زيادة مستوى الهيموغلوبين
هناك عدد من الطرق لزيادة مستويات الهيموغلوبين. بشكل عام، تتسبب مستويات الهيموغلوبين المُنخفضة في ثلاث حالات:
- انخفاض إنتاج خلايا الدم الحمراء (على سبيل المثال، إنتاج الهيموغلوبين في نُخاع العظم المُتغير ونقص الحديد) .
- زيادة تدمير خلايا الدم الحمراء (على سبيل المثال، أمراض الكبد).
- بسبب فقدان الدم (على سبيل المثال، صدمة من رصاصة أو جرح سكين).
تحديد هذه الأسباب الكامنة وراء انخفاض مستويات الهيموغلوبين يُحدد مبدئياً ما هي الطريقة التي يجب استخدامها لزيادة مستويات الهيموغلوبين.
تتنوع طرق زيادة مستويات الهيموغلوبين ويعتمد استخدامها على المشكلات الأساسية. بعض الطرق لزيادة الهيموغلوبين تشمل:
- نقل خلايا الدم الحمراء.
- تلقّي الإريثروبويتين (هرمون يستخدم لتحفيز إنتاج خلايا الدم الحمراء لدى الأفراد الذين يُعانون من انخفاض إنتاج خلايا الدم الحمراء أو زيادة تدمير الخلايا الحمراء).
- تناول مكمّلات الحديد.
- زيادة تناول الأطعمة الغنية بالحديد (البيض والسبانخ والخرشوف والفاصوليا واللحوم الخالية من الدهون والمأكولات البحرية) والأطعمة الغنية بالعوامل المساعدة (مثل فيتامين B6 وحمض الفوليك وفيتامين B12 وفيتامين C) فهي مُهمة للحفاظ على مستويات الهيموغلوبين الطبيعية. وتشمل هذه الأطعمة الأسماك والخضروات والمكسرات والحبوب والبازيلاء والحمضيات.
لا ينبغي للأفراد تناول مُكمّلات الحديد أو غيرها من العلاجات لمستويات مُنخفضة من الهيموغلوبين دون مناقشة هذه العلاجات أولاً مع الطبيب، حيث أن الآثار الجانبية لهذه العلاجات واردة، أو قد يُسبب تناول الحديد الزائد مشاكل إضافية. أيضاً، يجب أن تبقى مُكمّلات الحديد بعيداً عن مُتناول الأطفال لأن التسمم بالحديد عند الأطفال الصغار يُمكن أن يكون قاتلاً.
