سياسة اختيار المتطوعين
يجب أن تكون هناك سياسة لدى إدارة المؤسسة، لاختيار الموظفين المتطوعين الجدد، كما يجب مراجعة هذه السياسة بشكل دوري.
يجب أن تكون هناك سياسة لدى إدارة المؤسسة، لاختيار الموظفين المتطوعين الجدد، كما يجب مراجعة هذه السياسة بشكل دوري.
يغطي هذا النوع خطر وقوع الخسارة للعميل، نتيجة اتّباعه نصيحة غير مسؤولة من المتطوع، لذا يجب على أيَّ مؤسسة أن تعمل في الاستشارات أو توفير المعلومات، مراعاة هذا النوع من التأمين جيداً.
فتح المجال للراغبين بالتطوّع، يزيد من أعداد المتقدّمين للعمل كمتطوّعين، كون معظم الذين يعملون في الأعمال التطوعية هم من فئة الشباب، فيقومون بحث بعضهم البعض على المشاركة في الأعمال التطوعية، للتعرف على المجتمع وتمضية الوقت، والبحث عن وظيفة محتملة.
ترغب بعض مؤسسات المجتمع في تعيين عمالة بأجر، ولكن نقص التمويل يحول دون ذلك، وربما يوافق بعض المتطوعون في هذه الحالات على القيام بالمهام المطلوبة، ولكن على الرغم من ذلك يجب أن يكونوا المستفيدين من الخدمة.
تتوقف القرارات المتعلقة بأي عمل، الذي ينبغي إتمامه من قِبَل المتطوعين، أو العاملين بأجر، على طبيعة الحالة ومصالح جميع اﻷطراف المَعنية.
إنَّ عدم المساواة في توزيع حصص العمل في القطاعات، أصبحت مشكلة للمجتمع بأكمله، فهناك الكثير ممَّن يعملون مقابل الأجر، كما أنَّ العمل يتطلب منهم ساعات كثيرة للغاية، بينما اﻷشخاص الباحثين والراغبين في العمل، لا يستطيعون الحصول على عمل بأجر، ويشعرون بأنَّهم أشخاص مرفوضين ومنبوذين من قبل أفراد المجتمع ككل.
ينبغي أن تكون إدارة برامج العمل التطوعي متلائمة، ليس فقط مع قيم اﻹدارة، بل مع قيم التطوع إيضاً. لكي يتم ضمان توافق القيم مع تحقيق اﻷهداف، يلزم الأمر أحياناً التوازن بين ما نرغب في تحقيقه وبين ما يمكن تحقيقه، مثلاً قد ننظر إلى اﻹجماع التام كقيمة تستحق السعي وراءها، ولكن قد يتطلب ذلك سلسلة طويلة ومملة من الاجتماعات التي لا تنتهي إلى قرار معين، ففي مثل هذه الظروف، ينبغي تبني سياسة مختلفة لاتخاذ القرار، مع مراعاة عدم إغفال المداولات المهمة.
من الجانب النفسي تعتبر المسؤولية الاجتماعية عبارة عن احتياجات اجتماعية، بحيث أنَّ المجتمع بكامله بحاجة إلى الشخص المسؤول اجتماعياً وقانونياً ومهنياً، كما يُعَدّ الشخص المسؤول اجتماعياً صاحب أهمية أكثر في المجتمع، كونه هو المسؤول عن نفسه.
تُمثل المؤسسات جزءاً هاماً وأساسياً في تكوين المجتمع، لذلك يجب وضع خطط مُنسَّقة ومُنظمة، وتكون كاملة تعمل على الترغيب في إقامة هذه المؤسسات، وتعمل على تنشيط وتوفير دور المؤسسات والمجتمعات المدنية، ضمن المجتمع وخاصةً فيما يرتبط بالتنمية، حيث يجب توحيد القدرات بشكل ذاتي أو إداري للإشراف على عمل المؤسسات، وتوفير العون والدعم لها.
تتسم اﻷسرة بأنَّها العائلة المترابطة، التي تنشأ في بناء اﻷجيال وتشكيل اتجاهاتهم وتقييم أدائهم، كما تعمل اﻷسرة على بناء شخصيتهم الاجتماعية في ضوء التراث الاجتماعي المتعارف به في المجتمعات، فاﻷسرة تعمل على تنشأة أبنائها على القيم الحميدة والتربية واﻷخلاق، وتعّودهم على التحلي بها، وإرشادهم على القدوة الحسنة والتمسك بالأخلاق، والعمل على مصلحة المجتمع.
امتدّ مجال العمل التطوعي ليحتوي على العديد من المجالات، التي لم تكن لها اعتبار أو أهمية منذ القدم، نظراً لتطور وضوح العمل التطوعي، وتوسيع اﻷهداف والغايات في العمل التطوعي، وزيادة الاحتياجات الجديدة، التي نشأت مع تطور الحياة في مختلف أبعادها.
تكمن أهم عوامل نجاح المؤسسات في العمل التطوعي في الرغبات الصادقة من المتطوعين عند قيامهم بالعمل التطوعي، وأيضاُ في وضع الأهداف، أي يجب أن تكون أهداف المؤسسة التطوعية مبنية على الوضوح.
إنَّ الاندماج في اﻷنشطة التطوعية، له آثار إيجابية بشكل فردي وجماعي، بحيث يؤدي إلى التماسك بين المواطنين، وزيادة مستوى الخدمات المقدمة إليهم باستمرار.
