مجموعة واسعة جداً من الخصائص النفسية المهمة
الشخصية هي مجال واسع في علم النفس، تدرس أفكار ومشاعر وسلوكيات وأهداف واهتمامات الأفراد العاديين، لذلك فهي تغطي مجموعة واسعة جداً من الخصائص النفسية المهمة
هناك العديد من أنواع الاختبارات الإسقاطية التي لا تزال قيد الاستخدام حتى اليوم، ميزة هذه الاختبارات على عكس الاختبارات الموضوعية، هي أنّه من النادر جداً أن يقوم الأشخاص بتزوير الإجابات
إنّ التقييمات النفسية التي تتضمن استخدام مقاييس نفسية شاملة، هي العناصر الأقل استخدام في رعاية الصحة العقلية، توفر التقييمات النفسية قوة هائلة للأطباء والمرضى
عندما يستخدم علماء النفس تعريفات تشغيلية متعددة لنفس البنية إما في دراسة أو عبر دراسات؛ فإنّهم يستخدمون العمليات المتقاربة
عندما يتحدث الناس عن الاختبارات النفسية، يسألون غالباً ما إذا كان الاختبار صالح أم لا، ماذا يعني هذا؟ الصلاحية هي مقياس لمدى جودة الاختبار الذي يدعي قياسه
يهتم علم النفس العصبي بالعلاقات بين الدماغ والسلوك، يُجري علماء النفس العصبي تقييمات لوصف التغيرات السلوكية والمعرفية الناتجة عن مرض أو إصابة الجهاز العصبي المركزي
في الغالب ما تكون أعراض الاضطراب النفسي واضحة بشكل كبير، على سبيل المثال عندما يعاني الطفل من مشاكل أكاديمية واجتماعية في المدرسة
يساهم التقييم أو الاختبار النفسي بمعلومات مهمة في فهم الخصائص والقدرات الفردية، من خلال جمع وتكامل وتفسير المعلومات حول الفرد
يعود تاريخ علم نفس الشخصية إلى اليونان القديمة؛ في الواقع حاول الفلاسفة منذ القرن الرابع قبل الميلاد تحديد ما يجعلنا بالضبط، في عام 370 قبل الميلاد اقترح أبقراط دعامتين للمزاج
فلنفكر في الأشخاص الذين نعرفهم في المنزل وفي العمل وفي الحي، قد يكون لدى البعض حس دعابة كبير وقد يكون البعض خائف دائماً وقد يكون لدى البعض الآخر خط تحد قوي
يحدث تقييم علم نفس الشخصية بشكل شائع في بيئة سريرية، عندما يطلب الفرد المساعدة في بعض المشاكل؛ سواء كان ذلك اضطراب في التكيف أو مرض عقلي محتمل
تشير الشخصية إلى الأنماط التي تجعل الأفراد يفكّرون ويتصرفون بطرق محددة، يتمتع كل شخص بنمط خاص من الخصائص الدائمة وطويلة الأمد والطريقة التي يتفاعل بها مع الأفراد
إنّ فهم الشخصية من المهمات الصعبة بصورة عامة وخصوصاً عند الباحثين المهتمين بالشخصية وعلماء النفس، فلا توجد نظرية واحدة استطاعت أن تقدِّم جميع الإجابات
يوجد مفاهيم مهمة خاصة بالشخصية؛ بما في ذلك قضايا الاستقرار من منظور متطلبات الموقف والاستقرار على مدى الحياة، لماذا قد تمثل الفروق الفردية في الأنظمة العاطفية الأولية الأجزاء الأقدم نسبياً من شخصية الإنسان
تم تعريف مصطلح الشخصية ببعض الطرق ولكن كمفهوم نفسي نشأ معنيان أساسيان؛ الأول يرتبط بالاختلافات الثابتة التي توجد بين الناس، بهذا المعنى تركز دراسة الشخصية على تصنيف وشرح الخصائص النفسية البشرية
