الإمداد في القرآن الكريم
الإمداد لا يقتصر فقط على ما جاء في القرآن الكريم، بل حتى في العلم الحديث له جوانب عديدة مثل الإمداد الطبي، والصيانة والإتصالات بكافة أنواعها، فهو ليس حصراً على القرآن الكريم.
الإمداد لا يقتصر فقط على ما جاء في القرآن الكريم، بل حتى في العلم الحديث له جوانب عديدة مثل الإمداد الطبي، والصيانة والإتصالات بكافة أنواعها، فهو ليس حصراً على القرآن الكريم.
يجب على الإنسان المسلم عدم إعطاء الأمان لليهود، لأن بطبعهم الخيانة ونقض العهود فقد علمنا القرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم بأخذ الحيطة والحذر منهم على مر العصور.
يُقصد بالحروف المرققة في علم التلاوة والتجويد الحروف التي يُخفف القارئ النطق بها، أي أن ينطق صوت الحرف دون أن يملأ صوت الحرفِ جوفه، حيث يخفف الصوت عند لفظ الحرف المرقق.
إذا سبقت الميم الساكنة في القرآن الكريم ميماً متحركة، فإن حكمها الإدغام الشفوي، أما إذا سبقت حرف الباء فحكمها الإقلاب، وحكمها الإظهار في حال سبقت أي حرف عدا الميم والباء.
الوسيلة التعليمة هي الأداة التعليمي التي يستعين بها المعلّم، لتقديم المادة العلمية، بأسلوب يساعد الطلبة على استيعاب المعلومة وفهمها بنسبة أكبر من عدم استخدامها، وللوسيلة التعليمية دور في تعليم علوم التلاوة والتجويد.
يطمح كل مسلم لحفظ كتاب الله عز وجل، وتعلم تجويد آياته وتلاوتها بإتقان، لذلك يجب التذكير ببعض الطرق والأساليب التي تشجّع كل مسلم على حفظ القرآن الكريم ودراسة ما يتعلق به من أحكام.
يُقصد بحكم إخفاء النون الساكنة والتنوين، الابتداء في لفظ الحرف مظهراً ثمّ الانتقال إلى الإدغام مع إظهار صفة الغنة، أي لفظ الحرف ما بين الإدغام والإظهار.
الإقلاب هو تبديل النون الساكنة بميمٍ عندما تسبق حرف الباء مثل "مِن بَـعْدِ مُوسَى"، وتُنطق ميماً بحكم الإخفاء مع الغنة، مع إبعاد وسطي الشفتين لمسافة صغيرة، دون التشديد في النطق، مع إظهار غنة بمقدار حركتين.
يُقصد بالإدغام دمج حرفين متتاليين، بسبب التماثل أو التقارب أو التجانس، ليظهرا على أنهما حرف واحد مشدد، وتظهر صفة الإدغام على النون الساكنة والتنوين في حال تلاهما ستة حروف تجتمع في كلمة يرملون.
الإدغام من أحكام التجويد التي طبقها جميع القراء في تلاوة القرآن الكريم، لكنهم اختلفوا في إدغام بعض المواضع، وبناءً على ذلك وضع علماء التجويد أحكاماً تتعلق بجواز إدغام الحروف أو وجوبه في القرآن الكريم.
تختلف مواضع الإدغام من قراءة لأخرى في تلاوة القرآن الكريم، ولكل قارئ أحكام خاصة في تحديد مواضع الإدغام، إلّا أنّ تطبيق حكم الإدغام يكون بالطريقة نفسها حسب موضع الحرف وحركته.
من الصعب أن تُحدَ وجوه وجوانب الإعجاز في القرآن الكريم، فكل شيء منه لا مثيل له، فهو يُبهرك في أسلوبه وألفاظه، في تأليفه ونظمه، في بيانه وبلاغته، في تشريعه وحِكمه التي حيرت الألباب، في أنبائه وأخباره، في تاريخه وحفظه، في علومه التي لا تنقطع ولا تقف عند غاية.
تحدى الله البشرية بأن يأتوا بأقصر سورة من مثله، على مثاله في النظم والتأليف والإحكام، وفي المعاني والدلالات والأحكام، فعجزوا عن معارضته في كل ذلك
إعجاز القرآن: هو دليل على عجزَ البشرُ عن الإتيان بما جاء به أو بمثلِ بعضه، في معانيه وألفاظه وكلماته.
