اتجاه السلوكية الجمعية عند جبريل تارد في علم الاجتماع
رأى جبريل تارد مؤسس هذا الاتجاه أن أساس الحياة الاجتماعية، هو المعتقدات والرغبات التي تتخذ مسميات مختلفة مثل: العقائد والعواطف والقوانين والعادات الجمعية والأخلاق.
رأى جبريل تارد مؤسس هذا الاتجاه أن أساس الحياة الاجتماعية، هو المعتقدات والرغبات التي تتخذ مسميات مختلفة مثل: العقائد والعواطف والقوانين والعادات الجمعية والأخلاق.
إن اهتمامات المجتمعات بصفة عامة كانت تنصب على البيئة الطبيعية لكي يستطيع الإنسان أن يحافظ على بقائه، وأن يتغلب على العوامل التي تهدد هذا البقاء، وبالتالي فإن اهتمام الإنسان أنصب أولاً على دراسة البيئة الطبيعية.
إن الظاهرات التي يدرسها علم الاجتماع، ظاهرات طبيعية تخضع للدراسة العلمية المنهجية، وبالتالي فمن الممكن الوصول إلى نظرية علمية صادقة عن المجتمع
تتفق النظرية الاجتماعية مع غيرها من النظريات العلمية، من حيث بنائها ووظائفها في العلم، ولكنها تختلف عنها من حيث المضمون، فالنظرية الاجتماعية تهدف إلى تقديم تفسيرات وتصورات عامة للحياة الاجتماعية
إن مكونات العلم والعلاقة العضوية بين الجانبين الحسي والمعرفي، والاعتماد المتبادل بين النظرية من جهة والوقائع من جهة أخرى، يمثل الصورة غير متحققة في ميدان علم الاجتماع بصفة خاصة.
يعد هذا النموذج من أقدم النماذج التي قدمت لدراسة المجتمع، فقد أشار كونت قبل التوصل إلى مصطلح علم الاجتماع، إلى إمكانية قيام ميدان جديد للدراسة الاجتماعية.
إن استقرار النظام داخل أي مجتمع يعتمد على أداء كل شخص لواجبات دوره، تلك الواجبات التي يفرضها مركزه داخل المجتمع، وهناك عدة عوامل سيكو اجتماعية.
وفي ظل تعدد القيم والمعايير والقواعد يمكن لنا أن نعتمد على مفهوم جديد لتفسير الانتظام أو الامتثال الاجتماعي بدلاً من مفهوم الوحدة المعيارية العامة داخل المجتمع.
هناك مجموعة من العلماء مثل هوارد بيكر يفضلون الرجوع عند دراسة الاستواء والانحراف إلى رد الفعل المجتمعي تجاه السلوك، أي أنهم يفضلون دراسة قضية الانحراف.
لنا أن نتساءل عما يمكن للمشتغلين بالعلوم الاجتماعية أن يقدموه بصدد المشكلات الاجتماعية من إسهامات، ويجيبنا هوارد بيكر على هذا التساؤل بأن هناك خمسة مجالات يمكن أن تبرز فيها إسهامات علماء الاجتماع.
يحاول علم اجتماع القانون أن يدرس ظاهرة السلطة داخل المجتمع، وتظهر أهمية وكفاءة القانون في أنه يحول المعايير الاجتماعية غير الرسمية إلى معايير لها طابع رسمي.
يعد القانون في نظر بعض علماء الاجتماع مثل بروم وسلزنيك، أحد النظم الاجتماعية الكبرى التي تسهم في تحقيق التكامل الاجتماعي داخل المجتمع.
يذهب بعض الباحثين إلى أن عالم الاجتماع يجب أن يقوم بدور الطبيب الاجتماعي، فهو القادر على تشخيص الأوضاع الاجتماعية الصحية والمرضية.
فالواقع الاجتماعي يتضمن آلاف الظواهر المادية والاجتماعية والنفسية والاقتصادية والسياسية المتداخلة، وهذه لا يمكن ﻷي عقل أن يستوعبها ويفهمها بشكل منظم.
