اقرأ في هذا المقال
- ما هو لسان الفراولة؟
- أعراض الإصابة بلسان الفراولة
- أسباب لسان الفراولة
- تشخيص الإصابة بلسان الفراولة
- علاج لسان الفراولة
ما هو لسان الفراولة؟
لسان الفراولة: هو اسم يُطلَق على حالة مرضية يكون اللسان فيها أحمرًا، ومنتفخ، ممّا يجعل النتوءات الموجودة على سطح اللسان تبدو مثل شكل الفراولة، وفي هذه الحالة يكون اللسان أبيض في بادئ الأمر ثم يتحوّل تدريجيًا للون الأحمر.
أعراض الإصابة بلسان الفراولة:
يعاني الشخص المصاب بلسان الفراولة من الآتي:
- لسان أحمر مع بقع بيضاء.
- انتفاخ اللسان.
- توسع اللسان.
- يكون اللسان وعرًا.
- تهيّج وألم باللسان.
أسباب لسان الفراولة:
هناك بعض الحالات المرضية التي تسبب لسان الفراولة منها:
1. مرض كاواساكي:
مرض كاواساكي: هو حالة مرضية تصيب الأطفال عادةً، والذي يسبب التهاب بعض الشرايين، ويجعل لسان الطفل أحمرًا ووعرًا، لهذا يُعّد لسان الفراولة أحد أعراض هذه الحالة المرضية.
2. الحمى القرمزية:
الحمى القرمزية: هي عدوى بكتيرية قد تحدث بسبب إصابة الشخص بالتهاب الحلق، وتكون شائعة عند الأطفال أي بالفترة ما بين 5 إلى 15 عامًا، يكون أحد أعراض هذه الحمى احمرار اللسان وانتفاخه.
3. حساسية الطعام أو الدواء:
تسبب ردود الفعل التحسسية الالتهاب؛ ولهذا السبب قد يبدو لسان الشخص متضخمًا ووعراً، تساعد مضادات الهيستامين في تقليل أعراض الحساسية.
4. متلازمة الصدمة السامة:
تعد متلازمة الصدمة السمية من المضاعفات النادرة التي ترتبط باستخدام السدادات القطنية وحشو شاش الأنف، تحدث متلازمة الصدمة الصدمية عادةً بسبب العدوى البكتيرية، ولكن يمكن أن تحدث أيضًا بسبب نفس الأنواع البكتيرية من المجموعة، والتي تسبب الحمى القرمزية.
5. نقص فيتامين B12:
يسبب نقص فيتامين B12 احمرار اللسان وانتفاخه، وتكون أحد اعراض نقصه هو لسان الفراولة.
تشخيص الإصابة بلسان الفراولة:
إذا كان الشخص لديه لسان الفراولة، يسأله الطبيب عندما لاحظ ذلك لأول مرة، ويقوم الطبيب بعد ذلك بطرح أسئلة حول أي أعراض أخرى، وذلك بهدف تحديد السبب الرئيسي لهذه الحالة، قد يطلب الطبيب مزيدًا من الاختبارات إذا كانوا بحاجة إلى الوصول إلى التشخيص.
علاج لسان الفراولة:
يتم استكشاف علاجات الأسباب الرئيسية أدناه:
- مرض كاواساكي: يعتقد الأطباء أن الأسبرين يساعد في تقليل التهاب الشرايين، كما يساعد الحقن الوريدي للبروتين الذي يدعم الجهاز المناعي على تقليل مخاطر تلف الشرايين.
- الحمى القرمزية: يتم علاجها بالمضادات الحيوية.
- متلازمة الصدمة السامة: يتم علاج ذلك بالمضادات الحيوية والسوائل الوريدية وغيرها من العلاجات الدوائية لتثبيت ضغط الدم.
- الحساسية: عادة ما يتم علاج الصدمة التأقية بحقن الإبينفرين والقشرانيات السكرية عن طريق الوريد، ومضادات الهيستامين في الوريد.
- نقص الفيتامينات: يمكن أن تساعد المكملات الغذائية والتغييرات الغذائية أو ربما حقن الفيتامينات في حل أي نقص.