تكمن أهمية التطوع للمجتمع من النواحي الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية أو السياسية.
تختلف ردة فعل الأشخاص في موضوع التباعد الاجتماعي، حيث أنَّه لا ﻳﺗﻔﺎﻋﻝ اﻟﺟﻣﻳﻊ ﺑنفس اﻟطرﻳﻘﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻻت اﻟقلق والتوتر، ﻣﺛﻝ حالة انتشار وﺑﺎء معين الذي يفرض ضرورة التباعد الاجتماعي للوقاية منه والتخلص منه في أقرب وقت.
إنَّ أهمية العمل التطوعي بالنسبة للأفراد تكمن في الإرشاد اﻹيجابي لجهود المتطوع وإعطائه مجموعة من المعرفة والتقنيات الاجتماعية التي تساعد في بنائه الذاتي، وتنمية تقديره لنفسه، واعتماده على نفسه، واﻹدراك النقدي البنّاء لديه.
إن المتطوع في العمل التطوعي الاجتماعي له حقوق وواجبات تجاه عمله، فمن حق المتطوع أن يتعلم كيفية تطوير مهاراته في العمل الذي يقوم به في المؤسسة، وأيضاً من واجبات المتطوع أن ينفذ أوامر المسؤولين في المؤسسة.
يرى اﻷغلبية أنَّ العمل الاجتماعي التطوعي، هو تقديم المساعدة من قِبَل اﻷشخاص الذين يكون لديهم الرغبة في ممارسة الرعاية والتنمية الاجتماعية، سواء كان بالعمل أو المشاورة أو الدعم المادي أو غير ذلك.
يفيد التقويم في التخطيط الاجتماعي على مستوى المشروع إلى قياس النمو الكمّي والكيفي للمشروع، وقياس استمرار مؤثراته وكفايته.
إنَّ التقويم في التخطيط الاجتماعي ليس فلسفة أو غاية يُراد الوصول إليها، إنَّما هو وسيلة تستهدف الكشف عن فاعلية برامج ومشروعات التنمية وقياس درجة كفاءتها الإنتاجية، ثمَّ التَّعرف على مركب العلاقات القائمة بينها، للوقوف على اﻵثار التي تحدثها في اﻷهداف القومية العامة للتنمية.
هناك مجموعة من ميادين البحث في التخطيط الاجتماعي، وتتصل فيه بدرجة كبيرة.
من المهم عند وضع الخطط، مراعاة مبدأ المتابعة والتجدد، بمعنى ألا تتجزأ أي مرحلة من مراحل التخطيط عن المراحل التالية لها، فمرحلة اﻹنشاء واﻹصرار، لا تتجزأ عن مرحلة التطبيق، وهذه بدورها لا تتجزأ عن مرحلة المتابعة والتقويم.
قد يأخذ المخططون إلى اﻷخذ بالتخطيط قصير المدى، كأداة للعمل على تضييق المدى الزمني، حتى يَلمس المواطنون النتائج السريعة للتخطيط الاجتماعي، ويقول بعض المفكرين إنَّ للتخطيط الاجتماعي قريب المدى له مزايا وعيوب.
إن مفهوم التخطيط الاجتماعي هو عبارة عن تحوّلات اجتماعية مقصودة تتألف من استخدام الإدراك للإمكانيات والموارد التكنولوجية واﻹنسانية والمادية، ولتنفيذ هذه التحوّلات الذي من المؤكد أنها تشترك في عمليات التخطيط إحداثه لأفراد المجتمع وقادته المُمثلون له أصدق تمثيل.
هي عملية إدارية واعية تساهم في التغير الاجتماعي بحيث لا تنشأ عمليات التغير للمصادفة والتلقائية، وإنما تخضع التغيرات للضبط والتحكم.
تعرف تنمية الوعي الاجتماعي: بأنها عملية ذات جانب مزدوج تشمل الاستيعاب الفردي والمجتمعي لتوضيح أهمية الحفاظ على البيئة، والتعايش معها وحمايتها والعمل على تنميتها لتحقيق أهداف أفراد المجتمع فيها، كما أنها اﻹحساس بالمسؤولية الخاصة والعامة نحو اﻹنسان والبيئة.
تمثل استراتيجيات الخبرة المباشرة أحد أهم جوانب تنمية الوعي البيئي. بحيث يقوم على تفاعل أفراد المجتمع المباشر مع البيئة، ويزيد اﻷساس المادي الملموس لديهم لتعلم المفاهيم البيئية وزيادة فهمهم لها وتقديرها.
إن من أهم البرامج المقدمة في العمل الاجتماعي البيئي هي حماية البيئة وربطها باﻷمن البيئي، الاهتمام بالحوارات الجماعية التي تعزز دور حماية البيئة من التلوث لتحقيق اﻷمن البيئي.
إن أهم خصائص تنمية الوعي الاجتماعي البيئي أنه يعمل على تحقيق اﻷمن البيئي، و يساهم إلى إنشاء تكامل بنيوي بين الخبرة واﻹتقان وأوجه السلوك لتحقيق اﻷمن البيئي، و تنمية الوعي الاجتماعي البيئي تربية دائمة تتسم بطابع المتابعة والمثابرة والتطلع إلى المستقبل.
مع قدوم التلوث المتعدد الذي تعرض له اﻹنسان ومع الحرص على البقاء، فقد أخذ الإنسان يحاول تفادي تلك المخاطر خصوصاً خلال الثلاثة عقود الماضية.