النقانق هي واحدة من أفضل مصادر البروتين لبناء وجبة، وعادة ما يكون متبلًا مسبقًا لذلك كل ما يجب فعله هو طهيه، وسينتهي الامر بقطعة لحم لذيذة. يمكن شراء النقانق ذات النكهات التي تناسب مجموعة متنوعة من المأكولات العالمية، كما أن الأنواع المختلفة من النقانق مثالية للإفطار أو الغداء أو العشاء. في هذا المقال يوجد العديد من الأخطاء التي يجب تجنبها عند طهي النقانق.
أخطاء فادحة يجب تجنبها عند طهي النقانق
- وخز جلد النقانق: اعتاد الناس على القيام بثقب النقانق لأنهم كانوا يخشون أن تنفجر الروابط إذا لم يكن يوجد أماكن للتنفيس بالبخار. لا يتم تعبئة النقانق الحديثة بكمية كافية من الماء ومن المفترض أيضًا أن يؤدي الوخز إلى إطلاق الدهون الزائدة. عند القيام بوخز أغلفة النقانق تتسرب الدهون والرطوبة من الحشوة، مما يترك اللحم جافًا قليلاً.
- استخدام نقانق قليلة الدسم: يجب اعتبار الدهون مكون ضروري للنقانق لأنها تضيف نكهة وتمنع اللحم من الجفاف بعد الطهي. تعمل الدهون أيضًا على ترسيخ بنية النقانق وتماسك المكونات معًا، وتضمن ألا تتفتت النقانق بشكل مزعج. عند محاولة تجنب الدهون، فمن الأفضل اختيار نوع مختلف من النقانق بدلاً من شراء النقانق التي ستصبح جافة وعديمة الطعم.
- تتبيل النقانق: إن تتبيل النقانق لا يفيد كثيرًا حيث أن غلاف النقانق ليس مساميًا بدرجة كافية، للسماح حقًا بنكهة إضافية. للقيام بتتبيل النقانق يمكن حقنها بشكل مباشر بالتوابل في الغلاف، على الرغم من أن هذه العملية قد تستغرق وقتًا طويلاً بالنسبة للطاهي العادي في المنزل.
- عدم ترك النقانق ترتاح بعد الطهي مباشرة: يجب ترك النقانق تستريح لمدة أربع إلى خمس دقائق قبل تقطيعها أو عضها. عند طهي اللحم يتحرك السائل الموجود في اللحم نحو الخارج. ومع ذلك عند ترك اللحم يبرد قليلًا بعيدًا عن الحرارة، فإن ذلك يمنح الرطوبة والسائل وقتًا كافيًا لإعادة الانتشار في كامل القطع أو الوصلة، مما ينتج عن ذلك نقانق رطبة تمامًا بدلاً من النقانق الموجودة فيه مجموعة من العصائر الخاصة بها، والتي تسربت جميعها.
- خبز النقانق: يعد الخبز اختيارًا سهلاً و شائعًا للعديد من أنواع اللحوم، حيث يمكن رمي قطع اللحم في إناء أو صينية ووضعه في الفرن حتى تنضج. نظرًا لصعوبة الحصول على درجة الحرارة ووقت الطهي المناسبين تمامًا النقانق الفردية، فمن المهم استخدام مقياس حرارة اللحوم للتحقق من مدى نضج النقانق أو تقطيعها مباشرة للتحقق بصريًا للدم أو أي لون وردي.
- ازدحام المقلاة عند طهي النقانق: عند طهي النقانق أو أي شيء في صينية على الموقد لا يجب تكديسها، إنها واحدة من أهم قواعد الطهي وأسهلها حيث لا يجب تجاهلها. عندما يكون يوجد الكثير من العناصر في المقلاة، فإن الحرارة تعلق تحت كل الطعام. تتسرب الرطوبة من الطعام لأعلى مما ينتج بخارًا، لكن الجزء الأكبر من الحرارة يبقى في قاع المقلاة، لذلك سوف يتم طهي الطعام بشكل غير صحيح. يجب ترك المقلاة غير مزدحمة حتى ترتفع كل الحرارة من قاع المقلاة لأعلى وتنتشر في الهواء حول الطعام حتى تكون النتيجة ذروة من الرطوبة والنكهة عند طهي النقانق.
- غلي النقانق في الماء: يعد غلي النقانق ببساطة في الماء سيؤدي إلى تجربة باهتة للغاية. سينتج عنها نقانق لن يكون لها لون ومذاقها مجرد قطعة لحم رمادية. لتحسين الطعم عند سلق النقانق فيجب الطعم وضع شيء آخر غير الماء مثل الحساء أو معجون الطماطم.
- الإفراط في طهي النقانق: يجب عدم التجاوز عند طهي النقانق، سواء عند طبخ النقانق على نار خفيفة أو وضعها بشكل مباشر على الشواية، يجب التأكد من إبقاء الطعام في حرارة منخفضة. يمكن أن يؤدي رفع النقانق إلى درجة مرتفعة جدًا من الحرارة إلى نقانق ناضجة ومقرمشة من الخارج قبل وقت طويل من طبخها من الداخل.
- طبخ النقانق وهي باردة: من المهم ترك النقانق ترتاح في الغرفة قبل عملية الطبخ لضمان نتيجة النقانق الطرية والعصرية، سوف يتسبب طهي النقانق الطازجة خارج الثلاجة في الطهي غير المتكافئ. يحدث هذا لأن الجزء الخارجي سينتهي من الطهي بشكل أسرع من الداخل البارد، مما يسبب إلى التجاوز في الطهي أثناء انتظار اللحاق بالداخل.
يمكن اعتبار النقانق نوع من اللحوم اللذيذة والمرغوبة لدى الجميع. يستخدم الطهاة في المنازل والمطاعم النقانق لتحضير أشهى الأطباق والساندويتشات.