تنمية ذاتية

العلوم التربويةتنمية ذاتية

النزاهة طريق للحياة

ما إن نقوم على تحديد قيمنا ونقوم على ترتيبها حسب الأهمية، يمكننا وقتها قياس مستوى نزاهتنا بمقدار التزامنا بها، فالقيمة ليست شيئاً يمكن المساومة عليه عندما تكون بالمتناول، فإمَّا أن تكون لدينا تلك القيمة أو لا تكون.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

تنمية الذات من خلال تنظيم القيم

إذا قمنا بتحديد القيم التي نملكها، وأدركنا القيم التي تحتاج إلى تعزيز، وما ينقصنا من قيم نحتاجها؛ لتنمية ذاتنا وصولاً إلى النجاح الذي نطمح إليه، ينبغي علينا وقتها أن نقوم على تنظيم القيم التي نمتلكها تبعاً للأولوية.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

تنمية الذات من خلال توضيح القيم

علينا أن ندرك ماهيّة القيم والمبادئ التي نمتلكها، وأن نعرف القيم التي تحتاج إلى التعزيز والتطوير، والقيم التي نحتاج إليها من أجل السعادة، ﻷنّ منظومة القيم تبدو جليّة إذا كانت شاملة ومتماسكة، فلا بدّ لكلّ واحد منّا أن يراجع منظومة القيم الخاصة به، وأن يقوم على إجراء اللازم ليكون قدوة لغيره.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

النزاهة أمر ضروري للنجاح

إنّ النجاح يحتاج من صاحبه أن يتحلّى بعدد من القيم والمبادئ الخيّرة، التي تجعل من صاحبها قدوة يحتذى بها، ومن أهم هذه الصفات، هي صفة النزاهة التي تجعل من صاحبها صافياً كما الماء، بعيداً عن الكراهية والحقد وسوء الظن.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف نحصل على السعادة؟

من خلال مشاهدتنا للسعادة والسعداء، وكيفية حصولهم عليها، أيقنّا أنَّه لا يحظى بالسعادة إلا الخيّرون من الناس، ولا يكون المرء خيّراً إلّا من خلال تحليه بالفضيلة، واتسامه بالصفات الخلّاقة التي يجب أن يتحلّى بها الجميع.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

تنمية الذات من خلال القدرة على اتخاذ القرار

إنَّ مقدرتنا على التعامل مع الفشل بطريقة إيجابية وبنّاءة، سوف تقدّم لنا الكثير وتتيح لنا فرصة النجاح، وسوف تقدّم وقتها الكثير عنا للآخرين، وعن شخصيتنا أكثر من أي عامل آخر، وهذه القدرة المكتسبة، يمكننا اتقانها بالممارسة على المدى القصير والمتوسط والطويل.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

تنمية الذات من خلال الاعتراف بالواقع

الكثير منّا غير مقتنع بما يجري حوله، ويعتبر أنَّ للحظ والقَدر له الدور الأكبر في أبرز محطات حياتنا، وأنَّنا لا نملك أي شيء حيال النجاح أو الفشل، وأنَّ كلّ ما يحصل معنا هي أمور تتعلّق بالحظ، وقد تمَّ الترتيب لها مُسبقاً بطريقة ما، ولا علاقة لنا فيها.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

التفكير الإيجابي من خلال مراحل الحياة

علينا أن نتخيّل حياتنا باعتبارها سلسلة من الحلقات والاتجاهات، إذ علينا أن نفكّر في حياتنا من منظور التقلبات المنتظمة الوتيرة، بين الأعلى والأسفل، فأمور حياتا لا تجري عادة بناء على رغباتنا وتوقّعاتنا الممكنة، فهناك الكثير من الأمور الإيجابية التي ستحدث لنا، ولكنَّنا سنواجه بعض العقبات والأمور السلبية غير المتوّقعة أيضاً.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

تنمية الذات تتطلب مضاعفة القوى العقلية

يمكننا أن نحظى بمنافع أعظم قدراً، عندما نقوم بالعملية الفكرية بشكل صحيح، من أجل تحقيق أهدافنا، عن طريق استخدام تقنيات خاصة في الاستجابة لما يحدث لنا من أمور بشكل يومي، ممَّا يزيد من قدرتنا على تجاوز العقبات في المستقبل ويزيد من خبراتنا.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف نجعل الأحلام تصبح حقيقة؟

