المبادئ الأساسية للهجوم في كرة اليد

اقرأ في هذا المقال


يترتب على كل لاعب في الفرق أن يعمل على بذل أقصى جهد أثناء المباراة؛ وذلك من أجل تحقيق الفوز في المباراة، كما يجب أن عليه أن يتدرب بشكل متقن على المهارات؛ وذلك من أجل تنفيذها بشكل صحيح.

المبادئ الأساسية للهجوم في كرة اليد

على لاعبي الفريق المهاجم الأخذ بعين الاعتبار بعض المبادئ أو المفاهيم الأساسية التي تمثل دليلاً للعمل في حال فهمها بصورة جيدة بغض النظر عن أشكال الهجوم المستعملة:

  • محاولة تكوين مواقف هجومية تعمل على تأهيلهم للتفوق العددي على الفريق المنافس، والعمل على استغلال واستثمار هذه الميزة، وهذه الشيء يعني محاولة إيجاد موقف تفوق عددي اثنين ضد واحد، بحيث يعني أن ذلك اللاعب الواحد يكون خالياً من الرقابة، وبالتالي تكون حركته حرة باتجاه مرمى الفريق المنافس للتصويب بشكل سهل والحصول على الهدف.
  • إن الهدف الأساسي للمهاجم هو محاولة نقل الكرة إلى جهة الفريق المنافس، حيث تنتهي محاولته عند التصويب أو تسجيل هدف، ولإنجاز هذا الشيء يتوجب على اللاعب الاحتفاظ بالكرة حتى يقوم بتوجيه تصويبه جيدة نحو مرمى الفريق الآخر، ومن الطبيعي أن تذهب الكرة باتجاه الفريق الآخر بغض النظر فيما إذا ذهبت من جانب المرمى أو إذا تم صدها من حارس المرمى أو تم تسجيل هدف منها.
  • كما أنه من أجل الاحتفاظ بالكرة يتوجب على جميع اللاعبين أن يكونوا على درجة كافية من إتقان المهارات الفنية لإنجاز هذه المهمة، كما أن المهارات والتكنيك يجب أن يكون على درجة من التطور، وفي نفس الوقت يتعلمون فيه المهارات الأساسية للعبة فإنهم يتعلمون طرق استعمال هذه المهارات لإنجاز أعلى حالات الفائدة في طريقة لعب الفريق.
  • يحتاج اللاعبون المهاجمون لاستعمال مهارات التنطيط في حال كانت ضرورية فقط، وذلك عندما تعمل مهارة التنطيط على إبطاء حركة سير اللعب، وكذلك لكي يكون اللاعب قادراً على الحكم على مجريات اللعب فيما يخص زمان ومكان التصويب على المرمى.
  • ومن المبادئ الأساسية التي يتوجب على اللاعبين التمسك بها، هي أنه بمجرد أن تكون الكرة بحوزة أحد لاعبيهم، فلا يجوز قيام جميع لاعبي الفريق بعملية الهجوم ولكن يتوجب عليهم جميعاً أن يفكروا في جميع المهام الهجومية التي سوف يعملوا على تنفيذها، كما إن تميز هذه المسألة تقرر بمقياس كبير نجاح الشكل الثاني في الهجوم، كما إن التمرين والممارسة والتذكير مطلوب لجعل بعض اللاعبين على صلة دائمة بهذا المبدأ.
  • يجب معرفة بأن الهجوم يجب أن يتكيف مع الدفاع الذي يقابله، حيث أن تنظيم الخطوات الهجومية وتنفيذها يجب أن يتناسق مع درجة ونقاط الضعف والقوة لدى خط دفاع الفريق المنافس، كما أن طريقة اللعب الهجومي تعتمد على صفات خط الدفاع الذي سيواجه، وكذلك فإن الهجوم يجب أن يتم فيه الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات اللاعبين المشتركة فيه، ومن ناحية أخرى فأن كل شيء يجب أن ينفذ ببساطة وبطريقة قابلة للتكيف لمواقف متغيرة.
  • يمكن تطبيق العمليات الهجومية بنجاح من خلال عمل التمرير الجيد ما بين كل لاعب وآخر، بالإضافة إلى القدرة على تغيير المراكز بسرعة وبسهولة، وعدم التسرع في التصويب إلا عند حصول الفرصة المناسبة.
  • حركة اللعب الجيد تبدأ من الوقوف في مواقع جيدة في المنطقة الهجومية، حيث يقف اللاعبون بوضعية مستعرضة وبأكبر عمق مناسب؛ لكي يكون بإمكانهم الانتشار بسرعة في حال تواجد المدافعين.
  • التمرير المتقن والسريع من لاعب إلى لاعب آخر ومن جانب إلى أخر، هو المفتاح الثاني للفوز في هذه اللعبة، كما أن الغاية من ذلك تكمن في زعزعة المدافعين عن طريق إجبارهم بالتحرك بسرعة في محاولتهم لمتابعة حركة الكرة، ويجب أن تصل الكرة إلى جميع اللاعبين إذا ما أرادوا تشكيل خطورة على الفريق المنافس.
  • كما أن حركة نقل الكرة يجب أن تتم بشكل سريع، بحيث تسهم في تحرير لاعبي الفريق المهاجم من المراقبة التي يفرضها عليهم لاعبو الفريق المدافع، كما أنه لتأمين نجاح فعالية هذه الحركات يتوجب على كل مهاجم أن يكون مصدر خطر دائم على المدافعين، وأن يقوم بالتحرك ومهاجمة أقرب نقطة يمكن أن تسبب في خلخلة الدفاع، وأن يقوم بتهديد المرمى بواسطة التصويب، وفي حالة عدم تمكنه من التصويب على المرمى عليه العمل على تمرير الكرة إلى أحد زملائه؛ مما يجبر الدفاع على التحرك السريع نحو المهاجم المستحوذ على الكرة.

المصدر: كتاب" فسيولوجيا التدريب في كرة اليد للدكتور: بزار علي جوكل كتاب" مهارات كرة اليد للدكتور: معن أحمد الشعلان كتاب" كرة اليد الحديثة للدكتور: ياسر دبوركتاب" التدريب العملي الحديث في كرة اليد للدكتور: فتحي أحمد هادي


شارك المقالة: