حرفة الزراعة من خلال الشعر الجاهلي
عرف الجاهليون الزراعة وعَمِلوا بها رغم بيئتهم الصحراوية حيث وجد فيها العديد من المناطق الملائمة للزراعة وتغنى الشعر الجاهلي بهذه المناطق مشيرًا إلى هذه الحرفة.
عرف الجاهليون الزراعة وعَمِلوا بها رغم بيئتهم الصحراوية حيث وجد فيها العديد من المناطق الملائمة للزراعة وتغنى الشعر الجاهلي بهذه المناطق مشيرًا إلى هذه الحرفة.
إن المتمعن في الأدب الجاهلي يلحظ أن العرب في ذلك الوقت قد عرفوا أنواع مختلفة من الحرف والمهن التي وفرت لهم أسباب المعيشة وقد اهتم الشعراء بهذه المهن ومنها حرفة النجارة.
جمعت مظاهر العمران كالبيوت والأحطام والحصون بين الشعراء ووحدتهم حيث توجهوا إلى وصفها في مقطوعاتِهم لكن البعض منهم تعمق في هذا مصورًا متعلقات بها.
من المتعارف عليه عن الشعر في العصر الجاهلي تنوعه وتعدد موضوعاته، فطرأ عليه في كل فترة تجديد وطهور موضوعات وأغراض جديدة.
الشعر هو طريقة لكي نعبر عما نفكر فيه أو عما نحسه من مشاعر، ولقد وظف الشعراء شعرهم في وصف مشاعرهم وخاصة فيما يخص محبوباتهم والغزل بهن.
ذكرت المرأة بمكثرة في الشعر الجاهلي، فكان كل شاعر يتغنى بمحبوبته ويتغزل بها، ويتغنى بصفات العفة والحياء التي تخصها وغيرها.
تم التعرف في الشعر في الجاهلية على أنماط معينة من الشعر التي تتبع القافية وفيها نغمه وموسيقى، ويقوم فيه الشاعر بغناء الشعر ويصاحب وجود عدة آلات موسيقية.
المبالغة في الشعر الجاهلي من الأساليب الشعرية البارزة، فنرى الشاعر يبالغ في وصف نفسه وذكرها وتعداد مناقبها.
كان هناك من الشعراء من يقوم بتنقيح شعرهم وتثقيفه، ويقول بتحسينات وتعديلات عليه فيقوم بزيادة ألفاظ أو يزيلها أو يغير فيها واحداً بدل الآخر.
وتعتبر الأمثال لأي أمة بأنها الدليل والمتكلم القوي والضمير الصحيح والعقل الواعي الذي يتضمن كل الموضوعات في الحياة.
إن الشعر الجاهلي لم يأتي على نظام واحد بل جاء متعدد الأغراض والمواضيع وهذا هو ما يميزه من ألفاظ وعبارات ومعاني.
تحدث الشعر في الجاهلية عن الأقوام من العجم، فلقد كان الغزو قديمًا من أكثر الأحداث آنذاك، ومن هذه الأقوام تم ذكر الفرس والهنود والحبشي وغيرهم.
تناول الشعر الجاهلي مواضيع كثيرة، ومن هذه الموضوعات الخمر نظراً لطبيعة الحياة آنذاك، فقد كانت حياتهم تقوم على اللهو والمجون.
كان للمرأة دور وحضور واضح في الشعر الجاهلي جبناً إلى جنب مع الرجل، فكانت تؤدي دور بارز وفي شتى المواضيع.
ظهر في الشعر الجاهلي صورة جديدة تعتبر من الحضارة، وهي صورة الكاتب الذي أقبل على كتبه يقوم بتنسيقها وترتيبها ويرتب خطه، وقد ذكر ذلك من خلال الشعر.
الفقر هو من المظاهر والمشكلات الاجتماعية المرتبطة بالاقتصاد، وهو موجود في كافة المجتمعات القديمة والحديثة، وله عدة أسباب من الشخص نفسه الذي لا يعمل ومنها ما يتعلق بالأوضاع المحيطة.
