أهم الفيتامينات والمعادن لتقليل الالتهاب

أشارت الأبحاث على مر السنين على أهمية بعض الفيتامينات التي تساعد في تقليل الالتهاب. ويمكن الحصول على هذه الفيتامينات في شكل مكمل وعن طريق تناول الأطعمة التي تحتوي عليها بشكل طبيعي.

ما هي الفيتامينات التي تساعد على تقليل الالتهاب؟

يعاني الكثير من الناس اليوم من الالتهاب في الجسم. وهناك مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن والأطعمة المفيدة بشكل خاص في تقليل الالتهابات. وفي ما يلي بعض الفيتامينات والمكملات الغذائية التي تساعد على التقليل من الالتهاب في الجسم:

فيتامين أ:

فيتامين أ مضاد للأكسدة؛ ممّا يعني أنه يحمي من المواد الضارة في الأجسام والتي تسمى الجذور الحرة، والتي يمكن أن تلحق الضرر بالحمض النووي وتؤدي إلى الإصابة بالسرطان وأمراض أخرى. ويوجد فيتامين أ أيضًا كمضاد للالتهابات. ويعتبر بيتا كاروتين واحدة من مجموعة من المواد الكيميائية الطبيعية المعروفة باسم الكاروتينات.

والكاروتينات هي المسؤولة عن اللون البرتقالي للعديد من الفواكه والخضروات. ويتم تحويل بيتا كاروتين في الجسم إلى فيتامين أ. وفيتامين أ يساعد البروتينات التي تنظم الاتصال من خلية إلى خلية، وهو أساس نظام المناعة. ويمكن تعزيز فيتامين أ في الجسم عن طريق تناول مجموعة واسعة من الخضار، بما في ذلك القرنبيط والجزر والهندباء والسبانخ والشمام واللفت والبطاطا الحلوة والكرنب الأخضر.

فيتامين ب:

يميل الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين ب 6 إلى الحصول على مستويات عالية من بروتين سي التفاعلي، وهو مقياس للالتهاب داخل الجسم. وتشمل الخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامينات ب، بما في ذلك ب 6، الفطر واللفت والبروكلي والقرنبيط والفلفل. وتشمل المصادر الحيوانية الديك الرومي والدجاج وسمك القد والتونة.

وحمض الفوليك هو فيتامين ب آخر مرتبط بالالتهابات. وتشير دراسة قصيرة في إيطاليا إلى أنه حتى جرعة منخفضة من مكملات حمض الفوليك اليومية قصيرة المدى يمكن أن تقلل الالتهاب لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن. وتشمل المصادر الجيدة لحمض الفوليك البازلاء والفاصوليا والحمص والخضروات الورقية الداكنة والهليون.

فيتامين سي:

يظهر عدد كبير من الدراسات الفوائد المضادة للالتهابات للأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي المضاد للأكسدة. وتشمل مصادر السكر المنخفضة الجيدة الطماطم وعصير الطماطم. ويمكن أيضًا العثور على فيتامين سي في العديد من الفواكه الأخرى التي تحتوي على نسبة منخفضة إلى متوسطة من السكر، بما في ذلك الجريب فروت والليمون.

فيتامين د:

يساعد فيتامين د في تقليل الالتهاب ويرتبط نقص فيتامين د بمجموعة من حالات الالتهاب. بالإضافة إلى الكالسيوم، يساعد فيتامين د أيضًا في إنقاص الوزن. ويمكن الحصول على فيتامين د بشكل طبيعي عندما نكون في الخارج في الشمس. بالإضافة إلى ذلك، يتم الحصول عليه في الأطعمة مثل الأسماك وصفار البيض واللحوم العضوية.

فيتامين هـ:

يعتبر فيتامين هـ مضاد للأكسدة ويمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب. ويوجد فيتامين هـ بشكل طبيعي في المكسرات والبذور، بما في ذلك اللوز وبذور عباد الشمس، وكذلك في الخضروات مثل السبانخ والفواكه مثل الأفوكادو.

فيتامين ك:

يمكن أن يساعد فيتامين ك في تقليل علامات الالتهاب. وتظهر الأبحاث أنه قد يساعد في الحماية من أمراض القلب، وكذلك هشاشة العظام. ويوجد نوعان من فيتامين ك: فيتامين ك1، والذي يوجد في الخضار الورقية مثل الكرنب والملفوف والقرنبيط والسبانخ. وفيتامين ك 2 الموجود في الكبد والبيض.

أنزيم Q10:

يعتبر أحد مضادات الأكسدة التي لها خصائص مضادة للالتهابات. ويمكن العثور عليه بشكل طبيعي في السردين والماكريل والسلمون وكبد البقر وزيت الزيتون والجوز والفول السوداني والبقدونس والبروكلي والأفوكادو والسبانخ.

الجلوتاثيون:

وهو مضاد للأكسدة ومقاوم للجذور الحرة مع خصائص مضادة للالتهابات، ويمكن العثور على الجلوتاثيون بشكل طبيعي في الهليون والأفوكادو والسبانخ والثوم والطماطم والجريب فروت والتفاح وحليب الشوك.

المغنيسيوم:

يمكن أن يساعد هذا المعدن في تقليل الالتهاب. ويرتبط انخفاض المغنيسيوم بارتفاع الضغط. والإجهاد يمكن أن يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة مثل الشوكولاتة أو الكربوهيدرات المكررة الأخرى. ويغير الإجهاد أيضًا مستويات الدوبامين في الدماغ، والدوبامين هو ناقل عصبي يعتمد على المغنيسيوم.

والمغنيسيوم موجود في مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأطعمة، بما في ذلك الخضار الورقية الداكنة مثل السبانخ والأفوكادو واللوز والعديد من البقوليات. ويعتبر نقص المغنيسيوم شائعًا بشكل خاص بين الرجال والنساء الذين يعانون من زيادة الوزن.