طرق التدخل العلاجي لبرامج المهارات التواصلية لدى ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة
تمت تحريره بواسطة:
تسنيم الصمادي
-
اخر تحديث :
٠٧:١٤:٣٥ ، ١٢ يوليو ٢٠٢٠
-
مشاهدات :
0 طرق التدخل العلاجي لبرامج المهارات التواصلية لدى ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة:
- المنحى التشخيصي العلاجي: يعتبر المنحى التشخيصي العلاجي أحد الأساليب العلاجية استخداماً لمعالجة مشاكل التواصل وتصحيح الأخطاء الكلامية واللغوية.
- الأسلوب الكلي: يشتمل تكييف البيئة الكلية التي يتفاعل معها الطفل بقصد تهيئة الفرص اللازمة له لاكتساب المهارات التواصلية، حيث يتطلب هذا الأسلوب ضرورة مشاركة عدة أشخاص في التدريب وعلى رأسهم الوالدين، فلا ينصب الاهتمام وفق هذا الأسلوب على جانب واحد من جوانب التطور اللغوي، ولكنه يركز على تطوير مستوى الكفاية التواصلية في المواقف الحياتية.
- البرامج المكثفة: إن برامج اللغة الصوتية للأطفال ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة، تشترك في مراحل عامة هي الانتباه والتقليد اللفظي واللغة الوظيفية، حيث تستخدم كل هذه المراحل في البرامج المكثفة التي تستخدم التعليم المتكامل، فيوجد مزايا للبرامج المكثفة المنظمة كتوفير عدد كبير من الخبرات التعليمية، مما يقلل من مدة اكتساب المهارة، فالتخطيط للتعليم يؤدي لزيادة فرص الاستجابات الصحيحة، فاستخدام تبادل الأدوار لتعليم التفاعل الذي يعتبر أساس جميع عمليات التواصل.
- الأسلوب التفاعلي التواصلي: الهدف من هذا الأسلوب مساعدة الطفل على استخدام المهارات المفيدة عملياً للتواصل مع الآخرين، حيث يتم تحقيق هذه الأهداف باستخدام لعب الأدوار استخدام الدمى وسرد القصص.
- التعليم الشامل: يتضمن التعليم الشامل التعليم العرضي الذي يتم من خلال اختيار منفذ التدخل العلاجي مواقف معدلة ضمن النشاطات اليومية للحصول على سلوك تواصلي محدد مُسبقاً، طريقة ماند للنمذجة وأسلوب التأخير.
- الأسلوب السلوكي: حيث يتم تحديد استجابات كلامية ولغوية محددة وتعريفيها إجرائياً وقياسياً، حيث يتم تطبيق مبادئ التعليم التعزيز والتشكيل والتسلسل لتعليم الطفل مهارات تواصلية وظيفية محددة.
- التدخل العلاجي البيئي: إن تنظيم البيئة لتعزيز فرص التعلم العرضي طريقة فعالة لتعليم المهارات التواصلية للأفراد ذوي الإعاقات الشديدة إذ أن هذه الطريقة تقلل الحاجة للتعميم ومن مبادئ العامة للتدخل البيئي اعتبار التفاعل بين المتعلم ومقدمي الرعاية هو الهدف الأساسي، حيث يعتبر التفاعل بين المتعلم ومقدمي الرعاية الأساسيين في تنمية المهارات التواصلية
- مشروع الماكتون: عبارة عن برنامج لغوي يحتوي على قائمة من المفردات المهمة، التي تمَّ تصميمها بشكل خاص لتنمية عملية التواصل واللغة ومهارات القراءة والكتابة للأطفال والبالغين الذين يعانون من التوحد والإعاقة العقلية وصعوبات التعلم وصعوبات التواصل، بالأخص ذوو الاضطرابات اللغوية قد صممت مفردات ماكتون اللغوية من قبل ووكر.
يشتمل برنامج ماكتون على استخدام الإشارات والكلام والرموز بطريقة منتظمة ومخطط لها، حيث يتكون البرنامج من ثماني مراحل ومرحلة إضافية واحدة وزعت حسب درجة صعوبتها من الأسهل إلى الأصعب، فتتكون كل مرحلة من مجموعة من المفردات التي تُعَد أساسية لتطوير التواصل.
- برنامج فاست فوروورد: برنامج إلكتروني يعمل بالحاسوب أنشأه تولر وطورته مؤسسة التعليم العلمي باعتباره وسيلة مبتكرة قادرة على تغيير مفاهيم القراءة وتعلم اللغة، حيث يتكون البرنامج من أحد عشر برنامجاً مختلفاً، حيث أنَّ هناك مهارات في البرنامج للقراءة والكتابة واللغة المنطوقة، بدايةً من عمر خمس سنوات وحتى البلوغ، هناك مرونة كبيرة في البرنامج فإذا أخطأ الطفل في حل السؤال ثلاث محاولات متكررة، فإن البرنامج ويشكل أوتوماتيكي يعطيه سؤالاً يناسبه ليلائم قدراته لتحقيق 80% من النجاح.
- العلاج باللعب: هناك فعالية للّعب في تنمية مهارات التواصل عند الأطفال، كما أن للعلاج باللعب دوراً مهماً في تنمية الاتصال اللغوي لدى أطفال التوحد، فمن الألعاب المهمة في تنمية التواصل اللعب بالدمى، وهي تساعد الأطفال الذين يعانون من اضطرابات شديدة ليعبروا بشكل جريء عن مشاعرهم وانفعالاتهم للأهل والمعلمين والأصدقاء، كذلك تصلح للأطفال الذين لا يتصلون مع الآخرين بشكل مباشر فهم يفعلون ذلك من خلال الدمى لأنهم يشعرون بالأمان معها.
- العلاج بالموسيقى: من بين الأهداف التي حددتها الجمعية الأمريكية للعلاج بالموسيقى(AMAT) اكتساب الطفل عدد من المهارات المختلفة، كالمهارات المعرفية أو السلوكية أو الجسمية أو الانفعالية أو المهارات الاجتماعية والعمل على تنميتها وتطويرها، وبالإضافة إلى تيسير حدوث وتنمية التواصل من جانب الطفل وتنمية المهارات الحسية.
يقوم العلاج بالموسيقى على تنمية المهارات اللغوية عن طريق تدريب الطفل على أداء العزف من خلال آلات النفخ المختلفة ومن ثم تقليد التمرين للحركة الشفوية المتنوعة لتنمية الوعي بالشفتين واللسان والأسنان، تمرينات التلفظ والغناء سواء لحروف ساكنة أو متحركة فردية أو جماعية والحد من الترديد المرضي للكلام من خلال ترديد كلمات الأغاني.
وسوم:
Multiple DisabilitiesSpecial Educationالإعاقة العقليةالتربية الخاصةالتوحدذوي الاحتياجات الخاصةصعوبات التعلمطرق التدخل العلاجي لبرامج المهارات التواصلية لدى ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة