التدريب اللغوي النفسي أحد أساليب العلاج في التربية الخاصة

اقرأ في هذا المقال


التدريب اللغوي النفسي أحد أساليب العلاج في التربية الخاصة:

قام صموئيل كيرك بتطوير اختبار الينوي لقياس المهارات والقدرات اللغوية النفسية، وذلك بالاعتماد النموذج النظري الذي قام بابتكاره وتطويره عالم النفس (CHARLES OSGOOD) ومن المفترض أن تكشف نتائج مثل هذا الاختبار عيوب الأفراد الذين ستخضعوا للعلاج من خلال مجموعة من البرامج العلاجية، حيث يمكن من خلال عيوب الأفراد والذين ستخضعوا للعلاج من خلال مجموعة من البرامج العلاجية.
حيث يمكن من خلال هذه البرامج تطوير القدرات اللغوية والنفسية وتدريبها كل على حدى، ومع ذلك فقد دار الجدال حول مدى فاعلية التدريب اللغوي النفسي جراء ظهور فرضيات وتفسيرات مختلفة وقام كل من الباحثين (HAMMIL AND LARSEN) بتلخيص النتائج من تسع وثلاثين دراسة ترتكز على أهمية أو عدم أهمية الناحية الإحصائية في مثل هذه الدراسات إن طريقة ما يسمى بفرز الأصوات لخصت إلى نتيجة مهمة بأن الباحثين لم يكتب لهم النجاح في تطوير مثل هذه المهارات، والتي تؤهل طلبتهم للنجاح باختبار الينوي لقياس المهارات والقدرات اللغوية النفسية والتي تنادي بإمكانية تدريب المهارات النفسية واللغوية وقد أثبتت فشلها وعدم صحتها.
ومع ذلك فقد قدم الباحث (MINSKOFF) بتوجيه انتقاد للنتائج التي توصل إليها كل من (HAMMIL AND LARSEN) ولخص في دراساته إلى أن العيوب النفسية اللغوية لدى الأفراد يمكن علاجها والتغلب عليها من خلال التدريب، وقد أكد بأن التدريب النفسي اللغوي القائم على نموذج (KIRK OSGOOD) ليس ناجحاً؛ لأنه لا يساعد الأطفال في تعزيز قدراتهم على التحدث باللغة أو فهمها وكذلك فهذا النوع من التدريب لا يساعدهم على تطوير مهارات الأكاديمية كالقراءة أو الكتابة أو حتى التهجئة.
وبعد ثلاث سنوات ظهرت فرضيات جديدة إن التحليل وإعادة التقييم لبعض الدراسات قد أظهرت نتائج إيجابية في النواحي التي خضعت للعلاج، إلا أن بعض الدراسات لم تظهر أي نتائج في النواحي التي يمكن من خلالها التوصل إلى استنتاج، ومن ثم فإنه ليس من المنطقي بأن نتوصل إلى استنتاج وتعميم بأن جميع الدراسات اللغوية النفسية فعالة أو أن جميع الدراسات اللغوية النفسية غير مجدية أو غير فعالة.


شارك المقالة: