تعتبر الألوان كأداةً فعّالةً في التأثير على الصحة النفسية والبدنية، كما ويساعد بعضها على تثبيط الشهية وتحسين المزاج، ويعتمد العلاج بالألوان على استخدام تردّدات مختلفة من الضوء المرئي لتغيير الجوانب النفسية والصحية للمريض، حيث يتم في جلسة العلاج زيادة إدراك المريض ورد فعله تجاه اللون وتأثيره، وقد يتم ذلك باستخدام عدسات ملونة في النظارات أو تغيير لون المصابيح في الغرفة، وتتمثل الخطوة التالية في العلاج بالألوان باستخدام التقنيات الحديثة لتحسين أنواع الألوان والضوء التي قد يحتاجها المريض للتعويض عن تفاوت أطوال موجات اللون، وضبطها على ترددات تساعد على تحسين الصحة والتأثير بالفرد.