لماذا يعد فيتامين د مهم خلال موسم الشتاء؟

فيتامين د من أهم العناصر الغذائية التي يحتاجها جسم الإنسان بمستوياته المثلى حيث يضمن الأداء الصحي لجسم الإنسان من خلال المساعدة في وظائف الجسم المتعددة. كما يُعرف فيتامين د أيضًا بالفيتامين المجاني؛ لأن الجسم ينتج فيتامين د عند تعرضه لأشعة الشمس. ولكن خلال فصل الشتاء يقل التعرض لأشعة الشمس حيث يكون الطقس غائمًا في معظم الأوقات ويتجنب الكثير أيضًا الذهاب للخارج بسبب انخفاض درجة الحرارة. كما يفقد الكثيرون أيضًا إضافة مصادر غذائية كافية من فيتامين د.

هل يحتاج الشخص إلى فيتامين د إضافي في الشتاء

في فصل الشتاء يتعرض البشر لمزيد من العدوى ويقضون وقتًا أقل في الخارج. وهذا يؤدي إلى عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس. وقد يساهم هذا في عدم كفاية مستويات فيتامين د. لذلك لتغطية الاحتياجات اليومية يحتاج الشخص إلى إضافة أطعمة محملة بفيتامين د إلى النظام الغذائي.

فيتامين د هو عنصر غذائي أساسي لبناء المناعة وتقوية العظام والعضلات والأسنان. ويمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى فقدان كثافة العظام ممّا يعرض الناس لخطر أكبر للإصابة باضطرابات العظام مثل هشاشة العظام والكساح والكسور.

يقول الدكتور ساجو توصية المجلس الهندي للبحوث الطبية (2020) لفيتامين د تبلغ 400 وحدة دولية/ يوميًا (0.42 ملغ) للبالغين والأطفال فوق سن واحد. ويعتبر الحليب ومنتجات الألبان والأسماك والحبوب المدعمة مصادر جيدة لفيتامين د. كما يمكن للمرء أن يفكر في تناول مكمل غذائي ولكن فقط بعد استشارة الطبيب لأن زيادة فيتامين د يمكن أن تلحق الضرر بالكلى.

كما أن فيتامين د الذي يصنع في البشرة بعد التعرض لأشعة الشمس والموجود أيضًا في الأسماك الزيتية (الماكريل والتونة والسردين) والفطر ومنتجات الألبان وبدائل الألبان المدعمة ضروري للصحة الجيدة.

من هم الأشخاص الأكثر عرضة لخطر نقص فيتامين د

هناك بعض العوامل التي تجعل الناس أكثر عرضة لخطر الإصابة بنقص فيتامين د كما يلي:

• الأطفال حديثي الولادة والأطفال الصغار.

• النساء الحوامل والمرضعات.

• الأطفال والمراهقون الذين يقضون وقتًا قصيرًا في اللعب بالخارج.

• الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا (لأن بشرتهم ليست جيدة في صنع فيتامين د).

• الأشخاص ذوو البشرة الداكنة: الأشخاص من أصول آسيوية، أفريقية، أفرو-كاريبية، شرق أوسطية.