اقرأ في هذا المقال
- مفهوم الشلل الدماغي (cerebral palsy)
- ما هي أسباب الشلل الدماغي في مرحلة ما قبل الولادة
- ما هي أسباب الشلل الدماغي أثناء مرحلة الولادة
- ما هي أسباب الشلل الدماغي في مرحلة ما بعد الولادة
- أنواع الشلل الدماغي
- الأعراض والعلامات للشلل الدماغي
- تشخيص الشلل الدماغي
- العلاج والتدخل في الشلل الدماغي
- الدعم والموارد في التعامل مع الشلل الدماغي
مفهوم الشلل الدماغي (cerebral palsy)
هي مجموعة من المُشكلات الحركية المُزمنة التي تؤثر على حركة وقدرة الجسم، في تناسق بين الحركة والتوازن، ويُعَدّ الشلل الدماغي اضطراب عصبي حركي يتنج عن تلف في الدماغ، حيث يؤثر على الحركة ويحدث الشلل الدماغي أثناء تطوّر الجنين أو أثناء الولادة أو بعدها.
–cerebral: تُشير إلى المخ هو الجزء المُصاب من الدماغ.
–palsy: تُشير إلى الاعتلال الذي يرتبط بالحركة.
والشلل الدماغي ليس مرضاً وليس معدي وليس اضطراب ولا يتطوَّر للأسوأ. ولا يوجد حتى الآن علاج للشلل الدماغي، لكن يوجد خيارات مُختلفة في تحسين حالة الطفل؛ مثل العلاج بالأدوية أو الجراحة أو التأهيلية الطبية.
ما هي أسباب الشلل الدماغي في مرحلة ما قبل الولادة
- اختلاف العامل الرايزيسي بين الوالدين.
- تعرّض الأم الحامل للأشعة التي تؤدي إلى تلف في خلايا الدماغ أو الإصابة بالشلل.
- الإصابة بالالتهابات أثناء الحمل أو نقص الأكسجين قبل الولادة.
ما هي أسباب الشلل الدماغي أثناء مرحلة الولادة
- نقص الأكسجين أثناء الولادة.
- الإصابة في رأس الجنين أثناء الولادة كالسقوط أو الكدمات القوية.
ما هي أسباب الشلل الدماغي في مرحلة ما بعد الولادة
- انخفاض وزن الطفل بشكل الشديد.
- الالتهابات أو الإصابات أو الحوادث التي تصيب رأس الطفل.
أسباب الشلل الدماغي بشكل عام
يمكن أن تحدث الإصابة بالشلل الدماغي نتيجة مجموعة من العوامل، منها:
- مضاعفات أثناء الحمل: مثل العدوى الفيروسية أو البكتيرية لدى الأم، أو تعرض الجنين لنقص الأكسجين.
- مشاكل أثناء الولادة: مثل الولادة المبكرة أو نقص الأكسجين عند الولادة.
- إصابات بعد الولادة: مثل التهاب السحايا أو إصابات الرأس.
أنواع الشلل الدماغي
يتم تصنيف الشلل الدماغي بناءً على نوع الحركة التي يؤثر عليها:
- الشلل التشنجي: هو النوع الأكثر شيوعًا، حيث يعاني الأشخاص من تصلب في العضلات وزيادة في ردود الأفعال الانعكاسية.
- الشلل الحركي الارتعاشي (الديسكينيسي): يشمل حركات لا إرادية بطيئة أو سريعة، مما يؤثر على الأطراف والوجه.
- الشلل الرنحي (الأتاكسي): يسبب مشاكل في التوازن والتنسيق الحركي.
- الشلل الدماغي المختلط: حيث يعاني الشخص من أعراض تجمع بين الأنواع المختلفة.
الأعراض والعلامات للشلل الدماغي
تختلف الأعراض بناءً على نوع الشلل الدماغي وشدته، ويمكن أن تشمل:
- صعوبة في المشي أو الحركة.
- تصلب أو ضعف في العضلات.
- تأخر في التطور الحركي.
- حركات لا إرادية.
- مشاكل في التوازن والتنسيق.
تشخيص الشلل الدماغي
يعتمد التشخيص على مراقبة نمو الطفل وتطوره، وقد يُستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) والتصوير المقطعي المحوسب (CT) لتقييم أي تلف في الدماغ. قد يشمل التقييم أيضًا اختبارات متخصصة لتقييم المهارات الحركية والتطور العقلي.
العلاج والتدخل في الشلل الدماغي
لا يوجد علاج شافٍ للشلل الدماغي، ولكن يمكن إدارة الأعراض وتحسين جودة الحياة من خلال:
- العلاج الطبيعي والوظيفي: لتحسين المهارات الحركية وتقوية العضلات.
- العلاج بالنطق: لمساعدة الأطفال الذين يعانون من مشاكل في التواصل.
- الأدوية: للسيطرة على التشنجات العضلية والألم.
- الجراحة: في بعض الحالات لتحسين الحركة أو تصحيح التشوهات.
الدعم والموارد في التعامل مع الشلل الدماغي
تُعتبر المساندة الاجتماعية والنفسية جزءًا مهمًا من التعامل مع الشلل الدماغي. يمكن للعائلات الاستفادة من مجموعات الدعم والخدمات التعليمية الخاصة وبرامج التدخل المبكر لتحسين فرص الأطفال في تحقيق إمكاناتهم الكاملة.
الشلل الدماغي يُشكل تحديًا دائمًا، لكنه لا يعني بالضرورة أن الشخص لا يمكنه أن يعيش حياة مرضية ومليئة بالإنجازات. الدعم المناسب والخدمات المتوفرة يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في حياة هؤلاء الأفراد.