اقرأ في هذا المقال
فيتامين ب3 (النياسين):
إن الجسم يحوّل النياسين إلى إنزيم يُسمّى نيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد (NAD). يُعتبر NAD جزءاً ضرورياً من أكثر من 400 تفاعل إنزيم مُختلف في الجسم، وهو أعلى معدل لجميع الإنزيمات المشتقة من الفيتامينات. وتُساعد هذه الإنزيمات في:
- تغيير الطاقة في الكربوهيدرات والدهون والبروتينات إلى شكل يُمكن أن يستخدمه الجسم.
- عمليات التمثيل الغذائي في خلايا الجسم.
- التواصل بين الخلايا.
- التعبير عن الحمض النووي في الخلايا.
الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ب3 (النياسين):
- الأطعمة المشتقة من الحيوانات مثل اللحوم والدواجن والأسماك هي غنية بـ (NAD)، والتي يُمكن للجسم استخدامها بسهولة.
- تحتوي الأطعمة النباتية، بما في ذلك المكسرات والبقوليات والحبوب، على شكل طبيعي من النياسين لا يستطيع الجسم استخدامه بسهولة. ومع ذلك، تُضيف الشركات المُصنعة النياسين إلى الأطعمة مثل الحبوب، ويُمكن للجسم استخدام هذا النموذج بسهولة.
أعراض نقص فيتامين ب3 (النياسين):
الحصول على القليل جداً من مصادر النياسين يُمكن أن يُسبب نقص النياسين. وقد يُؤدي نقص النياسين الحاد إلى الإصابة بالبلاجرا (وهو أحد أمراض سوء التغذية)، ممّا قد يؤدي إلى:
- تغيّر اللون البني على الجلد المُعرّض لأشعة الشمس.
- ظهور بقع على الجلد.
- لسان أحمر.
- القيء والإسهال او الإمساك.
- صداع الراس.
- إعياء.
- اكتئاب.
إذا لم تتم مُعالجة البلاجرا، فقد يُؤدي ذلك إلى مشاكل حادة في الذاكرة وتغيّرات سلوكية وسلوك انتحاري. قد يُؤدي أيضاً إلى فقدان شديد للشهيّة أو الوفاة.
الأشخاص المعرضين لخطر نقص النياسين هم الذين:
- يُعانون من سوء التغذية.
- يُعانون من فقدان الشهية العصبي.
- يتعاطون الكحول باستمرار.
- مُصابون بـ مرض الإيدز.
- مصابون بمرض التهاب الأمعاء (IBD).