تعريف السورة والآية
سمى الله تعالى القرآن العظيم بأسماء، ونعته بنعوتٍ، فمن أسمائه:
القرآن في لغة العرب: مصدرٌ كالقراءة، ومعناه الجمعُ، وسُمي القرآن الذي أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم قرآناً؛ لأنه يجمع السور ويضمَّها.
قد تحصل واقعة، أو تحدث حادثة، فتنزل آية، أو آيات كريمة في شأن تلك الواقعة أو الحادثة، فهذا هو ما يسمى بــ ( سبب النزول)، وقد يُعرض سؤال على النبي صلى الله عليه وسلم بقصد معرفة الحكم الشرعي فيه، أو الاستفسار عن أمر من أمور الدين، فتنزل بعض الآيات الكريمة، فهذا أيضاً ما يسمى بـ ( سبب النزول).
معرفة أسباب النزول، له أثر كبيرٌ في فهم معنى الآية الكريمة، ولهذا اعتنى كثيرٌ من العلماء بمعرفة أسباب النزول، حتى أفرد له جماعة من العلماء، كان من أقدمهم علي بن المديني شيخ البخاري رحمهما الله، ومن أشهر ما كتب في هذا الفن كتاب ( أسباب النزول)
إن اختيار لغة العرب لينزل بها آخر كتب الله تعالى للإنسان، على تعدد لغات البشر واختلاف ألسنتهم، يشير إلى فضيلة بيانية جامعة امتاز بها اللسان العربي على كل لسان
لنزول القرآن منجماً، أي مفرقاً حكم جليلة، وأسرار كثيرة عرفها العالمون، وغفل عنها الغافلون، ونسنذكر بعضاً منها وهي:
تعطينا الآيات القرآنية، والسيرة النبوية المشرقة، والأحاديث والأخبار الصحيحة صورة دقيقة وكاملة عن الحالة التي كان عليها النبي صلى الله عليه وسلم والأحوال التي كانت تشاهد من حوله حال نزول الوحي وتلقي القرآن وعقب انصراف الوحي عنه صلى الله عليه وسلم.
نزل القرآن الكريم على الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم كما نزلت الرسالات السابقة على الأنبياء وحياً.
القرآن الكريم أنزل على ثلاثة مراحل
اختلف العلماء في تعريف المكي والمدني تبعاً للجهة التي نظر كل منهم إليها عند التقسيم، وخلاصة ذلك أن بعضهم نظر في تقسيم المكي والمدني إلى المخاطبين، وبعضهم نظر إلى المكان، وآخرون نظروا إلى الزمان.
يستحب الإكثار من قراءة القرآن وتلاوته، قال تعالى مثنياً على من كان ذلك دأبه قال تعالى: ﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ یَتۡلُونَ كِتَـٰبَ ٱللَّهِ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُوا۟ مِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ سِرࣰّا وَعَلَانِیَةࣰ یَرۡجُونَ تِجَـٰرَةࣰ لَّن تَبُورَ﴾ صدق الله العظيم [فاطر ٢٩] وفي الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها” رواه البخاري، ومسلم .
احداها: التحقيق، وهو إعطاء كل حرف حقه من إشباع المد، وتحقيق الهمزة، وإتمام الحركات، واعتماد الاظهار، والتشديدات، وبيان الحروف وتفكيكها، وإخراج بعضها من بعض، بالسكت والترتيل، والتؤدة، وملاحظة الجائز من الوقوف، بلا قصر، ولا اختلاس، ولا إسكان محرك ولا إدغامه، وهو يكون لرياضة الألسن وتقويم الألفاظ.
مع المعروف أن القرآن الكريم كما عرفه العلماء: القرآن هو كلام الله المنزل على سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم المكتوب في المصاحف المنقول بالتواتر المتعبد بتلاوته المعجز ولو بسورة منه
1- ذهب جماعة من الفقهاء والقراء والمتكلمين إلى أن جميع هذه الأحرف موجودة بالمصاحف العثمانية
الأحرف: جمع حرف، والحرف له معان، كثير، قال صاحب كتاب القاموس: الحرف من كل شيء طرف، وشفيره وحده، ومن الجبل أعلاه المحدد، وواحد حروف التهجي، قال تعالى: ﴿وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یَعۡبُدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ حَرۡفࣲۖ فَإِنۡ أَصَابَهُۥ خَیۡرٌ ٱطۡمَأَنَّ بِهِۦۖ ﴾ صدق الله العظيم[الحج ١١] قال أكثر المفسرين الحرف الشك. وأصله من حرف الشيء أي طرفه. مثل حرف الجبل والحائط فإن القائم عليه غير مستقر.