اقرأ في هذا المقال
- الفسفور في الجسم
- أهمية الفسفور
- الفوائد الصحية للفسفور
- ما هي الأطعمة التي ترفع الفسفور؟
- مخاطر ارتفاع الفسفور في الجسم
- مخاطر انخفاض الفسفور في الجسم
الفسفور: هو معدن قد يحتاجه الجسم لأداء مجموعة من الوظائف الأساسية. يوجد الفسفور بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة. وقد يستخدم الجسم الفسفور للحفاظ على عظام قوية وصحيّة. وقد يُساعد الفسفور أيضاً على إزالة السموم وإصلاح الأنسجة التالفة.
مُعظم الأشخاص يحصلون على كميات كافية من الفسفور من خلال النظام الغذائي. ومع ذلك، قد يحتاج الأشخاص الذين يُعانون من ظروف صحيّة مُعينة، مثل مرض الكلى أو السكري، إلى ضبط كمية الفسفور التي يتناولونها.
الفسفور في الجسم
يُعتبر الفسفور معدن قد يستخدمه الجسم لبناء العظام والأسنان ويصنّع البروتينات التي تنمو ويصلّح الخلايا والأنسجة. ويلعب الفسفور دوراً في معالجة الجسم للكربوهيدرات أو السكريات. بالإضافة إلى ذلك ، فإنّ الفسفور قد يُساهم في الوظائف الجسدية التي تشمل:
- الجهاز العصبي.
- وظائف الكلى.
- تقلّص العضلات.
- تنظيم دقات القلب.
الفسفور هو المعدن الذي يُمكن أن يحصل عليه الشخص عن طريق الطعام والشراب. ويُمكن لأغلب الناس الحصول على كميات الفسفور التي يحتاجونها من المصادر الغذائيّة.
أهمية الفسفور
تشمل الفوائد الصحيّة للفسفور تكوين العظام الصحيّة وتحسين عملية الهضم والإفراز المنظّم وتكوين البروتين والتوازن الهرموني، كما أنه يضمن تحسين استخراج الطاقة والإصلاح الخلوي والتفاعلات الكيميائية المحسّنة والاستخدام السليم للمغذيات، هذه الفوائد جعلت من الفسفور عنصراً هاماً في أيّ نظام غذائي.
الفوائد الصحية للفسفور
يوفّر الفسفور العديد من الفوائد الصحية لأنه يُؤثّر على العديد من الأنظمة المُختلفة في الجسم. بعض فوائد الفسفور تشمل:
- الحفاظ على نمو العظام والأسنان السليمة.
- يُساعدة على انتعاش العضلات بعد التمارين الرياضية.
- تصفيّة وإزالة السموم من الجسم.
- صنع الحمض النووي DNA والحمض النووي الريبي RNA.
- إدارة استخدام الطاقة في الجسم وتخزينها.
ما هي الأطعمة التي ترفع الفسفور؟
مُعظم الناس يحصلون على ما يكفي من الفسفور من النظام الغذائي، خاصة إذا كانوا يتناولون الكثير من الأطعمة التي تحتوي على البروتين والكالسيوم. الأطعمة الغنية بالبروتين هي مصادر جيدة للفسفور. تشمل هذه الأطعمة:
قد توجد مصادر أخرى جيدة للفسفور، لكن الجسم لا يمتص الفسفور في هذه الأطعمة بسهولة. وتشمل هذه:
مخاطر ارتفاع الفسفور في الجسم
ارتفاع الفسفور بشكل كبير جداً ليس مشكلة بالنسبة لمُعظم الناس. ومع ذلك، بالنسبة للأشخاص الذين يُعانون من مرض الكلى المُزمن أو الذين تواجه أجسامهم مشاكل في معالجة الكالسيوم، فمن المُمكن أن يكون لديهم تراكم كثير من الفسفور.
عندما يرتفع مستوى الفسفور عند الأشخاص، يُمكن للفسفور سحب الكالسيوم من العظام، ممّا يجعلها ضعيفة. ويُمكن أيضاً أن تتحد مع الكالسيوم لتشكيل رواسب في الأنسجة الرخوة في الجسم. وقد تُؤدي هذه الرواسب إلى زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبيّة أو سكتة دماغيّة أو الموت.
وقد تُشير الدراسات الحديثة إلى أن الكثير من الفسفور في الجسم يُمكن أن يكون أكثر خطورة على صحّة الشخص، ممّا اعتقد الخبراء في البداية. ولاحظ مؤلفو دراسة 2017 أن استهلاك الفوسفور المرتفع بشكل مُفرط يُمكن أن يُسبب الآثار السلبية التالية:
- تكلّس في الأوعيّة الدمويّة والجهاز الكلوي.
- إصابات الأنابيب داخل الكلى.
- بروتين غير طبيعي في البول، والذي يُمكن أن يشير إلى تلف الكلى.
- الموت المُبكّر.
مخاطر انخفاض الفسفور في الجسم
مُعظم الناس يحصلون على ما يكفي من الفسفور في النظام الغذائي، ولكن قد تحتاج بعض المجموعات من الناس إلى المزيد من الفسفور أكثر من غيرها.
الأشخاص الذين يحتاجون إلى مزيد من الفسفور هم الذين يُعانون من مرض السكري والذين يتناولون الأنسولين لتنظيم نسبة السكر في الدم لديهم. الأشخاص الذين يُعانون من اضطراب تعاطي الكحول قد يحتاجون أيضاً إلى زيادة تناولهم للفسفور.
يُمكن للأدوية الأُخرى أيضاً تقليل مستويات الفسفور في الجسم، بما في ذلك:
- بعض مضادات الحموضة.
- الستيرويدات القشرية.
- بعض مدرات البول.
- بعض الأدوية المضادة للنوبات.
أعراض انخفاض مستويات الفسفور
يُمكن أن تشمل هذه أعراض انخفاص مستويات الفسفور في الدم ما يلي:
- فقدان الشهيّة.
- إعياء.
- ألم المفاصل.
- آلام العظام.
- مشاكل في التنفس.
- ارتباك.
- التهيج.
في حالات نادرة، الأشخاص الذين يُعانون من انخفاض الفسفور قد يعانون بشكل خطير من غيبوبة أو غيرها من المضاعفات التي تهدد الحياة.
ويُمكن للطبيب عادة تصحيح مستويات الفسفور المُنخفضة من خلال علاج الحالة المرضية. وقد يطلب الطبيب بإجراء تغييرات غذائية أو تناول المُكمّلات الغذائية لضمان حصول الأشخاص على ما يكفي من الفسفور.