مفهوم التفكير الإبداعي:
التفكيرالإبداعي هو أداء عقلي مشكل وهادف تديره رغبة قوية في الحصول على حلول أو التوصل إلى نواتج جديدة لم تكن معروفة من قبل، ويمتاز التفكيرالإبداعي بالشمولية والتعقيد؛ لأنه يندرج تحت عناصر معرفية وانفعالية وأخلاقية متشابكة تنتج حالة عقلية فريدة، ويستخدم الباحثون مفاهيم عديدة تقابل مصطلح التفكيرالإبداعي من الناحية الإجرائية مثل التفكير المنتج والمتباعد والجانبي.
مهارات التفكير الإبداعي:
- الأصالة:
الأصالة هي من أكثر السمات ارتباطاً بالإبداع والتفكير الإبداعي، والأصالة بمعنى الجِدَّة والتفرد وهي العامل الذي يربط بين معظم التعريفات التي تهتم بالنواتج الإبداعية كمعيار للحكم على درجات الإبداع، ولكن المشكلة هنا هي عدم اتضاح المصدر المرجعية التي تتخذ أساساً لوجود الفروق هل هي نتائج للراشدين ؟ أم نتائج المجتمع العمري؟ أم نتائج السابقة للفرد نفسه؟
كيف لنا أن نعرف أن فكرة أو حل لمشكلة أو الطريقة ما يجني شرط الأصالة وماذا لو استنتج اثنان في بلدين متفارقتين إلى حل إبداعي لمشكلة ما، وفي أوقات متقاربتين ألا يستحق الثاني وصف المبدع لأمه جاء متأخراً في إنجازه، وتجدر الإشارة هنا إلى أن الاتجاهات الإنسانية والبيئية تهتم بوجهات النظر القائمة باعتماد المعرفة والخبرة الشخصية الماضية للفرد أساساً للحكم على نوعية نواتجه بمعنى أن الأصالة ليست صفة مطلقة ولكنها محددة في إطار الخبرة الذاتية للفرد. - الإفاضة:
وتعني القدرة على ابتكار وإضافات جديدة ومتنوعة لفكرة أو حل لمشكلة أو لوحة، حيث تعمل على المساعد على التطوير والتنفيذ والإغناء. - الحساسية للمشكلات:
ويقصد بها الوعي بتعيين المشكلات أو حاجات أو عناصر الضعف في المجتمع أو المواقف المتعددة، ويعني ذلك أن بعض الأفراد أسرع من غيرهم من خلال الملاحظة بوجود المشكلة والتحقيق من وجودها في الموقف المتعددة ولا شك في أن التعرف على المشكلة يمثل الطريقة أولى في عملية البحث عن حلولها، ومن ثم إضافة المعارف الجديدة أو إدخال تعديلات على معارف أو منتجات موجودة.
وأيضاً يتعلق بهذه المقدرة على الانتباه للأشياء غير الاعتيادية أو الشاذة أو المحيرة في محيط الفردية إعادة توظيفها أو استخدامها وإطلاق تساؤلات حولها مثل لماذا لم يقم أحد بإجراءحيال هذا الوضع أو لماذا لا يكون جهاز الهاتف بهذا الشكل حتى يسهل على الأطفال استخدامه لطلب النجدة مثلاً.