أطعمة غذائية تحمي من تشنج العضلات

اقرأ في هذا المقال


تشنج العضلات:

تعتبر تشنجات العضلات عرض غير مريح يتسم بانقباضات مؤلمة لا إرادية لعضلة أو جزء منها. وعادة ما تكون مختصرة وعادة ما تنتهي في غضون بضع ثوان إلى بضع دقائق. وعلى الرغم من أن السبب الدقيق غير معروف دائمًا، لكن يُعتقد أن التمارين المكثفة والتشوهات العصبية العضلية والحالات الطبية وعدم توازن الأملاح واستخدام الأدوية والجفاف من العوامل الشائعة لحدوث تشنج العضلات.

الأطعمة التي تساعد الرياضيين في تقليل التشنجات:

تظهر بعض الأبحاث أن استبدال بعض العناصر الغذائية، بما في ذلك البوتاسيوم والصوديوم والمغنيسيوم، قد تساعد في مقاومة تقلصات العضلات. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي نقص العناصر الغذائية مثل المغنيسيوم وفيتامين د وبعض فيتامينات ب إلى زيادة فرص تقلصات العضلات.

ولهذه الأسباب، فإن تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الغنية بفيتامينات ومعادن معينة قد تساعد في تقليل تقلصات العضلات وتمنع حدوثها في المقام الأول.

1. أفوكادو:

الأفوكادو عبارة عن فواكه كريمية لذيذة ومليئة بالعناصر الغذائية التي قد تساعد في منع تقلصات العضلات. فهي غنية بشكل خاص بالبوتاسيوم والمغنيسيوم، وهما معدنان يعملان كالإلكتروليتات في الجسم ويلعبان دورًا في صحة العضلات. والإلكتروليتات عبارة عن (مواد مشحونة كهربائيًا يحتاجها الجسم لأداء الوظائف الحيوية، بما في ذلك تقلص العضلات).

وعندما تصبح الإلكتروليتات غير متوازنة، مثل بعد النشاط البدني المكثف، يمكن أن تظهر أعراض مثل تقلصات العضلات. لذلك، إذا كان الشخص يعاني من تقلصات عضلية متكررة، فيجب التأكد من تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالكهرباء مثل الأفوكادو.

2. البطيخ:

أحد الأسباب المحتملة لتقلصات العضلات هو الجفاف. وتتطلب الوظيفة المناسبة للعضلات ترطيبًا كافيًا، حيث يمكن أن يؤدي نقص الماء إلى إعاقة قدرة خلايا العضلات على الانقباض؛ ممّا قد يتسبب في حدوث التقلصات أو تفاقمها.

ويعتبر البطيخ فاكهة تحتوي على نسبة عالية من الماء بشكل استثنائي. وفي الواقع، يحتوي البطيخ على ما يقارب من 92٪ ماء؛ ممّا يجعله اختيارًا ممتازًا لوجبة خفيفة مرطبة. علاوة على ذلك، يعد البطيخ مصدرًا جيدًا للمغنيسيوم والبوتاسيوم، وهما معدنان مهمان لوظيفة العضلات بشكل عام.

3. ماء جوز الهند:

يعتبر ماء جوز الهند الخيار المفضل للرياضيين الذين يتطلعون إلى إعادة ترطيب وتجديد الإلكتروليتات بشكل طبيعي ولسبب وجيه. ويعتبر مصدر ممتاز للإلكتروليتات، ويوفر الكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم والمغنيسيوم والفوسفور وكلها قد تساعد في تقليل تقلصات العضلات.

ووجدت إحدى الدراسات أنه عندما تمت إعادة ترطيب 10 رياضيين ذكور بمشروب يحتوي على إلكتروليت شبيه بماء جوز الهند بعد تمرين مكثف، كانوا أقل عرضة لتقلصات العضلات التي يسببها التحفيز الكهربائي، مقارنةً بالوقت الذي تم فيه شرب الماء العادي.

وقد يشير هذا إلى أن البقاء رطبًا بماء جوز الهند الغني بالكهرباء قد يساعد في تقليل التعرض لتشنج العضلات بعد التمرين، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث.

4. بطاطا حلوة:

تعد البطاطا الحلوة من بين أصح الخضروات التي يمكن تناولها بسبب احتوائها على مزيج قوي من الفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية الموجودة في داخل البطاطا وجلدها. وتعتبر مليئة بالبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والمعادن الضرورية لوظيفة العضلات. في الواقع، يوفر كوب واحد (200 جرام) من البطاطا المهروسة أكثر من 20٪ من الكمية الموصى بها من البوتاسيوم وما يقارب من 13٪ من الكمية الموصى بها من المغنيسيوم.

5. الزبادي:

يعتبر الزبادي اليوناني منتج ألبان صحي وغني بالعديد من العناصر الغذائية، وخاصة البوتاسيوم والفوسفور والكالسيوم وكلها تعمل كإلكتروليتات في الجسم. وتحتاج العضلات إلى الكالسيوم لتعمل بشكل صحيح، وهذا هو السبب في أن نقص الكالسيوم في الدم يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات متعلقة بالعضلات، بما في ذلك تقلصات العضلات وعدم انتظام ضربات القلب.

ويعتبر الزبادي مليء أيضًا بالبروتين، وهو ضروري لنمو وإصلاح أنسجة العضلات. لذلك، فإن تناول الزبادي بعد تمرين شاق يمكن أن يساعد في تجديد بعض العناصر الغذائية التي قد تمنع تقلصات العضلات المرتبطة بالتمارين الرياضية ، بالإضافة إلى تعزيز تعافي العضلات.

6. بابايا:

تعتبر البابايا فواكه استوائية لذيذة غنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم. وفي الواقع، توفر حبة بابايا واحدة بحجم 11 أونصة (310 جرام) حوالي 15٪ و 19٪ من الكمية الموصى بها من البوتاسيوم والمغنيسيوم، على التوالي. ووجدت إحدى الدراسات التي أجريت على 230 امرأة أن أولئك الذين عانوا من تقلصات عضلية يستهلكون كمية أقل من البوتاسيوم الغذائي من أولئك الذين لم يعانوا من هذه الأعراض. لذلك، فإن تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل البابايا قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بتقلصات العضلات. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث في هذا المجال.


شارك المقالة: