طرق إقناع وترتيب الحديث مع المتبرعين في العمل الخيري
هناك مدة معينة للكلام لإيصال الفكرة بالشكل المناسب، وكما قال الجاحظ: "للكلام غاية ولنشاط السامعين نهاية".
هناك مدة معينة للكلام لإيصال الفكرة بالشكل المناسب، وكما قال الجاحظ: "للكلام غاية ولنشاط السامعين نهاية".
إن مخاطبة المتبرع الجيدة تتلخص باختصار، في إيصال رسالة فيها تحث وتشجع وترغب على الدعم والتبرع، من خلال مشروع إنشائي أو دعوي أو إغاثي أو تنموي.
من ضمانات نجاح حملة جمع التبرعات، تجهيز مجموعة من التصاميم التشغيلية السنوية لعملية لحصول على التبرعات في المؤسسة الخيرية.
الفاعلية في المؤسسة الخيرية: ونعني بذلك (نوعية المخرجات لتلك المؤسسة)، من حيث الوقت والكمية والدخل والأرباح ورضا المتبرعين ورضاء العاملين.
لا بدّ للعاملين والقائمين على العمل الخيري أن تتوفر فيهم بعض الصفات الأساسية حتى يتحقق لهم النجاح ومنها، الشفافية، والاستقلالية والأمانة والمساواة.
إن الهدف من العقوبة الإصلاح، الخوف من أن يكون إيقاع العقوبة بالعمل التطوعي سبباً في الابتعاد عنها.
العديد منا يحتاج إلى مهارة الاستماع، حتى نستطيع أن نستوعب الآخرين عند نقاشاتهم في الاجتماعات، أو عند اقتراح أي فكرة للمركز الاجتماعي.
حتى نوكل بعض الموظفين لتحقيق الوظائف المرسومة، أو المشاركة في بعض أقسام العمل، يجب التعرف على بعض الوسائل التي تمكننا في إدراك وفهم الشخصيات واكتشافها.
بعد الانتهاء من كتابة الأفكار، يتم وضع فريق آخر لتقييم الأفكار، وعلى الفريق دمج الأفكار ببعضها البعض، ويتم وضع الأفكار غير الملائمة في ملف خارجي.
إن الهدف من هذه اللجنة، هو تطوير كفاءات أفرد المنطقة السكانية، في جوانب عديدة، بدايةً من تطوير كفاءات إدراية للمركز الاجتماعي.
تقوم فئة من المختصين، أو الراغبين من أفراد المجتمع، بإنشاء برامج توجيهيه وإصلاح اجتماعي، حيث تقوم المؤسسة بعمل دورات للعاملين في هذا المجال، وإشراكهم مع مختصين آخرين.
اللجنة الثقافية: وهي لجنة تقوم برفع الجانب الثقافي والعلمي والتقني، في المناطق السكنية، من خلال عمل المحاضرات والندوات والدورات والمسابقات والنشرات الثقافية، ونشر بعض الكتب المفيدة.
من المهم معرفة اسم المؤسسة، لجميع المناطق السكنية، حيث معرفة اسم المؤسسة، سيعطي الفضول المناسب، للبحث عن طبيعة عملها، وكيفية الانتفاع منها.
نبغي الاهتمام برسم صورة عن أهداف المؤسسة الاستراتيجية، ورؤيتها وقيمها ورسالتها منذ نشأتها، وأن يتم صياغتها بأسلوب قوي ومؤثر.
هناك مجموعة من النصائح، بحيث أنَّه إذا التزم بها المتحدث الرسمي، تحقق له الفاعلية، والتأثير المطلوب لدى الجمهور.
من الإرشادات التي تساعد المتحدث الرسمي بمهامه في المؤسسات الخيرية، أن يتحدث وهو يضع في اعتباره مصلحة الجمهور، الحديث بصورة الجماعة؛ ﻷنه لا يمثل نفسه، ولكن المنظمة التي يعمل فيها.
لكي ينجح فريق إدارة المتحدث الرسمي في عمله، لا بدّ أن تكون لدى الفريق معلومات كافية عن قيم وآراء ولغة الجمهور، وأن يكون معروفاً للجمهور، وهذا هو أقصى ما تنشده العلاقات العامة، وهو في الوقت ذاته أصعب وظائفها، وأبعدها عن التحقق في معظم الأحوال.
من أساليب التسويق الاجتماعي في المؤسسات الخيرية، إغراء المتلقين ﻹدراك موضوعات الحملة، وشخصياتها من خلال ترويج الأفكار، والشخصيات ليدرك الأفراد وجودها عن طريق الحملات الإعلانية المكثفة.