عادةً ما نتحدّث عن الأحلام، وهل من الممكن أن تصبح حقيقة، فلا يمكننا أن نحقّق أهدافنا دون الاستشعار بقوّة الإدراك لدينا، أي أن نبلغ أهدافنا حقّاً، ونلمس أمانينا وهي تتحقّق على أرض الواقع، وهذا هو الجزء الأهم من العملية العقلية لتحقيق الأهداف.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف نوحد قوانا العقلية من أجل تحقيق أهدافنا؟

عندما نقوم بتوحيد الصورة العقلية للهدف، والتوكيد اللفظي له، بالإضافة إلى قوّة المشاعر فإنَّنا بذلك ننشّط عقلنا الباطن، حيث يقوم عقلنا الباطن وقتها، بتمرير هذا الانطباع إلى عقلنا فائق الوعي، والذي يعمل على تحقيق أهدافنا الذهنية على مدار اليوم.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

تخيل المستقبل يزيد من مشاعرنا وطاقتنا

من بين الطرق التي تُطلق الطاقة والقوة الكامنتين في طبيعتنا الشعورية، هي أن تتمثّل الشعور الذي سينتابنا ونستمتع به إذا ما حقّقنا هدفنا بالفعل، علينا أن ننظر إلى هدفنا بعين الخيال، وأن نخلق بداخلنا المشاعر التي سنقوم بتجربتها إذا تحقّق حلمنا في هذه الدقيقة بالذات.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

أهمية وضع مشاعرنا في نطاق السيطرة

كثيراً من الناس ما هم إلّا عبيداً لمشاعرهم، ليس لهم إلّا أقل القليل من السلطان على مشاعرهم، فهم يستجيبون على الدوام للآخرين، وللظروف والأحوال على هذا الأساس، فما من عقول تخصّهم على وجه التحديد وتجعلهم أسياداً عليها.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

أهمية التحلي بمشاعر النجاح

إنَّ البرمجة العقلية الناجحة تتطلب منّا تفعيل المشاعر، ويقتضي ذلك منّا أن نخلق بداخلنا الشعور الذي سيصاحب حالة الإنجاز الموفق ﻷهدافنا، وهذا هو الجزء الذي يجعل كلّا من الصياغة المثالية ﻷهدافنا، والصياغة اللفظية، والتخيّل البصري لها، له جدوى تعود بالنفع علينا فعلاً، فمشاعرنا مصدر للطاقة، أي الشيء الذي يدفعنا صوب تحقيق أهدافنا.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

البرمجة العقلية تجعلنا أكثر انتظام

يمكننا أن نستخدم التدريب العقلي والبرمجة المُسبقة؛ لكي نستيقظ في الوقت المرغوب به دون ساعة منبّه، بصرف النظر عن المكان الذي نتواجد فيه، وبعيداً عن نطاق التوقيات، إذ يمكننا أن نضبط عقلنا على موعد محدّد قبيل النوم، ولسوف نستيقظ في الدقيقة التي ضبطنا عقلنا عليها تماماً.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

البرمجة العقلية المسبقة ﻷجل الأداء المتفوق

يمكننا استخدام تقنية البرمجة المسبقة للوصول إلى الأداء المتفوّق، من أجل برمجة عقلنا مُسبقاً على مجموعة متنوّعة من الأمور الضرورية، فإذا كان لدينا مشكلة يسارونا القلق بشأنها، فقبيل النوم، علينا بإحالة هذه المشكلة إلى عقلنا الباطن، وأن نطلب منه حلولاً، ثمَّ بعد ذللك نقوم بالنوم، ففي أغلب الأحوال، عندما نستيقظ في الصباح سنجد الحل بين أيدينا، حيث سيكون بالغالب شديد الوضوح ورائعاً من كل الوجوه.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

كيف نستعد ليومنا؟

الكثير منّا يبدأ يومه بشكل عشوائي، دون أن يفكّر في أي أولويات أو أهداف يومية، وهذا ما يجعل أيامنا متشابهة، لا تحمل في طيّاتها الكثير، سوى بعض الأخبار السلبية السيئة، ولكنّ يحصل ذلك من جرّاء أعمالنا وتفكيرنا الروتيني، الذي لا يضع أهدافاً ولا يقوم على أي تجديد يذكر.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