اهتم أهل الجاهلية بإنشاء الأسواق التي كانوا يجتمعون بها من أجل البيع والشراء والمقايضة وتُعد مظهرًا حضاريًا من خلالها يلبون متطلبات حياتهم وفيها يعرضون أدبهم وأشعارهم.
إن الغربة في الشعر الجاهلي لها أشكال متعددة، ويتمثل الشكل الأول بالغربة الوجودية التي تتضمن النوع الإنساني بشكل عام أمام الزمان والمكان، فهما من يحدد الوجود للإنسان.
عمرو بن كلثوم يُكنى بأبي عباد اشتهر بقصائده في الفخر في الجاهلية وتأثر بأدبه وأسلوبه العديد من شعراء عصره، وتعد مقطوعاته مرجعًا أدبيًا منه يستمد الشعراء مفردات الفخر والحماسة
يُعد طرفة بن العبد من أهم الأدباء الذين تميزوا بالفطنة والذكاء وقد مر بالكثير من الأحداث التي اكسبته الحكمة رغم صغر سنه.
معروف أن من الأمور المترتبة على الحرب وقوع أعداد من المقاتلين في الأسر وهذا الشيء يدفع إلى زيادة العداوة بين الخصوم وقد وردت ألفاظ كثيرة تدل على الأسر في الشعر الجاهلي.
هناك مجموعة من الطرق التي قام بها الشعراء وذلك للتصدي ومواجهة الأشكال المتعددة من الاغتراب، حتى يتوصلوا إلى حالة من العزاء الذاتي في داخلهم
هناك أمور كثيرة تدفع إلى الإحساس بالاغتراب، ولقد وظف الشاعر الجاهلي هذا الشعور في الشعر؛ ليعبر عما في نفسه.
أساليب نظم الكلام في العصر العباسي ازدهرت بتطور الأدب نتيجة الاندماج مع الحضارات الأخرى، فنرى تطورًا في الأساليب والمعاني والأوزان، ومن الذين أهتموا بالأساليب بشار بن برد والبحتري.
إن شعر الزهد برز في الفترة الأموية بسبب مواكبة الكلام المنظوم لمجريات الحياة في تلك الفترة حيث كانت تعج بالأحداث مما جعل المجتمع يتوجه إلى الزهد وترك ملذات الحياة طمعًا بالأخرة.
إن تطور الأدب في الفترة العباسية كان مواكبًا لجميع التطورات التي ظهرت في تلك الفترة، وبسبب ارتباط أهل المشرق بالبيئة أبدع الشعراء في وصف البيئة وتضاريسها حيث تأثروا بروعتها
الكلام المنظوم في الحكمة قد برز في عهد بني أمية وكان نابع من التجارب والأحداث التي يمر بها رواد الأدب في حياتهم، وتنبثق عن معرفة ودراية في الأمور وبرز في هذا الموضوع العديد من رواد الأدب مثل الفرزدق
الغناء والموسيقى تطور في الفترة العباسية كما ساعد على تطوره عدة أسباب أهمها حياة الرفاهية والترف، وكذلك اهتمام ولاة الأمر في الغناء وإنشاء المجالس لذلك واستقطاب أمهر رواد الغناء إليه.
إن الكلام المنظوم قد تطور ونهض في عهد بني أمية نتيجة أسباب أهمها حياة الرفاهية واللهو التي عاشها أهلها، كما كان لولاة الأمر دور في النهوض به بسبب اهتمامهم الكبير به وبأهله وتشجيعهم على النظم فيه،
عرف الجاهليون العديد من المعادن التي اهتموا بها واستعملوها في صناعة أدواتهم وأسلحتهم وكذلك تحفهم التي تزين مجالسهم، وقد تناولها الكثير من شعراء الجاهلية في مقطوعاتِهم نظرًا لأهميتها