اختلف الباحثون في علم الاجتماع في أهمية الدور الذي تلعبه النظرية السوسيولوجية في نمو هذا العلم من حيث بنائه المعرفي
وذلك لأنهم لا يقدموا لنا الوسائل الدقيقة التي يمكن من خلالها إختبارها في الواقع الاجتماعي، أو التأكد مما إذا كانت هذه المفاهيم صالحة لفهم الواقع أم أنها ليست سوى مجرد تأملات جوفاء.
هناك بعض الخطوط التي تربط بين مختلف دراسات وأبحاث أنصار مدرسة شيكاغو في علم الاجتماع، أهمها اعتقادهم بأن الانحراف عن المعايير الاجتماعية المقبولة لا يرجع إلى الضعف العقلي أو إلى الإصابة.
يعتبر العالم البريطاني ريموند وليامز من أبرز العلماء للدراسات الثقافية ذات الأبعاد المتعددة ضمن حدود مدونة الدراسات الثقافية.
يعتبر بيير بورديو من أبرز علماء الاجتماع الفرنسيين الموثوقين في وسط القرن العشرين، وهو من فئة اجتماعية عمالية متوسطة، يتطلع إلى رؤية ماركسية نقدية حديثة، تكشف حقيقة القوة والنفوذ والقيادة والسيطرة والتمركز الطبقي.
استجابت أفكار نوربيرت إلياس لعدّة انتقادات من جهات علمية متنوعة، فعندما نذكر التاريخ مثلاً، فقد علّق الكتّاب عليه كونه لم يركّز على المدة الممتدة خلال القرن التاسع عشر الميلادي.
ستخدم نوربيرت إلياس، في كتابه مدخل إلى علم الاجتماع المعرفي، مفهومي الميثاق والحياد، ويدل المعنيان مع بعضهما على ثنائية الشخصية والموضوعية.
رأى ماركس أن العمل هو أساس الحياة الاجتماعية، وأن إنتاج الثروة المادية هو العامل الأساسي المحدد للتطور الاجتماعي، وإنتاج وسائل الحفاظ على الحياة البشرية ثم عملية توزيع تلك المنتجات هما أساس البناء الاجتماعي بأسره.
كشف كارل ماركس (1818- 1883) ميوله الإيديولوجي بصورة واضحة منذ البداية، كما أنه بدلاً من أن يحاول إخفاء الرابطة بين موقفه الإيديولوجي وبين اتجاهه الفلسفي النظري، عمل على أن يؤكد هذه الرابطة ويبيّنها بصورة مفهومة.
لقد قدم باريتو تصوره عن الإنسان، ذلك المخلوق الغريب والقوى الخفية الفطرية التي تحركه الغرائز وما يرتبط بها من رواسب والتبريرات التي يخترعها ليبرر بها سلوكه غير المنطقي المشتقات،
الرواسب في علم الاجتماع: وهي عبارة عن اتجاهات نفسية ثابتة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالعواطف والغرائز، وتقع في مركز وسط بين العواطف والفعل الإنساني، وأسماها بالرواسب.
من أجل أن نوضح تأثير الأيديولوجيات في حياة المجتمعات والجماعات والمفكرين، ولفهم طبيعة السياق الذي تسهم من خلاله في تطوير وعي حقيقي وليس وعياً زائف.
تقدمت وتعددت الدراسات المتعلقة بقضية الأيديولوجيا بشكل واضح بعد ظهور النظرية الماركسية، وإذا ما حاولنا التعرف على مفهوم ماركس عن الأيديولوجيا.
يحاول علم الاجتماع أن يحقق الفهم المنهجي للمجتمع وللإنسان داخل الحياة الاجتماعية، ويتضمن هذا الفهم معالجة أو دراسة الأيديولوجيات التي تظهر في شكل مذاهب أو مثل أساطير تدور حول الخطة
إن بارسونز هو أشهر ممثلي النظريات الوظيفية المعاصرين، ولذلك فإننا سنركز على نظريته بوصفها ممثلة لهذا الاتجاه في علم الاجتماع الغربي التقليدي.
قرر ماركس أن الطبقات قد ظهرت إلى الوجود عندما تطور تقسيم العمل وتطور الإنتاج، بحيث أصبح من الممكن لبعض الناس أن يتملكوت فائض عمل غيرهم، وبالتالي استطاعوا أن يحققوا تراكماً من هذا الفائض.