تعتبر شخصية الفرد مزيج من السمات والأنماط التي تؤثر على سلوكه وفكره ودوافعه وعاطفته، كما تدفع الأفراد إلى التفكير والشعور والتصرف باستمرار بطرق محددة؛ في الجوهر هي ما تجعل كل فرد فريد بمرور الوقت
تبقى السمات الخمس الكبار الموجودة عند الأشخاص مستقرة نسبياً لمعظم حياتهم مع بعض التغييرات الطفيفة من الطفولة إلى البلوغ، حاولت دراسة أجراها سوتو وجون تتبع الاتجاهات التنموية للسمات الخمس الكبرى
من السمات المميزة لعلم النفس الحديث استخدام الطريقة المقارنة، طالما أن عالم النفس يقصر نفسه على الدراسة الاستبطانية لعمل وعيه الخاص
كان تاريخ علم النفس المقارن يركّز على فكرة أن هناك صفات وعمليات نفسية مشتركة بين الأنواع، يرجع ذلك جزئياً على الأرجح إلى بيولوجيتنا وتاريخنا المشترك
شهدت العقود الأخيرة عدد من الهجمات المؤثرة على علم النفس المقارن للذكاء، كانت هناك رسمتان محددتان هما أن استخدام الأنواع ذات الصلة البعيدة قد منعنا من إجراء استنتاجات تطورية صحيحة
افترض علماء النفس المعرفي أنه إذا كان المرء حريص بما فيه الكفاية، فيمكن دراسة حتى الصندوق الأسود؛ للقيام بذلك نقدم للمشاركين محفزات معينة (مدخلات) ونسجل ردودهم (المخرجات)
لأن التعلم هو سلوك معقد بشكل لا يصدق، يتضمن علم التعلم العديد من الموضوعات؛ كيف نتعلم ونتذكر المعلومات في المدرسة وكيف نتعلم من البيئة المحيطة بنا وكيف تؤثر أفعالنا على ما نتذكره وما إلى ذلك
استفادت العديد من المجالات من علم النفس المعرفي، حيث يمكن أن يساعد في الأعمال التجارية وزيادة مبيعاته ومساعدة الموظفين على العمل في ذروته ومساعدة المعلمين على الاستفادة
علم النفس المعرفي في بداية القرن الحادي والعشرين كان من أهم مجالات علم النفس والذي يهتم بالذاكرة والإدراك والتعرف على الأنماط والوعي وعلم الأعصاب وتمثيل المعرفة والتطور المعرفي
يشير علم النفس المعرفي إلى دراسة العقل وكيف نفكر، إذا كان على المرء أن يتخصص في علم النفس المعرفي فسوف يدرس هذا الشخص مدى الانتباه والذاكرة والتفكير
إذا تم النظر إلى أي كتاب مدرسي يتحدّث عن التطور والمعرفة والإحساس والإدراك وعلم النفس البيولوجي وغير الطبيعي وعلم النفس الإكلينيكي والتعلم والذاكرة أو مقدمة في علم النفس
علم النفس التطوري هو واحد من العديد من المناهج المستنيرة بيولوجياً لدراسة السلوك البشري، جنباً إلى جنب مع علماء النفس الإدراكيين
مكن أن يؤثر تلف الدماغ والأدوية على الوعي بعمق؛ نظراً لأنه يمكن تغيير الوعي من خلال التغييرات في بنية أو كيمياء الدماغ
يعتبر علم النفس من أهم المواضيع التي أبهرت الأكاديميين وعلماء المفس والجمهور على حد سواء، يبدو أنه يقوم بسد الفجوات بين العلم والروح البشرية
حاول علماء النفس البيولوجي والمهتمين في قياس المتغيرات البيولوجية والفسيولوجية ربطها بالسلوكية؛ نظراً لأن السلوكيات يتحكم فيها الجهاز العصبي المركزي