اقرأ في هذا المقال
كيف يساعد مضغ العلكة على فقدان الوزن؟
يعتقد الكثير من الناس أن مضغ العلكة وسيلة فعالة لفقدان الوزن، حيث من المحتمل أن تكون لها تأثيرات لفقدان الوزن ضئيلة، حيث قد تساعد مضغ العلكة على الشعور بجوع أقل، كما قد يقلل المضغ من الجوع ويجعل المرء يشعر بالشبع، ويساعد على تقليل الشعور بالجوع خاصةً بالنسبة للوجبات الخفيفة. حيث أن عملية المضغ قد تحفّز إفراز هرمونات أمعاء معينة؛ ممّا يقلل بدوره من الجوع وتناول الطعام.
كيف يساعد مضغ العلكة على تناول سعرات حرارية أقل؟
قد يساعد تناول العلكة على تناول سعرات حرارية أقل، حيث يحب بعض الناس مضغ العلكة بين الوجبات، ويعتقدون أنها تساعد في إنقاص الوزن من خلال مساعدتهم على استهلاك سعرات حرارية أقل خلال اليوم. وفي حين أن بعض من يمضغون العلكة بين وجبتي الإفطار والغداء يشعرون بجوع أقل بين الوجبات،كما تناولوا أيضًا حوالي 68 سعرًا حراريًا أقل في الغداء من أولئك الذين لم يمضغوا العلكة.
قد يساعد مضغ العلكة في تقليل الجوع والحاجة الى تناول الطعام، ويزيد من الشعور بالامتلاء ويساعد على تناول كميات أقل من الطعام. كما قد يساعد أيضًا على حرق سعرات حرارية أكثر بقليل يوميًا. ومع ذلك فمن غير الواضح ما إذا كان أي من هذه الآثار سيؤدي إلى فقدان الوزن على المدى الطويل.
هل هناك أنواع معينة من العلكة مفيدة أكثر من غيرها؟
يأتي مضغ العلكة في عدة أنواع، بما في ذلك العلكة المحتوية على السكر والنيكوتين والعلكة الخالية من السكر والكافيين. كما يُعتقد بشكل شائع أن هناك أنواعًا معينة تساعد على إنقاص الوزن أكثر من غيرها على الرغم من عدم توفر الأبحاث التي تقارن تأثيرها غالبًا.
1- علك خالي من السكر:
- يعتبر السكر غير مفيد عند محاولة إنقاص الوزن أو منع زيادة الوزن، حيث هذا هو السبب في أن العلكة الخالية من السكر تعتبر أفضل من العلكة المحتوية على السكر. ومع ذلك فإن العلكة العادية تحتوي فقط على سعرات حرارية إضافية لكل 2 جرام من العلكة الخالية من السكر. ومن غير المرجح أن يساعد هذا الاختلاف الصغير على خسارة المزيد من الوزن.
- من الجدير بالذكر أيضًا أن العلكة الخالية من السكر تحتوي غالبًا على مواد محليات صناعية مثل الأسبارتام أو السكرالوز، والتي ترتبط بسوء صحة الأمعاء ومرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة.
- قد تحتوي العلكة أيضًا على سكر الكحول مثل السوربيتول، والذي من المعروف أنه يسبب التقلصات والغازات والانتفاخ والإسهال، خاصة عند تناوله بكميات تزيد عن 5-20 جرامًا يوميًا، وهذا عادة ما يصل إلى 4-16 قطعة من العلكة يوميًا، واعتمادًا على ماركة العلكة الخالية من السكر.
2- العلكة المحتوية على النيكوتين:
من المعروف أن النيكوتين الموجود عادة في السجائر يقلل الشهية؛ ممّا يجعل الناس يأكلون أقل. وأيضاً قد يرفع النيكوتين من عملية التمثيل الغذائي بشكل طفيف؛ ممّا يتسبب في حرق الجسم لبضعة سعرات حرارية إضافية يوميًا.
وهذا سبب اكتساب الأشخاص الذين يتناولون علكة النيكوتين أثناء محاولتهم ترك التدخين وزنًا أقل من أولئك الذين يمضغون علكة عادية أو لا يمضغون أي علكة على الإطلاق، إلا أن النيكوتين يسبب الإدمان بشكل كبير وله تأثيرات ضارة مختلفة على الصحة. ولذلك ما لم تكن تحاول الإقلاع عن التدخين، لا ينصح بمضغ علكة النيكوتين في محاولة لفقدان الوزن.
3- العلكة المحتوية على الكافيين:
- قد يساعد الكافيين المركب الموجود في القهوة والشاي، على إنقاص الوزن عن طريق زيادة عدد السعرات الحرارية وكمية الدهون التي يحرقها الجسم، حيث أن تناول كميات أكبر من الكافيين قد يكون مرتبطًا بانخفاض الوزن وكتلة الدهون ومؤشر كتلة الجسم، كما أن الكافيين يمكن أن يساعد على حرق المزيد من الدهون أثناء الراحة وممارسة الرياضة.
- حيث قد تساعد مكملات إنقاص الوزن أو العلكة التي تحتوي على مادة الكافيين على إنقاص القليل من الوزن، ومع ذلك يمكن أن يعتاد الجسم على الاستخدام المنتظم للكافيين بمرور الوقت؛ ممّا قد يقلل من آثاره، كما وتحتوي علكة الكافيين عادة على 25-100 مجم من الكافيين لكل قطعة.
- قد يؤدي مضغ أقل من بضع قطع يوميًا إلى تجاوز الحد اليومي الآمن من الكافيين وهو 400 مجم، خاصةً إذا كنت تستهلك أيضًا أطعمة أو مشروبات أخرى تحتوي على الكافيين. ويمكن أن يسبب الكثير من الكافيين الشعور بالتوتر وصعوبة النوم. وفي الجرعات العالية جدًا، قد يسبب أيضًا الغثيان والقيء وسرعة ضربات القلب بشكل كبير وحتى النوبات. وبالتالي يجب تجنب الإفراط في تناول الكافيين.
