النجاح يتطلب تحديد الفئة المستفيدة

اقرأ في هذا المقال


يتطلب النجاح منّا أن نحدّد القطاع أو الفئة المستفيدة من نجاحاتنا، ممَّا يقتضي منّا أن نقسّم الأمور التي نقوم بها إلى قطاعات، ونحن نفعل ذلك عن طريق تحديد المستفيدين، الذي يمكن لهم الاستفادة ﻷقصى حدّ من مجال تخصصنا، ومن ميّزتنا التنافسية داخل هذا المجال.

من خلال تحديد القطاع الذي سنروّج لنجاحاتنا من خلاله، علينا أن نُحدّد عملائنا النموذجيين، من هم وأين هم، وما القاسم المشترك فيما بينهم وما هي أعمارهم؟ وما هو مقدار دخلهم، ومستويات تعليمهم، ومكانتهم، وتجاربهم، وخبراتهم، وما مقدار النجاح الذي سنحقّقه من خلال التعامل معهم، ﻷنَّ النجاح ﻷ يأتي إلّا من خلال قبول الطرف الآخر للعمل الذي نقوم به بشكل مميّز.

النجاح يحتاج إلى الترويج بالشكل الصحيح:

اليوم هناك العديد من الطرق التي يتم من خلالها تسويق النجاحات والأعمال، حتّى أنَّ الشركات العالمية ورجال الأعمال الناجحون عادةً ما يستعينون بموظفين على درجة عالية من الكفاءة، من أجل تسويق أعمالهم ونجاحاتهم على نحو مميّز، ويتقاضون مقابل ذلك أجوراً هائلة.

لا قيمة لنجاحاتنا إذا ما بقيت دفينة أو محدودة بين فئة ربّما ليست معنيّة بالشيء الذي نقوم به، أعظم النجاحات هي التي يتم الترويج لها بالطريقة الصحيحة، حتى يذيع صيتها وتصبح أكثر رواجاً وتنافسية ونجاح.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: