ما هو الحد الأقصى لمعدل نبضات القلب عند ممارسة الرياضة؟

اقرأ في هذا المقال


تزيد معدلات ضربات القلب عند قيام الفرد بممارسة التمارين والأنشطة الرياضية، وهذا ما يؤدي إلى وصول كميات أكبر من الأكسجين من الرئتين إلى الدم، بعد ذلك إلى العضلات، ويرتكز تحديد المعدل الأفضل لنبضات القلب عند أداء التمارين الرياضية على هدف الفرد، عمره ومستوى لياقة البدنية البدنية، ويترابط معدل نبضات القلب وشدة التمارين بعلاقة مباشرة؛ حيث أنه عندما تزيد شدة التمارين ترتفع معدل نبضات قلب الفرد.

كيفية حساب الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب؟

هناك اختلاف كبير في حساب معدل نبضات القلب القصوى؛ حيث لا بُدّ من التنويه على أن الطريقة السليمة الوحيدة هي قيام الفرد بتنفيذ اختبار ممارسة التمارين الرياضية بالحد الأقصى، ولكن من الممكن تقديره أيضاً باستعمال بعض الصيغ القائمة على أساس العمر. من الممكن معرفة الحد الأقصى لمعدل نبضات القلب من خلال هذه المعادلة: الحد الأقصى لمعدل نبضات القلب = 208 – (0.7 x العمر).

ولا بُدّ من التنويه على أنه من المهم أن يقوم الفرد بمراعاة أي تأثير للعواطف مثل الإثارة أو الخوف، المنشطات مثل الكافيين والهرمونات مثل هرمون الأدرينالين، والتي يمكن أن تزيد من أقصى معدل لضربات القلب.

هل ممارسة الرياضة بأقصى معدلات ضربات القلب غير آمنة؟

الجواب هو كلا؛ فبالنسبة للعديد من البالغين إن خطر عدم ممارسة الرياضة يعتبر أكبر بكثير من مخاطر قيام الفرد بممارسة التمارين المرهقة، والمنافع الصحية للتمارين المنتظمة راسخة؛ لكن لا بُدّ من الإشارة على أن ممارسة الفرد للتمارين المفرطة من الممكن أن لا توفر فوائد صحية إضافية للقلب، والأوعية الدموية، وبالمقابل من الممكن أن يعاني الفرد المستقر من أزمة قلبية شديدة عند ممارسة التمرين المفرط في حال غير معتاداً على ممارسته، أو في حال كان لديه مشكلة في عضلة القلب.

ما هو أفضل تمرين لمعدل ضربات القلب؟

بينما يُعتبر التدريب المتقطع خياراً شائعاً للأفراد الذين ليس لديهم الكثير من الوقت؛ لكن طبيعة هذا التمارين الرياضية المتقطعة من الممكن أن تولد تقلب في معدل نبضات القلب، وبالتالي فالمنافع منه ليست أكثر من قيام الفرد بالاستقرار في ممارسة التمارين الرياضية المعتادة، ومن منظور علمي يستعمل المحترفين عادة معدل نبضات القلب لاختيار حِدَّة الأنشطة الرياضية مثل رياضة ركوب الدراجات أو الركض لمسافات طويلة.


شارك المقالة: