الزعفران هو أحد أصناف البهارات التي يمكن استعمالها في الطهي، يتمتع الزعفران بنكهة فريدة ورائحة يمكن أن تجعل أي طبق لذيذ مع نكهة فريدة من نوعها. لهذا السبب فإن معظم وصفات البرياني تستخدم الزعفران في تحضيرها، كما تتطلب الوصفات والأطباق المختلفة طرقًا مختلفة لدمج الزعفران. فيما يلي أكثر الوسائل شيوعًا لإضافة الزعفران إلى الطعام، حتى يتم التمكن من تحديد ما يناسب الوصفة.
كيفية استخدام الزعفران في الطهي
طحن الزعفران إلى مسحوق
يُطلب الزعفران المطحون في الكثير من الأطباق، مثل الأرز والكثير من الأطباق (أطباق الأرز ذات الطبقات). تتوفر عبوات من مسحوق الزعفران جاهزة في المتجر، ولكن نظرًا لأنه لا يمكن أبدًا معرفة ما بداخلها، فمن الأفضل دائمًا طحن الزعفران في المنزل. يجب البدء بطحن قليل من الزعفران في هاون ومدقة صغيرة. بمجرد أن تبدأ الخيوط في التكسير، يتم إضافة القليل من السكر الذي يعمل كمادة كاشطة لتحويل الزعفران إلى مسحوق ناعم. بمجرد طحن الزعفران يتم إذابة الزعفران في بضع ملاعق كبيرة من الماء الساخن والذي يصبح على الفور عطريًا بكثافة، ويأخذ لونًا عميقًا.
إضافة الزعفران مباشرة إلى الأطباق
الوصفات التي تحتاج الكثير من السوائل وتستغرق بعض الوقت للطهي، يمكن أن تقلل من نكهة الزعفران ولونه دون الحاجة إلى خطوة التفتح. إن المفتاح هو إضافة الزعفران في وقت مبكر، مما يتيح له الوقت الكافي لينتشر في سائل الطهي. تتطلب بعض الوصفات أيضًا خطوة مبكرة من التحميص الجاف أو تحميص الزعفران بالزيت أولاً مما يجعل أسدية الزعفران أكثر هشاشة، وبالتالي تنفصل في الحساء.
صنع شاي الزعفران
من الأفكار الجيدة لاستعمال الزعفران قبل وضعه مع الطبق هي نقعه في الماء أولاً مثل الشاي. هذه طريقة سهلة لا تتطلب الكثير من الوقت والحرارة. من الممكن تغطية نبات الزعفران ببضع ملاعق كبيرة من الماء الدافئ أو الحليب. يمكن استخدام الماء المغلي لاستخلاص أفضل العطريات والألوان من الزعفران مع تقليل أي نكهات مرة أو معدنية. بعد خمسة عشر دقيقة من النقع، ينمو السائل بلون برتقالي غامق ويكون جاهزًا للإضافة إلى الطبق في أي مرحلة.
يجب الوضع في الاعتبار أن الزعفران يشبه الأعشاب المجففة، من حيث أنه يحتاج إلى الحرارة والرطوبة لاستخلاص جميع مكوناته العطرية.