إنَّ البعض يرى أنَّ التسويق يعني طلب السوق للبضائع والخدمات، واسم مكان السوق، يعني موضع بيع وشراء البضائع، إلّا أنَّ إضافتها إلى كلمة الاجتماعي، جعل لها مدلولاً مختلفاً عن مجالات التسويق الأخرى.
يُعَدّ مفهوم الأزمة واحداً من أهم المفاهيم المراوغة، التي يصعب تحديدها؛ ﻷسباب متعددة وأبرزها: صعوبة حصر ما المقصود بالأزمة، وشمولية المصطلح، واتساع حدود استخدامه، وخصوصية المنظور الذي ينظر به كل علم لمفهوم الأزمة، وبالتالي فإن مفهوم الأزمة يختلف حسب الظروف المحيطة بالأزمات وأسبابها وبيئتها.
جمع وتحليل المعلومات المحددة بالمؤسسة: عن طريق نظرة باحثة إلى الوراء؛ لتعين صورة المؤسسة في الماضي والعوامل التي تؤدي إلى إنشاء الصورة القائمة، ونظرة متعمقة إلى الداخل؛ لمعرفة الحقائق والآراء، التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند تعين نقاط القوة والضعف في الصورة القائمة للمؤسسة.
من أواع البحوث في المؤسسات الخيرية، بحوث تسعى في معرفة الصورة الذهنية للمؤسسة، وتهدف للتعرف على مدى معرفة الجمهور بالمؤسسة، وقدرها لديهم، ورأيهم في سياساتها.
البرامج الوقائية: وهي برامج معتمدة على دراسات واسعة، وبحوث سديدة تستهدف غايات بعيدة، تدور في محيط إقامة علاقات طيبة بين المؤسسة وجماهيرها المتنوعة، وذلك من خلال العمل الدائم، ﻹزالة كل ما يؤدي إلى سوء الفهم أو تعارض المصالح.
إنَّ دور مسؤول العلاقات العامة في إعداد برامج العلاقات العامة للجمهور الداخلي، يتوقف على مدى مكانة إدارة العلاقات العامة في المؤسسة، وعلى مستوى الاعتماد على هذه الإدارة، وعلى مقدار أهمية هذه الإدارة في المؤسسة، وعلى مدى حب الإفادة من خبرة العاملين فيها، وقدرتهم على القيام بهذه الأعمال.
يُقصد بالجمهور الداخلي، جميع موظفي المؤسسة، وتنبع أهمية العناية بهيئة الموظفين، من منطلق أنهم القائمون بالعملية الإنتاجية، سواء أكان الإنتاج سلعة أم تقديم خدمة، وبرضاهم في عملهم مع المؤسسة فإنهم يعكسون عملهم، وكذلك أحاديثهم عنها في علاقاتهم الشخصية، وعلى العكس من ذلك فإن العاملين في المؤسسة المتذمرين، بإمكانهم هدم برامج العلاقات العامة من خلال أدائهم وأحاديثهم، التي من الممكن أن تترك أسوأ الآثار عند المواطنين من حولهم.
من متطلبات تنظيم المناسبات الخاصة في المؤسسات الخيرية: اختيار وحجز الأماكن، توفير برنامج رعاية للمناسبة.
يجب أن يتحلى ممارس العلاقات العامة، بصفات مهارية فمن الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها أن يكون سريعاً واسع الحيلة، مستمعاً جيداً، مجاملاً ومقبولاً، وهو في عمله وتصرفاته يجب أن لا يكون هدفه اكتساب الشهرة، وإقناع الآخرين بذكائه، كما يجب ألا يكون مولعاً في الخصام، أو مثيراً للخلافات، وأن يملك مقدرة كامله على التحكم بالنفس، ويجب أن يتحلى بأصول الإتيكيت والبروتوكول، لكي يصبح رجل علاقات عامة ناصحاً يجلب الخير إلى مؤسسته.
تُعَدّ وظيفة التنظيم للمناسبات الخاصة من أبرز المهام التي تقوم بها إدارة العلاقات العامة في المؤسسة الخيرية، إذ أنَّ دورها لا يتوقف على تنظيم المناسبة فحسب، بل يتجاوز ذلك من خلال القيام بدور مهم في بناء، أو تعزيز صورة ذهنية جيدة.
تعتبر المؤتمرات الصحفية من أكثر الوسائل التي تعتمد عليها العلاقات العامة، في الترويج للمؤسسة حيث أنَّها تلقى اهتمام الجميع، ومن خلالها يتم الإعلان عن كل ما هو جديد.
تتنوع الوسائل المسموعة، حسب ما يحلو للبعض تسميتها، إلّا أنَّ أشهرها قوة وتأثيراً، واستخداماً من جانب العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية، الإذاعة على اعتبار أنَّها تثير المستمع عبر تعاملها مع حاسة السمع، وتعطيه قدراً من التخيّل.