التوكيد اللفظي والتخيل البصري في صياغة الأهداف

من الأمور المهمّة التي يمكننا استخدامها من أجل صياغة الأهداف بشكل منطقي، هو أن نصيغ أهدافنا من خلال التوكيد اللفظي، او نضع عبارة إيجابية متوافقة مع صورتنا الذهنية، فقد تكون العبارة مثبتة بسيطة من قبيل الاطمئنان والشعور بالثقة كقولنا، ستمضي المرحلة الأولى من مراحل نجاحنا بشكل جيّد أو سيكون لقاؤنا جيداً.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

أهمية كتابة الأهداف ومراجعتها للوصول إلى تحقيقها

من الطرق التي يمكننا استخدامها، لتحقيق تغيّراً داخلياً سريعاً لتفكيرنا وحياتنا، هي طريقة نموذج التأكيد، حيث تتطلب هذه الطريقة أن نكتب أهدافنا الرئيسية في جمل مثبتة بصيغة المتكلّم، وبشكل إيجابي، وفي الزمن الحاضر، وذلك على بطاقات فهرسة، حيث يمكننا العمل على أهداف من عشرة إلى خمس عشرة هدف، كلّ مرّة لدى استخدام هذه الطريقة.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

تقنيات البرمجة العقلية من خلال تنمية الذات

يمكننا استخدام تقنية التعبير اللفظي، والتخيّل البصري من أجل بلوغ أهدافنا بشكل أسرع وأكثر دقّة، وغالباً ما يشار إلى تلك التقنيات العقلية بتقنيات البرمجة العقلية، وهي ذات تأثير مدهش في إعدادنا، وإعداد عقولنا من أجل مواجهة أحد الأحداث الوشيكة.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

تقوية الشخصية تحتاج إلى الشجاعة المطلقة

لا يمكن لنا الوقوف أمام الملأ، والحديث وطرح الأفكار ومحاولة إقناع الآخرين بها، دون أن نملك الشجاعة المطلقة على عمل ذلك، فصفة الشجاعة لا يقصد بها أن نمتلك القوّة البدنية أو القوّة القتالية، ولكنها رباطة الجأش، والقدرة على التحكّم في العواطف، والتفكير بشكل منطقي، وإطلاق الأحكام والقرارات الحاسمة دون أي خوف.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

تقوية الشخصية من خلال تحييد المشاعر المنهجي

الكثر منّا يخشى من إلقاء الكلمات، أو الخطب، أو الإدلاء بوجهات النظر على الملأ، إلا أنه يوجد بعض الطرق التي تعطينا القدرة على التحدّث أمام الجميع، حتى هؤلاء الأشخاص الذين يمسّهم الفزع المطلق لمجرد فكرة النهوض، والتحدّث أمام الآخرين.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

النجاح يتطلب القيام بما نخشاه

يتطلّب الجانب الأساسي لنصبح فعّالين على المستوى الشخصي، أن نعيش باستمرار وفقاً ﻷسمى القيم التي نعرفها، على كلّ المستويات في حياتنا، ولا تُعَدّ تلك القيم والفضائل مُعزّزة للذات وحسب، بل هي أيضاً معوّضة للذات، ففي كلّ مرّة نلزم أنفسنا بالقيام بما نعرف أنَّه يجب علينا القيام به، نتلقّى عائداً فورياً من الرضا والتحقّق الداخلي، حتى ولو لم يروق لنا ما نضطر للقيام به.

العلوم التربويةتنمية ذاتية

الشجاعة تزيد من تنميتنا الذاتية

من خلال سيرة القادة العضماء عبر التاريخ، وتبين أنَّ السرّ وراء شهرتهم وحسن قيادتهم، هو اتّسامهم بعامل مشترك شائع فيما بينهم، ألّا وهي صفة الشجاعة، فمعظم الفضائل التي نتّصف بها، ما كان لها أن تظهر للعيان لولا اتّسامنا بصفة الشجاعة والإقدام والقدرة على اتخاذ القرارات دون خوف أو تردّد.