فوائد التمر لفقدان الوزن

اقرأ في هذا المقال


هل فكرت يومًا في تناول التمر لفقدان الوزن؟ تعمل هذه الثمرة اللذيذة على تسهيل فقدان الوزن عن طريق إبقائك ممتلئًا لفترة أطول وموازنة حموضة الأمعاء، حيث تعود هذه الآثار المفيدة إلى حد كبير إلى محتواها العالي من الألياف.

التمر

يعتبر التمر من الفاكهة اللذيذة والمنتشرة بشكل كبير في الوطن العربي، حيث يتواجد عدة أصناف، بما في ذلك تمور الديري، العنبر، الخضراوي، المجدول، البرحي والزهيدي، كما تتميز هذه الفاكهة بحلاوتها بشكل طبيعي، وهي أيضًا مصدر جيد للكالسيوم، النحاس، فيتامين B6 والنياسين.

حقائق غذائية عن التمر

  • يحتوي التمر على خصائص المضادة للأكسدة، المضادة للالتهابات ومضادة للسرطان.
  • كما يعتبر التمر غني بالفلافونويد، حمض الفيروليك، الكيرسيتين وغيرها من المركبات النشطة بيولوجياً، حيث للتمور عدة استخدامات علاجية عديدة.
  • على الرغم من احتواء التمر على نسبة عالية من السكر، إلا أن هذه الفاكهة لا تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري أو تفاقم أعراضه، ووفقًا للباحثين، فإن هذا الغذاء الوظيفي له تأثير ضئيل على مستويات السكر في الدم ويمكن لمرضى السكر تناوله بأمان.
  • توفر ثمرة واحدة من تمر المجدول حوالي 66.5 سعرة حرارية و 18 جرامًا من الكربوهيدرات، بما في ذلك 1.6 جرام من الألياف و 16 جرامًا من السكريات (الفركتوز والجلوكوز).
  • كما تحتوي الثمرة الواحدة من التمر على أقل من 1 جرام من البروتين ولكنه يوفر أكثر من 5 في المائة من القيمة اليومية (DV) من البوتاسيوم،  4 في المائة من القيمة اليومية من المنغنيز و3 في المائة من للمغنيسيوم.
  • يجدر بالذكر أنّ هنالك فوائد للتمر على صحة المرأة، حيث تقلل هذه الفاكهة من الإجهاد التأكسدي وتلف الحمض النووي، والذي بدوره قد يساعد في زيادة الخصوبة؛ لأنها غنية بالحديد والكالسيوم، كما يمكنها تحسين جودة حليب الثدي والوقاية من فقر الدم أثناء الحمل.
  • ثبت أن بيتا دي جلوكان ومركبات أخرى في التمر تحمي من السرطان، حيث قد تساعد السابونين والفلافونويد في الوقاية من مرض السكري وتخفيف بعض أعراضه.
  • كما تشير العديد من الدراسات أن التمر قد يحسن معايير الحيوانات المنوية من خلال تنظيم مستويات هرمون التستوستيرون والإستراديول، وفي دراسات أخرى، وجد أن هذه الفاكهة تزيد من توسع عنق الرحم وتساعد النساء على الاسترخاء أثناء الولادة.

التمر وإنقاص الوزن

  • يعتبر تناول التمر لوحده ليس فعالاً لفقدان الوزن، حيث يحتوي على نسبة سكر عالية، كما يمكن استخدام التمر بديل صحي للكعك، البسكويت، الحلويات وغيرها من الحلويات السكرية.
  • تعمل الألياف المتواجدة في التمر على الالتزام بنظام غذائي صحي وتقليل الحصص الغذائية، حيث تسهل هذه المغذيات على فقدان الوزن بعدة طرق، حيث عند تناوله يبقيك ممتلئًا.
  • يساعد التمر على تنظيم الهرمونات التي تؤثر على الشهية، ممّا يؤدي إلى تقليل الجوع.

أفضل وقت لتناول التمر

  • نظراً لاحتواء التمر على السكر هذا يساعد في توفير الطاقة لذلك، فإن أفضل وقت لتناول التمر هو في الصباح أو قبل بعد الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، حيث بهذه الطريقة، سوف تغذي جسمك بدلاً من إضافة بوصات إلى خصرك.
  • إذا تم تناول التمر قبل التمرين، يؤدي إلى الشعور بالنشاط والتركيز، حيث سيؤدي استهلاكها بعد التمرين إلى تسريع نمو العضلات وإصلاحها مع تجديد مخازن الجليكوجين.
  •  القدرة على تجديد مخازن الجليكوجين في العضلات والكبد هي واحدة من الفوائد الرئيسية للتمور للرجال الذين يرفعون الأثقال في صالة الألعاب الرياضية أو أي شخص يمارس التمارين الرياضية بانتظام.

التمر وصحة الأمعاء

  • هنالك علاقة بين صحة الأمعاء والتمثيل الغذائي ووزن الجسم، حيث يمكن لبكتيريا الأمعاء أن تسهل أو تعيق فقدان الوزن علاوة على ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من السمنة لديهم تركيبة مختلفة من ميكروبيوتا الأمعاء عن الأفراد النحيفين.
  • كما تم ربط أنواع معينة من البكتيريا بمقاومة الأنسولين، الالتهابات وضعف التحكم في نسبة السكر في الدم وزيادة الشهية وعوامل الخطر الأخرى للسمنة.
  • يجدر بالذكر أنّه يمكن استعادة النبيت الجرثومي المعوي بشكل طبيعي من خلال التغييرات الغذائية، حيث تعتبر  مواعيد تناول الطعام لفقدان الوزن هي بداية جيدة، حيث يمكن للتمر أن يغير بشكل إيجابي الميكروبات؛ بسبب محتواها العالي من الألياف والبوليفينول، كما تزيد من عدد البكتيريا المفيدة وتمنع نمو الخلايا السرطانية، ممّا يؤدي إلى تحسين صحة القولون.

المصدر: FAO.org: Carbohydrate Food Intake and Energy BalanceNature.com: Dietary Fat, Fibre, Satiation, and Satiety: A Systematic Review of Acute StudiesNCBI: Dietary Alteration of the Gut Microbiome and Its Impact on Weight and Fat MassCambridge.org: Impact of Palm Date Consumption on Microbiota Growth and Large Intestinal Health


شارك المقالة: